الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في ندوة بعنوان "منهجية الفكر الأزهري الشريف" (صور)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شارك الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في ندوة علمية نظمتها كلية الدراسات العربية والإسلامية بنات - بجامعة الأزهر بعنوان: «منهجية الفكر الأزهري الشريف».
جاء ذلك بحضور الدكتورة فريدة محمد علي، عميدة الكلية؛ والأستاذة الدكتورة منال السيد مصباح، مدير البرنامج؛ والأستاذة الدكتورة نورة سيد أحمد، مدير وحدة ضمان الجودة، وسط حضور كبير من الطالبات.
تحدث الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي عن أهمية الأخلاق والتربية الروحية، مبينًا أن الأخلاق تمثل ثلث الدين، مؤكدًا أهمية نشر الفكر الوسطي المستنير والتطبيق العملي للأخلاق.
وفي محاضرته تناول البيومي الحديث عن المحور الأول من محاور عمل الوزارة، الذي يركز على ضرورة مواجهة التطرف الديني والتصدي للفكر المتطرف، وتفكيك أيديولوجياته، ومجابهة الإرهاب والتكفير والعنف.
كما تناول -أيضا- الحديث عن المحور الثاني من محاور عمل الوزارة، وهو مواجهة التطرف اللاديني، المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، مع التأكيد على ضرورة التصدي لهذه الظواهر ببرامج توعية شاملة.
وأكد الأستاذ الدكتور البيومي أهمية بناء الإنسان؛ ليكون قوي الشخصية، شغوفًا بالعلم، متسلحًا بالأخلاق، ومخلصًا لوطنه، مبينًا دور الأسرة في تربية أبنائها على مكارم الأخلاق، مثمنًا دور المعلم في تربية طلابه قبل تعليمهم؛ حتى يخرج جيل يقدم الخير والنفع للإنسانية.
واستعرض جهود عمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بإصدار العديد من الكتب والمراجع الفكرية التي تُفند الخطاب المتطرف، وتناقش أسس الفكر الوسطي بشكل منهجي، موضحًا أن هذه الإصدارات تضمنت تحليلات دقيقة للعقائد التي تستند إليها الجماعات المتطرفة لتوضيح زيفها، والتأكيد على القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى السلم والتعايش.
وأضاف البيومي أن المجلس ركز في عدد من إصداراته على مواجهة التطرف اللاديني، من خلال التوعية بمخاطر الإلحاد وتراجع القيم المجتمعية، وشملت هذه الإصدارات دراسات اجتماعية ونفسية تبرز أهمية إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق.
وسلط الدكتور البيومي الضوء على برامج المجلس التي تنشر الأخلاق الكريمة التي حثنا عليها ديننا الحنيف، وتنشر الفكر الوسطي المستنير، وتنشر ثقافة التسامح والسلام.
واختتم الدكتور البيومي محاضرته بتأكيد أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يجسد الدور الحضاري لمصر باعتبارها منارة للفكر الوسطي، ودعامة رئيسة لقيم الحوار والسلام العالمي.
وفي ختام الندوة تلقى الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تكريما على الجهود الكبيرة التي يقوم بها المجلس في خدمة نشر الفكر الأزهري الوسطي المستنير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد عبدالرحيم الجماعات المتطرفة العربية والإسلامية الفكر الوسطي المستنير ثقافة التسامح الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تطلق 10 قوافل دعوية لنشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم
أطلقت وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، 10 قوافل دعوية كبرى، شملت أداء خطب الجمعة، وعقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في نشاط الطفل، وذلك في إطار جهودها لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأوضح العلماء المشاركون في القافلة، أن دعوة نبينا -صل الله عليه وسلم- الشريفة إلى التحلي بأسمى آيات الإحسان والبشر والبر والإكرام في التعامل مع خلق الله تعالى، تتجلى في قوله -صل الله عليه وسلم- "إِنَّكُمْ لَا تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ لِيَسَعْهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الخُلُقِ"، وأن هذا هو السر النبوي الشريف الذي جذب به القلوب والأرواح والعقول، ليؤسس فلسفة الحب بين البشر جميعًا، موجهين رسالة إلى المدعوين: "فاعلموا أيها الناس أنكم لن تصلوا إلى القلوب بأموالكم ولا بعوارض دنياكم، وإنما تسعون قلوب البشر بالأخلاق التي أتم الجناب الأنور بناءها، ورفع قدرها".
وأضاف العلماء أن خير الخلق وحبيب الحق -صلوات ربي وسلامه عليه-، قد وسعت ابتسامته الصادقة وأخلاقه السامية الدنيا بأسرها، في مزيج محمدي مدهش يجعل القلوب تأزر حبٍّا إلى حضرته وتستبشر بدعوته.
وشملت هذه القوافل، مديرية أوقاف القليوبية، ومديرية أوقاف المنيا، ومديرية أوقاف مطروح، ومديرية أوقاف شمال سيناء، ومديرية أوقاف الإسكندرية، ومديرية أوقاف الغربية، ومديرية أوقاف سوهاج، ومديرية أوقاف قنا، ومديرية أوقاف السويس، ومديرية أوقاف بورسعيد.