بعد الإطاحة بالأسد.. الحركة القومية التركي يجدد دعوته للإفراج عن “أوجلان”
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدلى نائب رئيس حزب الحركة القومية للشؤون القانونية وشؤون الانتخابات، فتحي يلدز، بتصريحات عقب دخول قوات المعارضة للعاصمة السورية، دمشق، وإعلان سقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسدوذكر يلدز أن حكم بشار الأسد الذي استمر 54 ع
اما وحكم عائلة الأسد الذي استمر 61 عاما انتهى وتم إخلاء سبيل المعتقلين السياسيين وإفراغ سجون النظام وتفكك الجيش النظام السوري.
وأشار يلدز إلى الدعوة التاريخية التي أطلقها رئيس الحزب، دولت بهجلي، في الثاني والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول قائلا: “على أولئك الذين لا يفهمون تمامًا الدعوة التاريخية التي أطلقها السيد دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، في 22 أكتوبر 2024، وما يجري في الشرق الأوسط، إما الابتعاد عن الشاشات لفترة من الوقت أو الاستمرار في الظهور بوقاحة كبيرة”.
هذا وأكد يلدز أن حزب الحركة القومية سيواصل العمل بكل طاقته من أجل حماية وحدة البلاد وإزالة العقبات أمام التطور المادي والمعنوي للشعب التركي وتمكين استقرار وسلام اجتماعي يقوم على الحرية والعدالة والاستحقاق والمساواة في الفرص وتنمية الحقوق والحريات وقانون الأخوة وثقافة التضامن والقضاء على
Tags: التطورات في سورياالمعارضة السوريةحزب الحركة القوميةدولت بهجليسقوط نظام الاسدعبد الله أوجلانعملية ردع العدوانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا المعارضة السورية حزب الحركة القومية دولت بهجلي سقوط نظام الاسد عبد الله أوجلان عملية ردع العدوان الحرکة القومیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد هجومه على رئيس الاحتياطي الفدرالي: أفهم أسعار الفائدة أفضل منه
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملته الانتقادية ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، بعد هدنة لم تدم أكثر من أسبوع، حيث صرّح في حشد جماهيري بمدينة ديترويت قائلا: "أعرف عن أسعار الفائدة أكثر بكثير منه"، مضيفا أن باول "لا يقوم بعمل جيد فعليا"، بحسب ما نقلت وكالة بلومبيرغ.
سياسة نقدية تحت النيرانتصريحات ترامب جاءت في وقت حساس، إذ تتزامن مع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من العام الجاري، والتي يُتوقع أن تعكس تأثير سياساته الاقتصادية والجمركية. وسبق لترامب أن عبّر عن انزعاجه من تباطؤ الفدرالي في خفض أسعار الفائدة، معتبرا أن التشديد النقدي يقف حجر عثرة أمام انتعاش الاقتصاد الأميركي.
وتأتي هذه الانتقادات في ظل تصاعد القلق بين المستثمرين حيال عدم وضوح العلاقة بين البيت الأبيض والبنك المركزي، مما يضيف مزيدا من التوتر إلى مناخ الأسواق.
سياسة جمركية مثيرة للجدلوإلى جانب هجومه على باول، دافع ترامب عن برنامجه الاقتصادي، لا سيما سياسات الرسوم الجمركية، والتي قال إنها تهدف إلى "إحياء التصنيع المحلي" ودفع الشركات للعودة إلى التربة الأميركية.
ومع ذلك، أشار تقرير بلومبيرغ إلى أن "البيانات المنتظرة قد تكشف عن تراجع اقتصادي نتيجة ارتفاع تكاليف الواردات"، مما يضع سياسات ترامب الاقتصادية أمام اختبار واقعي.
إعلانويُذكر أن هذه التصريحات تعيد إلى الأذهان النزاع المفتوح الذي طبع العلاقة بين ترامب وباول خلال فترة ولاية ترامب الأولى، حيث سبق له أن لمح مرارا إلى إمكانية إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي، قبل أن يتراجع عن ذلك تحت ضغوط قانونية ومؤسسية.
توتر سياسي واقتصادي متزايدوفي ختام تجمعه، لمّح ترامب إلى أن معركته مع الفدرالي "ليست شخصية"، لكنها جزء من رؤيته الأشمل لإعادة هيكلة الاقتصاد الأميركي، وسط انخفاض في شعبيته بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، والتي أظهرت نسبة رضا لا تتجاوز 39%، وفقا لمسح أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز وواشنطن بوست".
يُشار إلى أن الأسواق المالية تأثرت بالفعل بهذا الخطاب، حيث سجلت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك انخفاضا بنسبة 0.45%، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.26%، في حين ارتفع مؤشر بلومبيرغ للدولار بنسبة 0.05%.