بعد أزمة حفل الكويت.. حفل جديد لـشيرين عبد الوهاب في الإمارات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تلتقي الفنانة شيرين عبد الوهاب جمهوره من جديد في حفل غنائي بالإمارات وذلك ضمن سلسلة الليالي الشتوية المقامة هناك مع نخبة من رموز الغناء العربي.
يقام حفل شيرين الجمعة 13 ديسمبر على مسرح كوكاكولا أرينا بـ دبي، وتبقى عدد قليل من التذاكر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها.
جاءت الأزمة خلال حفلها في الكويت بعد حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم وقولها للجمهور، محمد رحيم عمل لي أغنيات حلوة كتير، منها مشاعر وصبري قليل والوتر الحساس، ممكن تقرأوا له الفاتحة كلنا عشان تبقى سيئة جارية، وصاحب الجملة ضحكات لاختلاط الأمر عليها بقولها سيئة بدلا من حسنة.
وفي هذا الصدد قال الفنان مصطفى كامل في بيان صحفي: ""على مدار يومين كاملين تابعت فيديو الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال حفلتها بدولة الكويت الشقيقة والحبيبة، وحكَّمت العقل والقلب كثيراً فيما قيل على لسانها صوتاً وصورهً أمام الجمهور والفرقة الموسيقية والكاميرات .
وأضاف "وهذه المرة غلبني صوت العقل وغلب إحساسي وانتصر عليّ إحساس القلب الذي كثيراً ما تعاطف وساند ودعم والتمس الأعذار للفنانة الكبيرة شيرين عبد الوهاب، وصرخ عقلي في وجداني قائلاً أن ماحدث من شيرين عبد الوهاب هذه المرة لا يُعد إلا عبثاً وإستهتاراً بكل القيم الدينية والمجتمعية والانسانية والفنية، ويستوجب المُساءلة، ووجب التوضيح سرداً وتفصيلاً
أولاً : يعلم الجميع وتعلم الفنانة شيرين عبد الوهاب نفسها مدى حبي وتقديري وإحترامي لها علي الجانبين الفني والإنساني منذ بدايتها معي بأول عمل فني لها قدمناه سوياً مع الفنان الكبير محمد محيي، وحتي كتابة هذا البيان مازال هذا الحب قائماً ولم تشوبه إلا شائبة هذا التصرف الغير المنضبط علي كل المستويات .
ثانياً : لقد خيم الحزن والألم علي الوسط الفني بأكمله منذ بداية علمنا بوفاة زميلنا صغير السن وكبير المقام الفني والإنساني أخي وصديقي وصديق الجميع الفنان الكبير محمد رحيم .
ثالثاً : حُرمة الموت وحرمة الميت لزاماً علي الجميع أن يحترمها، فما بالنا إذا كان الميت والراحل عن دنيانا أخاً عزيزاً فاضلاً لم يترك في حياتنا إلا آثاراً طيبة خالصة النقاء، سلوكاً سوياً قويماً ونجاحاً فنياً بأعماله المتميزة التي أضافت لأصحابها ممن تغنون بها الكثير والكثير من التقدير والشهرة، ومنهم وعلي رأسهم شيرين عبد الوهاب، واعتصرت قلوبنا جميعاً مطربين وملحنين وشعراء ومازالت تعتصر حزناً علي فراقه، في الوقت الذي غلب فقط علي مشاعر شيرين عبد الوهاب عند ذكر محمد رحيم الإحساس بإلقاء الإفيهات الغير مناسبة إطلاقاً مرة بعبارة نعمله سيئة جارية، ثم عبارة دي هتبقي تريند، ثم علو صوت الضحكات واختتمت المشهد المؤسف بوصف نفسها بالفضيحة بعبارة أنا فضيحة .
رابعاً : سامحنا جميعاً نقابة وإعلام وصحافة وجمهور شيرين عبد الوهاب الأخت والإبنة والفنانة والصديقة كثيراً وكثيراً
وعللنا وبررنا هذا التسامح بمكانتها الفنية والظروف المحيطة بها أسرياً ونفسياً ومعنوياً قاصدين إعادتها لمكانتها، وإمعاناً في التسامح قررنا عمداً أن نساند ونساعد وندعم دون رغبة حقيقية في التقويم .
خامساً : شاهدت الفيديوهات مرات ومرات ولم أشعر إطلاقاً بأي عفوية أو عدم قصد أو زلة لسان وهي المبررات التي دائماً ما كنا نسوقها لنسامح ونساند وندعم شيرين عبد الوهاب .
وأخيراً وبناءاً علي ماتقدم
وإعمالاً لكل مبادئ الحيادية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين كافة الأعضاء المنتمين لنقابة المهن الموسيقية وعدم الكيل بمكيالين، وبعد مشاورات ومناقشات لكل ما سبق وماورد وبأغلبية السادة أعضاء مجلس الإدارة، قررت نقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية إستدعاء الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها عما بدر منها من سلوك يتنافي تماماً مع كل القيم والمبادئ، ففاتحة كتاب الله عز وجل ليست هزواً ولا مجال للضحك وقت تلاوتها أو ذكرها
وحُرمة الموت لها جلالتها وقدسيتها ووجب إحترامها علي الجميع أياً كان، وتمثيلنا لوطننا الحبيب بالخارج وداخل بلاد الأشقاء لابد وأن يعرف الجميع قيمته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب حفل شيرين عبد الوهاب الجديد حفلات جديدة حفلات دبي 2024 الفنانة شیرین عبد الوهاب محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
اللقاء الأخير.."الوثائقية" تطرح الجزء الثاني من حلقة محمد رحيم
نشرت قناة «الوثائقية»، البرومو الخاص بالجزء الثاني من اللقاء الأخير المطوَّل مع الملحن محمد رحيم قبل رحيله بـ9 أيام، في بودكاست «كلام في الفن»، وذلك عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
موعد عرض الحلقة
ومن المقرر عرض الحلقة اليوم في جزئها الثاني، في تمام الساعة 10 مساءً على شاشة الوثائقية.
وفي يوم حزين على الوسط الفني، رحل عن عالمنا الملحن محمد رحيم، الذي وافته المنية فجر يوم السبت 23 نوفمبر بعد إصابته بسكتة قلبية مفاجئة، عن عمر يناهز الـ 45 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا موسيقيًا كبيرًا.