مساعد وزير الخارجية الأسبق: ما جرى في سوريا كان نتيجة تفاهمات (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما جرى في سوريا كان نتيجة تفاهمات بين قوى دولية وإقليمية وقيادة الجيش السوري، مشيرًا إلى أن بعض قيادات الفصائل السورية وافقت على هذه التفاهمات.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر"صدى البلد"، أن سوريا تمثل المحور الأساسي في المشرق العربي والشام: "سوريا الآن على أعتاب مرحلة انتقالية، ولا نعلم مدى أو شكل هذه المرحلة".
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن هناك تنسيق بين إيران وإسرائيل وتركيا وروسيا، حيث وافقت إسرائيل على التوسع في الضفة الغربية وعدم الاعتراض على سيادتها في الجولان وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني مقابل التخلي عن بشار الأسد وضمان المصالح التركية في المنطقة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الجيش السوري واجه التنظيمات الإرهابية لمدة 14 عامًا، مشيرا إلى أنالدولار وصل اليوم إلى 27 ألف ليرة سورية، بعدما كانت سوريا من أغنى الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية سوريا الشام الفصائل السورية بوابة الوفد مساعد وزیر الخارجیة الأسبق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور فؤاد باوزير، وزير المالية الإندونيسي الأسبق، رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكَّد شيخ الأزهر عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأزهر بإندونيسيا، والتي لعب الطلاب الوافدون دورًا مهمًّا في تقدمها وتطورها، مشيرًا إلى أن أعداد الطلاب الإندونيسيين الدارسين في الأزهر في تزايد مستمر، وأننا لدينا الآن ما يقارب ١٤٥٠٠ طالب وطالبة يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر، كما أنَّ لدينا ٩ معاهد في إندونيسيا تمت معادلة شهاداتهم طبقًا للشهادة الأزهريَّة، ويقدم الأزهر ٢٠٠ منحة سنويًّا لأبناء إندونيسيا.
من جهته، أعرب الدكتور فؤاد باوزير، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها فضيلته في نشر صحيح الدين، وما يُولِيه فضيلته من رعاية واهتمام كبيرين لطلاب إندونيسيا، مستعرضًا أنشطة مؤسسة «الأزهر الإندونيسية» التي سمِّيت بهذا الاسم تبركًا بالأزهر الشريف، هذه المؤسسة العريقة التي كانت -ولا تزال- قبلة طلاب العلم لدراسة العلوم الشرعية والعربية في كل أنحاء العالم.
وأشار رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية، إلى أنَّ المؤسسة لديها ٦ فروع في إندونيسيا، و ٩ مساجد كبرى، بالإضافة إلى ٢١٦ معهدًا يدرس فيهم ٦٥٠٠٠ طالب في مراحل التعليم قبل الجامعي، وجامعة يدرس فيها ٧٠٠٠ آلاف طالب وطالبة، ويصل إجمالي أعداد الموظفين بالمؤسسة إلى ٧٧٥٠ موظف، مؤكدًا أنَّ المؤسسة تلتزم بالمنهج الأزهري في التعليم والدعوة، وتعتز بالعمل على نشر رسالة الأزهر، وقد أنجزنا خططا كبيرة لمساعدة الفقراء، من خلال الأنشطة الخيرية التي تقوم بها المؤسسة.