طبيبة تكشف عن سبب شائع للصداع.. ما علاقته بالأسنان؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يوصف الصداع على أنه الشعور بالألم وعدم الراحة في الرأس، والذي يمكن أن يمتد إلى منطقة الرقبة يعد صداع الرأس من الأعراض الشائعة جدًا والتي يواجهها الجميع بشكل متكرر خلال الفترات المختلفة من حياتهم، وتشير الدكتورة فيكتوريا رادكو أخصائية تقويم الأسنان إلى أن الصداع يمكن أن ينجم عن أمراض المفصل الصدغي الفكي.
ووفقا لها، تصاحب أمراض المفصل الفكي الصدغي عادة أحاسيس مزعجة مرتبطة بالإجهاد الزائد لعضلات المضغ واختلال عمل الفكين. قد يشعر المرضى بعدم الراحة في منطقة الرأس، وهو ما لا يرتبط بأمراض الأسنان، ويشعرون بصعوبة في فتح الفم ونقر في المفصل.
وتقول: "إذا اشتكى المريض من الصداع، فيجب على طبيب الأسنان إجراء اختبارات أساسية لتحديد ما إذا كان السبب إجهاد العضلات أو مرض المفصل".
وتشير إلى أنه في حالة مرض المفصل الصدغي الفكي، قد يزداد الانزعاج مع حركة الفك. كما يمكن أن يترافق بأحاسيس مؤلمة في الفكين، مثل الألم العضلي، الذي يسببه الحمل الزائد على العضلات. مع العلم أن أمراض المفصل الصدغي الفكي لها تأثير واسع على الجسم بأكمله.
ووفقا لها، إن علاج تقويم الأسنان في الوقت المناسب، يهدف إلى إعادة الأسنان إلى موضعها الصحيح بمساعدة الأقواس أو المصففات، ويساعد على تجنب الانزعاج، وفي الحفاظ على جمال الوجه وشبابه، وتحسين نوعية النوم والنطق.
وإذا كان سبب الصداع مرتبطا بعضلات المضغ أو عضلات الوجه، فإن حركة الفك لن تسبب زيادة في الانزعاج، ولكن الجس سيحدد نقاط الزناد الليفي العضلي (trigger points). وهذه النقاط هي مناطق ذات حساسية عالية يمكن أن ينتشر الألم الذي تسببه إلى مناطق أخرى من الجسم. فمثلا، يمكن أن تؤدي نقطة في العضلة شبه المنحرفة في الرقبة إلى الشعور بثقل في الصدغ أو حتى في منطقة الفك السفلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع المفصل الصدغي الفكي تقويم الأسنان أمراض الأسنان الألم العضلي یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. سحب مضاد اكتئاب شائع لاحتوائه مادة مسرطنة
سحبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA“، “مئات العبوات من مضاد اكتئاب شائع لاحتوائه على مادة كيميائية قد تكون مسببة للسرطان”.
ووفق صحيفة “ديلي ميل”، “سحبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA”، “أكثر من 233 ألف عبوة من مضاد اكتئاب “دولوكستين” لاحتوائه على مستويات عالية من مادة كيميائية قد تكون مسببة للسرطان وتستخدم في وقود الصواريخ”.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء أن “عقار “دولوكستين” الشائع يحتوي على مادة N-nitroso-duloxetine، وهي شوائب ناتجة عن عملية التصنيع وتنتمي إلى مجموعة مواد كيميائية تسمى “نتروزامين”، التي تستخدم في المبيدات الحشرية ووقود الصواريخ، وقد تم ربط هذه المادة بزيادة خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان”.
وأصدرت شركة “Rising Pharmaceutical”، الموزعة للدواء ومقرها نيوجيرسي، استدعاء للمنتجات المتأثرة، وشمل السحب عبوات تحتوي على كبسولات “دولوكستين” بتركيز 60 مغم، تتراوح أحجامها من 30 قرصا إلى 1000 قرص”.
ونصحت إدارة الغذاء والدواء، “المرضى الذين يتناولون هذا الدواء بالتشاور مع أطبائهم قبل التوقف عن استخدامه، إذ أن التوقف المفاجئ عن تناول مضادات الاكتئاب قد يؤدي إلى أعراض انسحاب، مثل تقلبات المزاج والأوجاع والقشعريرة والتعب، بسبب توقف مستويات هرمون السيروتونين في الدماغ”.
هذا و”ينتمي دواء “دولوكستين” إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورادرينالين الانتقائية (SSNRIs)، والتي تستخدم لعلاج الاكتئاب والقلق، ويوصف هذا الدواء سنويا لأكثر من 23 مليون شخص في الولايات المتحدة”.
وبحسب الصحيفة، “يأتي سحب “دولوكستين” بعد استدعاء دفعة أخرى من دواء Cymbalta، الذي يحتوي أيضا على duloxetine، في أكتوبر الماضي للسبب نفسه، وقد تم سحب أكثر من 7000 عبوة من أقراص 20 مغم من هذا الدواء الذي يوصف لحوالي 18 مليون أمريكي سنويا”.