طائرات أميركية أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلن البنتاغون أنّ طائراته أغارت الأحد على أكثر من 75 هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية الجهادي في سوريا “من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا”.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى “سنتكوم” في بيان إنّ “الغارات الجوية الدقيقة” نفّذتها طائرات متنوعة من بينها قاذفات بي-52 ومقاتلات إف-15 وطائرات إيه-10، و”استهدفت معسكرات وعناصر” في التنظيم الجهادي في وسط سوريا.
وأوضح البيان أنّ “الغارات استهدفت قياديين وعناصر ومعسكرات” للتنظيم الجهادي وذلك “في إطار المهمّة المستمرة لتعطيله وإضعافه وهزيمته”.
وأوضح البيان أنّ تقييم نتائج الغارات لا يزال مستمرا و”لا مؤشرات إلى وقوع إصابات بين المدنيين”.
وشدّدت سنتكوم في بيانها على أنّها “ستواصل، جنبا إلى جنب مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، تنفيذ عمليات تهدف إلى إضعاف القدرات العملانية لتنظيم الدولة الإسلامية حتى خلال هذه الفترة الديناميكية في سوريا”.
ونقل البيان عن قائد سنتكوم الجنرال مايكل كوريلا قوله “ينبغي أن لا يكون هناك أيّ شكّ – لن نسمح لتنظيم الدولة الإسلامية بأن يعيد تشكيل صفوفه أو الاستفادة من الوضع الحالي في سوريا. يجب على جميع التنظيمات في سوريا أن تعلم أنّنا سنحاسبها إذا دخلت في شراكة أو دعمت تنظيم الدولة الإسلامية بأيّ شكل من الأشكال”.
المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة داعش سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة داعش سوريا الدولة الإسلامیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: الدولة تواصل دعم أسعار الوقود رغم تحملها أكثر من 250 مليون جنيه يوميًا
تحدث المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، عن زيادة أسعار المنتجات البترولية، قائلا: "كل دول العالم بها دعم، لكن ليس بالطريقة التي نقدمها في مصر، ألا وهي طريقة الدعم العيني، ولكن الدعم يكون نقديا لم يستحقه".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، على قناة "الحدث اليوم"،: الدولة تتحمل يوميًا أكثر من 250 مليون جنيه ورغم ذلك تواصل دعم أسعار الوقود"، لافتا إلى أن "الوضع لن ينصلح إلا بتحسن مناخ الاستثمار وجذب استثمارات جديدة".
وأشار المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إلى أن: "الدول التي تمر بضغوط اقتصادية في وقت تأثرت فيه السياحة؛ تأثر قطاع البترول أيضا نتيجة تأخر سداد الشركاء الأجانب؛ فانخفض الإنتاج، في وقت زاد فيه الاستهلاك والاستيراد".