انفجار لاهاي يوقع 5 قتلى وأصابع الإتهام توجه لعصابات المخدرات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 . وكالات
توفي خمسة أشخاص بعد انفجار أدى إلى اندلاع حريق في مبنى سكني مكون من ثلاثة طوابق في مدينة لاهاي الهولندية.
ووسط جهود البحث المستمرة عن المفقودين تحت الأنقاض، أعلنت فرق الإطفاء مساء السبت عن انتشال شخص واحد وهو على قيد الحياة من تحت الأنقاض.
وبحسب الشرطة فقد أصيب أربعة آخرون في الانفجار وتم نقلهم إلى المستشفى بعد وقت قصير من وقوع الحادث صباح السبت.
وقال يان فان زانين عمدة لاهاي إنه لا يوجد أمل كبير في إنقاذ المزيد من السكان أحياء. وأضاف:”نحن نستعد لأسوأ السيناريوهات”.
وأكد العمدة أن جهود الإنقاذ ستستمر طوال الليل، لكنه لم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين لا يزالون مفقودين.
وذكرت خدمات الطوارئ في وقت سابق أن ما يصل إلى 20 شخصا قد يكونون في عداد المفقودين.
وأوضح فان زانين أن انفجارا صغيرا وقع تبعه انفجار قوي، مما تسبب في اندلاع الحريق في المبنى ولا يزال سبب الانفجارات غير معروف.
وذكرت فرق الإطفاء على منصة التواصل الإجتماعي “إكس” أن المبنى انهار جزئيا بعد الانفجار.
وتعرضت خمس شقق للدمار جراء الانفجار والحريق الذي أعقبه.
وتبحث الشرطة عن سيارة غادرت الموقع بسرعة كبيرة فور وقوع الانفجار.
وطلبت من السكان تقديم أي مواد مصورة قد تساعد في تحديد السيارة.
وتشهد هولندا منذ فترة انفجارات وهجمات حرق متعمدة استهدفت منازل وأعمال تجارية ومركبات.
وغالبا ما تحدث الانفجارات ليلا عند المداخل أو خارج المباني، ما يتسبب في أضرار مادية، لكن نادرا ما تسفر عن إصابات خطيرة.
وتعتقد الشرطة أن هذه الهجمات ناتجة عن صراعات بين عصابات تجارة المخدرات أو بهدف الترهيب أو الابتزاز.
وأعرب رئيس الوزراء ديك شوف في بيان عن صدمته إزاء الإنفجار وعرض تقديم مساعدة الحكومة.
كما أبدت العائلة الملكية قلقها بشأن الحادث.يذكر أن انفجارا في مجمع سكني في روتردام في بداية العام أودى بحياة ثلاثة أشخاص. وتم ربط الحادث بمعمل مخدرات غير قانوني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بالصور.. أول كنيسة بروتستانتية في القدس
القدس المحتلة- تقع كنيسة المسيح داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، قرب باب الخليل، وقد شُيّدت لتكون منزلا روحيا لتلاميذ يسوع اليهود، وهي أول كنيسة بروتستانتية في مدينة القدس، وتقع أمام قلعة العسكر العثماني.
تأسست الكنيسة في النصف الأول من القرن الـ19، وافتُتحت عام 1849، وبُنيت بدعم من "جمعية لندن لتعزيز المسيحية بين اليهود"، وهي جمعية تبشيرية تؤمن بأنه من أجل أن يعود المسيح إلى بيت المقدس يجب أن يصبح اليهود مسيحيين.
تميزت الكنيسة بتصميمها البسيط والمتناسب مع المباني المجاورة، إذ بُنيت على الطراز القوطي الجديد، الذي يشبه كنائس العصور الوسطى في بريطانيا، إلا أن تصميمها الداخلي فريد من نوعه، فلا يوجد صليب واحد في زخرفة المبنى.
كما أن واجهة المبنى لا تحتوي على رموز مسيحية علنية، والرموز المسيحية الوحيدة الصريحة في الكنيسة هي نقوش كلمات يسوع وعقيدة الرسل باللغة العبرية على الحائط الشرقي.
تم جلب بنّائين متخصصين في البناء بالحجر من مالطا لبناء الهيكل القوطي الجديد، الذي يحاكي الكنائس الأنجليكانية الأخرى من الناحية المعمارية.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline