عاجل.. وزير خارجية إيران يكشف تفاصيل اللقاء الأخير مع الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران كانت على تواصل كامل مع النظام السوري، حيث كانت هناك تحركات واضة في أدلب وكانت أجهزة المخابرات الإيرانية على علم تام بتلك التحركات، والتي تم تسليمها للحكومة السورية مع المعلومات الكاملة.
اللقاء الأخير مع بشار الأسدوأوضح خلال لقاء حواري إخباري على قناة الخبر الإيراني، تفاصيل اللقاءات التي أجراها مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل سقوط نظامه وهروبه إلى موسكو، والتي كانت خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أنه قدم توصيات للرئيس السوري بشار الأسد بضرورة رفع معنويات جيشه، إلا أن ذلك لم يمنع انهيار قواته أمام الفصائل المسلحة التي سيطرت على دمشق وأجبرت الأسد على الفرار.
وتابع أنه نصح الأسد، بضرورة إجراء حوارات والتفاعل مع الشعب السوري، ومناقشة المعارضة السورية.
افتقار النظام للمرونة في المفاوضاتوأشار عراقجي إلى أن المفاوضات بين طهران وإسطنبول وموسكو كانت تهدف إلى تحقيق السلام في سوريا. لكنه انتقد حكومة الأسد لافتقارها إلى المرونة الكافية في هذه المفاوضات، مما حال دون التوصل إلى حلول سياسية.
أوضح عراقجي أن إيران لم تقدم للنظام السوري السابق سوى الدعم السياسي والمشاورات. وقال: «لم يكن من المفترض أن نحل محل الجيش السوري في مواجهة المعارضة أو إدارة القضايا الداخلية. وجودنا العسكري كان مقتصرًا على محاربة داعش، وانتهى بعد القضاء على التنظيم»، مؤكدًا على أن دور طهران كان يقف عند تقديم النصائح فقط.
سرعة الأحداث فاجئتناوأضاف خلال لقاء على التلفزيون الإيراني وتم بثه على قناة الوزارة على التليجرام، أن سرعة الأحداث والتطورات عجز الجيش السوري عن التصدي للفصائل المسلحة كان أمر مفاجئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الايرانية عباس عراقجي سوريا ايران وسوريا الفصائل المسلحة هروب الاسد
إقرأ أيضاً:
شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف مكان وجوده وتفضح أسرار خطيرة عن حياة بشار .. فيديو
دمشق
كشفت شقيقة زوجة ماهر الأسد، مجد جدعان، عن مكانه وتفاصيل خطيرة عن حياة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقالت مجد خلال حديثها مع “العربية” :” أن بشار الأسد كان قارئ جيد ومثقف ولديه إلمام بعالم الأسلحة، مؤكدة أنها لا تدافع عنه ولكنها لا تسطيع أن تقول أنه كان سفاح وقاتل طوال الوقت.”
وأضافت :” هذا الرجل دمرني ودمر أختي ووطني وعائلتي، وبرقبته من الدماء ما يصعب عده ووصفه .”
واتهمت مجد في حديثها أسماء الأسد بالتورط في تجارة أعضاء الأطفال في إحدى دور الأيتام بسوريا.
وأفادت بأن هناك مصادر موثوقة أخبرتها أن أسماء الأسد كانت تنقل الأطفال إلى دور للقطاء مع العلم أن أهلهم “شهداء” ومعروفو النسب، بالإضافة إلى أنها كانت تبيع الأطفال إما للدعارة أو لتجارة الأعضاء.
كما كشفت مجد أيضًا خلال حديثها عن تفاصيل خطيرة لوساطتها لإجراء مقابلة بين رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الذي اغتيل عام 2005 وبشار وماهر الأسد، قائلة “اتصلتُ هاتفيًا بـ ماهر الأسد فقال من هذا حتى ألتقيه”.
وعن مكان تواجد ماهر الأسد، رجحت جدعان أن يكون في روسيا، لافتة إلى أنها البلد الوحيد الذي من الممكن أن يستقبله.
يُذكر أن مجد عادت إلى سوريا بعد غياب 17 عامًا، وقالت لوسائل إعلام سورية، إنها طالما كانت معارضة لبشار الأسد، وذاقت كالآخرين نصيبها من ظُلمه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1739087049493.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1739043942738.mp4