الشبيبة الاتحادية تدين النكوص الديمقراطي وتُحمل الحكومة مسؤولية التراجع الشامل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استنكر المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية في اجتماع له، بشدة حالة النكوص الديمقراطي والتراجع الخطير الذي تعيشه البلاد في مختلف المجالات.
وأكد المكتب خلال الاجتماع أن هذا التراجع يُعد نتيجة مباشرة لسياسات الحكومة الحالية، التي انفردت بالقرار السياسي واستأثرت بتدبير الشأن العام بعيداً عن أي روح تشاركية، متجاهلة مبادئ الديمقراطية الحقيقية التي تقوم على التعددية والحوار واحترام الآراء المعارضة.
وأبرز المكتب أن الحكومة، بسياساتها الأحادية و”تغولها” في اتخاذ القرارات، أضعفت ثقة المواطنات والمواطنين في العملية السياسية. فقد انعكست هذه السياسات على المحطات الانتخابية الأخيرة، حيث سجلت نسب مشاركة ضعيفة تُعد مؤشراً خطيراً على أزمة الشرعية الديمقراطية وفقدان ثقة فئات واسعة من الشعب في جدوى الانتخابات كآلية للتغيير.
كما اعتبر المكتب أن سنوات التدبير الحكومي الحالية شهدت تراجعات غير مسبوقة في مجالات حقوق الإنسان، الحريات العامة، والعدالة الاجتماعية، مما عمّق أزمة الثقة وأدى إلى انتشار الإحباط في صفوف الشباب. هذه الفئة التي كان يُفترض أن تكون المحرك الأساسي للتغيير الإيجابي، وجدت نفسها مهمشة بسبب السياسات التي تغيب عنها أي رؤية مستقبلية حقيقية.
وفي هذا السياق، دعت الشبيبة الاتحادية إلى ضرورة مواجهة هذا الوضع عبر تعزيز المشاركة السياسية من خلال التسجيل في القوائم الانتخابية العامة، التي تُمثل المدخل الأساسي للتغيير. وأكد المكتب الوطني أن عملية التسجيل، التي تستمر حتى 31 دجنبر 2024، هي فرصة للشباب لاستعادة دورهم في صياغة المستقبل، بعيداً عن التهميش والإقصاء.
واختتم المكتب بالتأكيد على انخراط الشبيبة الاتحادية في حملات ميدانية وتوعوية، سواء عبر المقرات الحزبية أو الوسائط الإلكترونية، لحث الشابات والشباب على ممارسة حقهم الدستوري والمساهمة بفعالية في إعادة بناء مسار ديمقراطي حقيقي يخدم تطلعات الشعب المغربي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حزب مستقبل وطن يلتقي أحزاب الوفد والجيل الديمقراطي ومصر أكتوبر.. صور
استضاف حزب مستقبل وطن، اليوم الخميس، قيادات أحزاب الوفد والجيل الديمقراطي ومصر أكتوبر، استكمالا لسلسلة اجتماعاته التحضيرية، للإعداد للنسخة الثانية من ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية، وذلك في مقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة.
وشارك في الجلسة التحضيرية كل من، النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، والأمين العام والنائب أحمد دياب الأمين العام المساعد للحزب والنائب خالد شلبي أمين التنظيم المركزي والسادة أمناء مساعدين أمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، والدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، والنائب ياسر الهضيبي السكرتير العام و المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد والنائب أيمن المحسب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، والدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر.
واستهدف الاجتماع، التشاور حول الخطوط العريضة، لموضوعات النسخة الثانية من الملتقى، والتي يأتي على رأسها ضرورة اصطفاف الكيانات السياسية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين الكيانات السياسية لمعالجة القضايا الوطنية الكبرى.
تطوير العمل الحزبي في المرحلة المقبلة
وتداول الحضور الرؤى و الآراء الخاصة بتطوير العمل الحزبي في المرحلة المقبلة، وتعزيز التجربة الديمقراطية في البلاد كما تم التوافق خلال الاجتماع على استمرار عقد مثل هذا النوع من الاجتماعات والتي من شأنها إثراء الحياة السياسية المصرية.
وكانت النسخة الأولى من "ملتقى الأحزاب السياسية"، انطلقت في يونيو عام 2023، تحت شعار (حصاد عام مضى ورؤية عام مُقبل) وتضمنت استعراض أبرز جهود الأحزاب ووضع الرؤى المُستهدفة في محاور (الأجندة التشريعية - النشاط السياسي الحزبي - العمل المُجتمعي) .. والتأكيد على دعم الموقف الرسمي للدولة المصرية والقيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية.