أكد هيرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ، أمس الأحد، إن القوات الإسرائيلية منخرطة الآن في "أربع جبهات" نتيجة عمليات جديدة على الحدود مع سوريا ومرتفعات الجولان.

إسرائيل: قواتنا دخلت إلى عمق 14 كلم في الأراضي السورية إسرائيل تقصف مركز البحوث العلمية بدمشق


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، جاءت تعليقات هاليفي، التي أدلى بها أمام مجندين جدد، بعد أن نشرت إسرائيل جنودا في منطقة عازلة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد من جانب فصائل مسلحة معارضة.


وسيطرت القوات الإسرائيلية، أيضًا على الجانب السوري من جبل الشيخ في مرتفعات الجولان.
وأوضح هاليفي أن "القوات البرية تخوض معارك على أربع جبهات: ضد الإرهاب في الضفة الغربية، وفي غزة، وفي لبنان، وفي الليلة الماضية قمنا بنشر قوات داخل الأراضي السورية".
وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق بأن الأوامر صدرت للقوات بالتمركز "في المنطقة العازلة وعدة أماكن أخرى ضرورية لمهام الدفاع."

وأضاف نتنياهو "لن نسمح لأي قوة معادية بأن تتمركز على حدودنا"، مشددا على أن إسرائيل مهتمة بإقامة "علاقات حسن جوار" مع سوريا.

وفي سياق متصل، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يدرس استمرار التوغل في الأراضي السورية لتوسيع المنطقة العازلة في الجولان.
وكانت إسرائيل قد استولت على مرتفعات الجولان من سوريا خلال حرب عام 1967، إلا أنه لم يتم الاعتراف بهذا الاحتلال دوليا، باستثناء الولايات المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي سوريا الجولان جنودا هاليفي

إقرأ أيضاً:

قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية

انتشرت قوات الجيش والأمن العام التابعة للسلطات السورية الجديدة، اليوم السبت، في محيط سد استراتيجي في شمال سوريا، وذلك وفقا لاتفاق تم التوصّل إليه مع الإدارة الذاتية الكردية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.

وأوضحت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أن قوات سوريا الديموقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، تُسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينها سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.

والسبت، قال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس" إنّ: "الاتفاق بين الطرفين والذي يشرف عليه التحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، ينص على بقاء السد خاضعا للإدارة المدنية الكردية على أن تكون حمايته مشتركة".



وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الأبناء السورية الرسمية "سانا"، اليوم السبت، بـ"بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار؛ وذلك تنفيذا للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديموقراطية".

إلى ذلك، ينصّ الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين قوات سوريا الديموقراطية والسلطات الجديدة لحماية السد وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة "التي تحاول عرقلة هذا الاتفاق" من المنطقة، بحسب المصدر الكردي.


وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتي في إطار اتفاق أشمل، قد تم التوصل إليه خلال الشهر الماضي، بين قائد قوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، وهو الذي تبعه الشهر الحالي ما عرف بـ"انسحاب مئات من القوات الكردية من حيين ذات غالبية كردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية".

وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، تعرّض السد إلى ضربات متتالية قد شنتها مسيرات تركية، ما أسفر عن مقتل عشرات من المدنيين، وفق ما أعلن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان. 

كذلك شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجمات على المقاتلين الأكراد في محيطه. فيما يشار إلى أنّ للسد أهمية استراتيجية، حيث يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يعد مدخلا لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال
  • تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة لليوم الـ77
  • الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظة تعز هزيمة مباغته ويرغمها على الفرار ويفشل تحركها
  • فيدان: عمليات التوغل الإسرائيلية في سوريا تثير الاستفزازات وتخلق حالة من عدم الاستقرار
  • تركيا تعلن دعم سوريا عسكريا وتحذر من التحركات الإسرائيلية
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط سد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • في طريقهم إلى مكة المكرمة لتأدية مناسك الحج.. وصول الحجاج الإسبان إلى الأراضي السورية عن طريق معبر باب السلامة في إعزاز بريف حلب الشمالي
  • تأكيداً لشفق نيوز.. القوات السورية تدخل سد تشرين
  • مواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين بجبهة الشقب جنوب شرق تعز