خبير عسكري: انسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا بحلول نهاية 2025 (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال اللواء أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن النظام السوري السابق واجه مشكلة عميقة بداية من يوم الأربعاء الماضي، إذ توالى سقوط المدن السورية في يد فصائل المعارضة المسلحة، فقد خسر حلب وحماة وحمص ودرعا، ثم أطراف مدينة دمشق قبل الإعلان عن سقوط النظام.
طارق فهمي: تغيرات جيوسياسية مرتقبة في سوريا (فيدي السعودية تتابع التطورات في سوريا وتعرب عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين الشعب السوريوأضاف عبد المحسن، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التطورات التي تشهدها سوريا أصبحت تستدعي بشكل عاجل سرعة التحرك نحو تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الصادر في سبتمبر 2015، والمعطل منذ 9 سنوات، والذي يدعو إلى إجراء انتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة وتشكيل حكومة انتقالية، وسرعة التحرك نحو تحقيق الانتقال السياسي بهدف إنهاء الصراع.
وتابع: «ثمّة تصورات جاهزة لمعالجة الموقف المتفجر في سوريا، من خلال مؤتمر الأستانة واجتماع الأطراف في الدوحة، وهو ما يشير إلى بدء تنفيذ القرار الأممي الداعي إلى وقف إطلاق النار والتوصل للتسوية السياسية في سوريا، علاوة على انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد بحلول نهاية 2025».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا بشار بشار الأسد النظام السوري بوابة الوفد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل قضت على قدرات الجيش السوري خوفًا من المستقبل
أوضح العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن مخاوف إسرائيل من المستقبل والنظام السوري المقبل تعد أمرًا منطقيًا، خاصة بالنظر إلى الحدود المشتركة مع سوريا، ولهذا السبب، قامت إسرائيل بتدمير ما تبقى من القدرات العسكرية للجيش السوري، التي كانت موجودة حتى وقت قريب.
وفي مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار القزح إلى أن القدرات العسكرية التي كان يمتلكها الجيش السوري كانت قادرة على تهديد إسرائيل، في حال اتخذ النظام السوري الجديد موقفًا عدائيًا تجاهها.
إبراهيم عيسى: سوريا تتجه بسرعة نحو الجحيم إبراهيم عيسى: نتنياهو أمام فرصة لتولي الحكم في سورياوأوضح أن نظام الأسد كان يعتبر صديقًا لإسرائيل، حيث استخدم أسلحته ضد شعبه وارتكب العديد من المجازر داخل سوريا بدلاً من توجيهها نحو مواجهة إسرائيل.
وأضاف القزح أنه منذ عام 1974، لم تُطلق أي رصاصة في الجولان، وحتى خلال معارك غزة واجتياحها، لم تسمح سوريا لحزب الله أو لأي ميليشيات بتنفيذ عمليات من الجولان.
واختتم القزح بالقول: "ما قامت به إسرائيل مؤخرًا يهدف إلى حماية نفسها من احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي عناصر معادية قد تستخدمها ضدها".