جامعة سوهاج تواصل إطلاق قوافلها البيطرية المجانية لقرية الكوله لعلاج 490 حيوان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت كلية الطب البيطري بجامعة سوهاج، اطلاق قوافلها البيطرية المجانية لعلاج الحيوانات، وذلك في إطار تنفيذها للمبادرة الرئاسية بداية، حيث اتجهت القافلة لقرية الكولة التابعة لمركز اخميم، وتم خلالها فحص وعلاج ٤٩٠ حالة مرضية من أبقار وجاموس وأغنام وماعز وخيول وغيرها من أنواع الحيوانات.
وأوضح الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة،ان تلك القافلة تعد ضمن سلسلة القوافل الطبية البيطرية بمدن وقري محافظة سوهاج، والتي تحرص الجامعة علي تنظيمها ضمن مباردة "بداية" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الجامعة تحرص علي تنفيذ هذه القوافل بصفة دورية، وذلك في إطار الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة لخدمة المجتمع، حيث تم بالقافلة مناظرة ٤٩٠ حالة مرضية في العيادات وصرف العلاج لهم بالمجان،وشارك فيها عدد ١٠ من أعضاء هيئة تدريس والهيئة المعاونة بكلية الطب البيطري، وعدد ٤٥ طالب من الفرقة الرابعة والخامسة بالكلية.
وأضاف الدكتور أسامة حسن أبو شامة عميد الكلية ان القافله ضمت فرق علاجية في مختلف التخصصات الاكلينيكية (الجراحة البيطرية – الولادة وأمراض نقص الخصوبة – الأمراض الباطنة والأمراض المعدية – أمراض الدواجن) وقد أدت القافلة دور وقائي للحيوانات الغير مريضة من خلال مكافحة الطفيليات الخارجية عن طريق الرش بالمبيدات الحشرية والطفيليات الداخلية بتجريع مضادات الديدان لكل الحالات المترددة، كما تم إجراء العمليات الجراحية من قبل الأساتذة المتخصصين، وعلاج حالات العقم وتأخر الولادات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج القافلة البيطرية كلية الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق
نعت جامعة المنوفية الدكتور محمد محمد الزيدية، أستاذ فيزياء الجوامد وعميد كلية العلوم ونائب رئيس الجامعة الأسبق، والذي وافته المنية اليوم بعد رحلة علمية وبحثية حافلة بالعطاء والتميز.
وأوضح بيان جامعة المنوفية، أن الفقيد كان واحدًا من أبرز أعلام الفيزياء في مصر والعالم العربي، وصاحب مسيرة متميزة امتدت لعقود، وساهم خلالها في الارتقاء بالبحث العلمي والتعليم الجامعي، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا في مجلات عالمية مرموقة، وأشرف على منح 35 درجة ماجستير ودكتوراه لطلاب الجامعات المصرية، وكان رائدًا في مجال فيزياء الجوامد، أشباه الموصلات، التوصيل الفائق، والطاقة الشمسية.
وأضافت أنه كان له بصمات واضحة في تطوير التعليم الجامعي من خلال تطبيق نظام الساعات المعتمدة خلال عمله وكيلًا لكلية العلوم، وساهم في إنشاء معامل بحثية متخصصة في الخلايا الشمسية والتوصيل الفائق والطاقة والنانوتكنولوجي، فضلًا عن مشاركته ممثلًا لمصر في العديد من المؤتمرات الدولية العلمية، ونيله العديد من الجوائز والتكريمات الرفيعة، أبرزها جائزة جامعة المنوفية التقديرية في العلوم الأساسية لعام 2014.
واختتم البيان: برحيل الدكتور محمد الزيدية، تفقد جامعة المنوفية ومصر قامة علمية رفيعة، وقيمة أكاديمية تركت إرثًا علميًا وإنسانيًا سيظل نبراسًا للأجيال القادمة.