في أحد أروقة محكمة الأسرة، جلست ليلى على مقعد خشبي مهترئ، تشد بين يديها أوراق الدعوى وكأنها تمسك بأحلامها المكسورة، 10 سنوات مضت على زواجها، لكنها اليوم تطالب بالطلاق لم تجد ملجأ لها سوى القضاء، بعد أن خيب الجميع ظنها حتى أقرب الأقربين، وغياب آخر شخص كانت تحتمي به، في ذاكرتها أحلام قديمة وأيام قليلة عاشتها في سعادة، لكن أطفالها يسيطرون على عقلها، على حد وصفها، فما القصة؟

10 سنوات زواج

تبدأ حكاية ليلى صاحبة الـ30 عامًا بزواجها من شاب وعدها بحياة بسيطة ومستقرة، ووافقت عائلتها عليه؛ لكنها في البداية كانت تخشى الخطبة لأنها لا تعرفه، لكن بعد أن تعاملت مع والدته وافقت لأنها وجدت فيها ما لا تجده في والدتها، على حد حديثها مع «الوطن»، وعاشت السنوات الأولى تحت جناح والدته، التي كانت دائمًا سندًا لها في مواجهة طباع زوجها الحادة، ولم تكن تدري أن هذا الزواج سيصبح سجنًا طويل الأمد، حيث قُيدت أحلامها وحريتها باسم الواجب.

كانت حياة ليلى اليومية سلسلة من الإهانات والحرمان، وبدأ زواجهما بخلافات على كل شيء وتحول خلال وقت قصير شخص قاسٍ، يتخذ قراراته دون اكتراث لمشاعرها، لم تكن ليلى تعترض، بل كانت تلجأ إلى والدته، والتي كانت دائمًا تحميها، كما باتت مثل الحائط الأخير أمام زوجها، وكان وجودها يعطيها أمانًا تستند إليه، وعاشت 10 سنوات فقط من أجلها حتى بعد إنجابها طفلين، وتعرضها للعديد من الإهانات والعيش معه تحت أصعب الظروف، على حد حديثها.

لكن الموت لا ينتظر أحدًا.. رحلت والدة الزوج فجأة، مخلفًة وراءها فراغًا كبيرًا في حياة ليلى وطفليها وكانت تعرف أن هذا يعني بداية النهاية.. «ماتت بين أيدي وعشت صدمة صعبة بسبب فراقها، وبعد ما فوقت بقيت أسأل نفسي مين هيدافع عني وعن أولادي من أبوهم» فكرت ليلى وهي تواجه نظرات زوجها الباردة، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى شعرت بأن القسوة زادت، وأن زوجها أصبح يفرغ غضبه عليها بلا هوادة.

دعوى طلاق بسبب وفاة والدة الزوج 

والدة زوجها التي كانت شريكتها في الصبر طوال هذه السنوات، رحلت ولم تعد ليلى تملك القوة الكافية لمواجهة زوجها وكانت تحاول، لكن كلماتها لم تعد توقف عواصفه المستمرة، ومع الوقت، أدركت أن كل من حولها عاجزون عن مساعدتها، حتى أهلها الذين طلبوا منها التحمل حتى لا تعود مطلقة، وبدأت تسأل نفسها كيف ستفكر في الطلاق وهي دون عمل وأين ستذهب بأطفالها وكانت هذه الأسئلة تطاردها كل ليلة،  لكنها في النهاية قررت أن الخوف من زوجها لم يعد أقل قسوة من الخوف من الاستمرار، وكانت ليلى تخاف على نفسها، على روحها التي بدأت تفقد بريقها.

«العيشة من غير أكل ولا شرب أرحم ليا ولولادي من العيشة مع راجل زي ده، كفاية إن الولاد بتكره وجوده وبيخافوا منه وكانت جدتهم مصبراهم، لكن الاستمرار في الجوازة دي هيجيب لولادي المرض»، قررت ليلى أن تصطحب طفليها معها إلى محكمة الأسرة بزنانيري وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 1393 وستلاحقه بدعوى نفقة ومسكن زوجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق دعوى طلاق والدة الزوج خلافات زوجية

إقرأ أيضاً:

وفاة والدة الفنان باسم سمرة.. الموعد ومكان الجنازة

باسم سمرة.. أعلن الفنان باسم سمرة منذ قليل، عن وفاة والدته في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل «فيسبوك».

وفاة والدة الفنان باسم سمره

وقال الفنان باسم سمرة في منشوره: «توفيت إلى رحمة الله أمي أسألكم بحق الشهر الفضيل الدعاء لها بالرحمة و المغفرة، اللهم اغفر لها مغفرة بحجم عطائك الذي لا ينضب، وتغمدها برحمتك الواسعة التي وسعت كل شيء خلقته اللهم نجّها من عذاب القبر وعذاب النار، واحشرها مع الصالحين الأتقياء.

موعد ومكان جنازة والدة الفنان باسم سمرة

وأضاف الفنان باسم سمرة: «صلاة الجنازة بعد صلاة العصر بإذن الله في مسجد الصباح آخر شارع الهرم».

اقرأ أيضاًبسبب العتاولة 2.. باسم سمرة يتصدر التريند

«قضاء الله».. باسم سمرة يوجه رسالة لجمهوره بعد إصابته خلال تصوير «العتاولة 2»

بسبب العتاولة 2.. باسم سمرة يتصدر التريند

مقالات مشابهة

  • زوجة ترفع دعوى طلاق لشغف زوجها بكرة القدم
  • عبير في دعوى خلع: زوجي لا يعرف البيت إلا للنوم
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
  • بكلمات مؤثرة .. ليلى علوي تنعى والدة باسم سمرة
  • وفاة والدة باسم سمرة وتشييع الجثمان بعد صلاة العصر
  • تفاصيل وفاة والدة باسم سمرة
  • وفاة والدة الفنان باسم سمرة.. الموعد ومكان الجنازة
  • شيماء في دعوى طلاق للضرر: هجرني وسلب مني كل حقوقي الشرعية
  • تعليق مسئ يتسبب في طلاق بلوجر شهيرة.. فيديو
  • صدمة بقضية آية عادل.. والدتها تكشف اعتراف زوجها بمقتلها في الأردن