حركة الجهاد: عدوان إسرائيل اعتداء صريح على الشعب السوري واستغلال للأوضاع
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نددت حركة الجهاد الإسلامي بالعدوان الإسرائيلي على سوريا، وأكدت أنه "اعتداء صريح على الشعب السوري وإرادته واستغلال للأوضاع لأهداف توسعية".
وأضاف بيان أصدرته الحركة الفلسطينية يوم الأحد أن "توسيع إسرائيل احتلالها للأراضي السورية وغاراتها يثبت أنها العدو الحقيقي لشعوب أمتنا".
ووصفت الجهاد الغارات التي شنتها إسرائيل على العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بالهمجية.
في المقابل، قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء الأحد إن إسرائيل ستواصل استهداف منشآت بسوريا تضم أسلحة إستراتيجية خشية وقوعها بيد المعارضة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال في وقت سابق من الأحد إن قرار نشر قوات للجيش في منطقة عازلة تخضع لرقابة الأمم المتحدة على الحدود مع سوريا يأتي في إطار "خطة لضمان حماية كل الإسرائيليين الذين يقطنون هضبة الجولان".
غارات وإنذاراتوحسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن وسائل إعلام إسرائيلية، فقد شن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تزامنًا مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت القناة 13 نقلا عن مصادر عسكرية إن الغارات استهدفت مواقع إستراتيجية، منها أنظمة صواريخ متقدمة ومستودعات أسلحة ومنشآت لتصنيع الذخائر.
إعلانوفي وقت سابق من الأحد، أعلن نتنياهو انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين البلدين.
كما أنذر الجيش الإسرائيلي السوريين في 5 بلدات في جنوب سوريا بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر لقيامه بتحركات في ظل التطورات الراهنة.
سقوط النظاموفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا على دمشق.
وفي مساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية (تاس) أن بشار الأسد، الذي حكم سوريا منذ يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو، وتم منحهم حق اللجوء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل وفدا برئاسة وزير الخارجية البحريني في قصر الشعب بدمشق
وصل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية تهدف للقاء مع الإدارة الجديدة في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، باستقبال قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع الوفد البحريني برئاسة الزياني في قصر الشعب.
وأظهرت لقطات مصورة من لحظات وصول الوفد البحريني إلى قصر الشعب بدمشق انضمام وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لمراسم الاستقبال.
وهذا ثاني وفد من البحرين يلتقي مع الإدارة السورية الجديدة منذ سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
ونهاية الشهر الماضي، استقبل الشرع وفدا بحرينيا "رفيع المستوى" برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة.
قبل ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بتلقي الشرع رسالة من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في أول تواصل بين قائد الإدارة السورية الجديدة وزعيم دولة منذ سقوط الأسد.
يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود العربية والغربية إلى العاصمة السورية من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية.
وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.