السعودية.. اكتشاف تاريخي لبقايا كائنات بحرية عمرها 56 مليون سنة شمال المملكة (صور)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
السعودية – أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية اكتشاف بقايا كائنات بحرية عمرها 56 مليون سنة بمنطقة الحدود الشمالية تعود لعصر الإيوسيني المبكر في طبقات صخور جيرية لمتكون الرؤوس الرسوبي.
وتُعد هذه الأحافير، التي تشمل أسماكا عظمية، الأولى من نوعها في المملكة لهذه المرحلة الجيولوجية.
كما تنسب تلك الأحافير إلى أسماك القرموط (السلوريات) المنقرضة ذات الأهمية الكبرى في فهم بيئة العصر الإيوسيني المبكر من منظور جغرافي وبيئي قديم.
ويعد عصر الإيوسين المبكر –الذي حدث بين 48 إلى 56 مليون عام مضت تقريبا – أدفأ حقبة زمنية بتاريخ الكوكب خلال الـ66 مليون عاما الأخيرة. وتميز ذلك العصر بارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون لتبلغ ألف جزء بالمليون، بجانب ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 14 درجة مئوية عن عصرنا الحالي.
المصدر: “واس” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".