وتتحرر #الشام بثوارها
#ليندا_حمدود
معركة ردع العدوان تنجح في تحرير الشام و إسقاط نظام الأسد المجرم.
فجر اليوم على الساعة الرابع بالتوقيت المحلي لسورية تسترجع الشام لأهلها ويسقط النظام وتتحرر من الظلم والبطش والطغيان.
ثوار رفعوا معركة التحرير براية الحق ّ،دخلوا فاتحين ،مكبرين بكل ربوع سورية ،
فتحت السجون وتحررت جدرانها وكتبت لكل سوري قصة اعتقال وظلم لا لسبب مقنع أنه حمل الوطن وأراد أن يعيش معززا لا يركع لظلم ولا يهان على حرية.
لم تكن معركة سلاح أو فوضى ولم تكن حرب ثأر أو إنتقام.
المعركة كانت لإسترداد الحق وتطهير الدنس بعدما سلمت سورية لأعداء الدين و الوحدة.
أكثر من عشر سنوات خلد فيها نظام يقتل السوريين وشارك في إبادتهم بالتحالف مع قوة الأرض الظالمة.
هجرت الٱراضي وقتل أصحابها وعذب سجنائها لكي تدفن مطالب الحرية ويتراجعون عن الحقّ.
اليوم كان الوعد للوطن وكانت للثورة حرية كتبها ثوار رفعوا الجهاد وهبوا بالحق لكي تنتصر سورية وتعود حرة محررة برجال الله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الشام
إقرأ أيضاً:
شرف الانتماء إليك …. نبراسٌ لن ينطفئ …
بقلم : وسن الوائلي ..
عَرف ونطق الحق فحاربه الجميع إلا الفقراء وقتله الجميع الا الصالحين من أتباعه…
كان قدست روحه الزكية حين يجلس في البراني يبعث النهج القويم والتربية الصحيحة وكان عند قيامه في الصحن الحيدري للصلاة يتوهج سراج النور من بين يديه…
كان ثائراً صالحاً أحدث التغيير والفرق في مجتمع جاهل جائع …. فقتل على أيدي طغاة العصر ولم يمُت بل مات طغيانهم وأزيلت عروشهم…
ها هو صوته خالداً ومنبرهُ منارةً للإصلاح وحب الوطن …
فُرضَ عليه الصمت والحصار وحورب بالتعتيم والرفض والتسقيط والتهميش لكنه وصل إلى قلوب الملايين ولازال يصل إلى أجيال لم ترى ظله بل ولدت بعد استشهاده بسنين !!
لم يكن مشروعاً سياسياً ولا حركة امدها قصير بل كان استكمال الخط الرسالي لال البيت عليهم السلام…
غرس بذرة الوعي والبصيرة وصنع ثورة ثقافية ثوريةً لم يستطع غيره فعل جزء منها مع توفر كامل الدعم !
وسبحان الله أن جعل له خير امتداد ابن دمٍ واسمٍ وكلمة حق ليواصل مسيرة والده وان يكون المدافع عن حق الشعب العراقي والاسلام والمذهب بعد ان ماتت ضمائر كثيرة في الآونة الأخيرة….
السيد الشهيد محمد صادق الصدر قدست روحه الزكية خاطب الشارع بحب بصدق بعفوية بقلب محترق على الدين فلامس آلامهم وشكوكهم ودموعهم فوجدوا به أنفسهم المسحوقة وكرامتهم المسلوبة فألتف الشارع حوله بصدق صدوق وبفداء الروح حين خذله الأقرب إليه وكذبه المراجع وحاربه الأغلب…..
أما الآن وفي الذكرى السابعة والعشرون من استشهاده قدست روحه الزكية نشعر انه حيٌ خالدُ إلى الأبد من خلال بقية ال الصدر إبنه الرجل الوطني الذي لايساوم على الحق ولا يبدل المواقف صاحب المسيرة الواثقة الجريئة المفكر المحير لعدوه المناصر لكل مظلوم ….
فأعظم الله أجر ابن السيد محمد الصدر قدست روحه الزكية وأجورنا جميعاً بهذه الفاجعة التي لم تنطفئ نار حزنها وحسرتها في قلوب كل من أحبه….
السلام على السيد الشهيد الذي ارتفعت روحه إلى السماء وبقي دمه ينطق الحق في قلوب وأرواح وألسن عدهاً لاينكسر وسراً لا يباح….
ولكم مني خالص العزاء آل الصدر جميعاً والاسلام عموما…..
الاستاذة /وسن الوائلي