طارق فهمي: تغيرات جيوسياسية مرتقبة في سوريا (فيدي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن سوريا أصبحت محور اهتمام القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الغربية، مؤكدًا أن هناك توافقًا بين روسيا وأمريكا على ضرورة رحيل بشار الأسد ونظامه، مما ينبئ بتغيرات جيوسياسية مرتقبة في سوريا.
السعودية تتابع التطورات في سوريا وتعرب عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين الشعب السوري مساعد وزير الخارجية الأسبق: ما جرى في سوريا كان نتيجة تفاهمات (فيديو)وأشار طارق فهمي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر "صدى البلد"، إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بأوراق ضغط قوية لردع إسرائيل، وأن تل أبيب ستسعى في الفترة المقبلة إلى تطوير استراتيجيات ردع جديدة ضد الفصائل المقاومة المدعومة من طهران.
وأضاف طارق فهمي أن إسرائيل تسعى لتوسيع نفوذها في الجولان المحتلة بدعم من الإدارة الأمريكية، معربًا عن قلقه من تأثير هذه التغيرات على الأوضاع في العراق ولبنان، كما لفت إلى أن هروب قادة الجيش السوري إلى الحدود العراقية تم بتنسيق مسبق، مؤكدًا أن وحدة سوريا كما هي كانت في السابق لن تعود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق فهمي سوريا بشار الأسد بشار بوابة الوفد طارق فهمی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رغم رسالة الشرع.. إسرائيل توسع نفوذها داخل سوريا!
قال مسؤولون إسرائيليون “إن تل أبيب “ستحتاج” إلى الاحتفاظ بمحيط للعمليات بمسافة 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية”.
وأوضح المسؤولون لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن هذه الخطوة تهدف إلى “ضمان ألا يتمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق صواريخ صوب هضبة الجولان”.
وأشاروا إلى ضرورة وجود مجال للنفوذ يمتد لمسافة 60 كيلومترا داخل سوريا، يكون تحت سيطرة الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك لمراقبة ومنع ظهور تهديدات محتملة.
وفي أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، سيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية ونشرت قواتها في جنوب سوريا، كما شنت هجمات استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للجيش السوري.
وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع “إن إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي التي احتلتها في سوريا”.
وشدد على أن إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب.
ومن جانب آخر، وفي رسالة تطمين لإسرائيل، قال الشرع: “لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات”.
وأكد أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.