عاجل - شاهد أول ظهور لـ بشار الأسد وزوجته في روسيا.. تطورات ميدانية وسياسية درامية بـ سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهدت الساحة السورية تطورات متسارعة وغير مسبوقة مع إعلان مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد وأفراد عائلته إلى روسيا، بالتزامن مع سيطرة هيئة تحرير الشام على العاصمة دمشق، ويأتي ذلك في إطار تغييرات ميدانية وسياسية جوهرية تنذر بمرحلة جديدة في الأزمة السورية.
الظهور الأول للأسد وعائلته في روسياوأفاد الكرملين أن الرئيس السوري بشار الأسد، بصحبة زوجته وأفراد أسرته، قد وصلوا إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث تم منحهم اللجوء لأسباب إنسانية.
كما أكدت القناة الروسية الأولى أن بشار الأسد وأسرته يخضعون لحماية السلطات الروسية، في حين لم تُصدر دمشق أو موسكو تصريحات توضح تفاصيل هذه الخطوة أو مدتها.
شاهد أول ظهور لـ بشار الأسد وزوجته في روسيا.. تطورات ميدانية وسياسية درامية بـ سورياهيئة تحرير الشام تسيطر على دمشقوفي تطور ميداني حاسم، أعلنت هيئة تحرير الشام سيطرتها الكاملة على العاصمة السورية دمشق، والعملية العسكرية التي بدأت في أواخر نوفمبر من شمال إدلب، امتدت إلى المدن الكبرى مثل حلب، حماة، وحمص، وصولًا إلى العاصمة.
أكدت مصادر أن السيطرة جاءت بعد معارك عنيفة، مما يشير إلى تحول كبير في ميزان القوى داخل سوريا.
ويعد سقوط دمشق علامة فارقة في تاريخ الحرب السورية، حيث يمثل نهاية حكم بشار الأسد الذي استمر لأكثر من عقد. مراقبون دوليون اعتبروا هذا الحدث نقطة تحول في المشهد السياسي السوري، مع بروز قوى المعارضة كفاعل رئيسي في مستقبل البلاد.
الدوافع الإنسانية وراء قرار روسياوصرح مسؤولون في الكرملين بأن استقبال الأسد وعائلته يأتي "لدوافع إنسانية بحتة"، دون الكشف تفاصيل إضافية بشأن مكان إقامتهم أو المدة المحددة للجوء، وتثير هذه الخطوة تساؤلات عديدة حول مستقبل سوريا السياسي، خاصة في ظل سيطرة المعارضة على العاصمة.
سوريا.. مرحلة جديدة في ظل سيطرة المعارضةوبعد سنوات من الصراع الدموي والانقسامات الداخلية، تقف سوريا اليوم أمام مرحلة جديدة، وسيطرة المعارضة على دمشق، إلى جانب لجوء الأسد إلى روسيا، يفتح المجال لتساؤلات حول شكل الحكم القادم، ومستقبل الحل السياسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشار الأسد بشار الأسد روسيا هيئة تحرير الشام دمشق سقوط دمشق 2024 المعارضة السورية سيطرة هيئة تحرير الشام نهاية حكم الأسد بشار الأسد اللجوء إلى روسيا الكرملين بشار الأسد الحرب السورية 2024 هيئة تحرير الشام شمال إدلب الأزمة السورية دمشق سقوط العاصمة دمشق بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
شيخ الدروز في سوريا يهاجم الإدارة الجديدة ويتهمها بالتطرف (شاهد)
هاجم "الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز" في سوريا، حكمت الهجري، الحكومة السورية الجديدة، مؤكدا أنه لا اتفاق معها.
وأكد الهجري خلال لقائه مع فعاليات اجتماعية في محافظة السويداء الخميس، عدم وجود أي وفاق أو توافق مع الحكومة السورية الحالية في دمشق، ووصفها بأنها "متطرفة بكل معنى الكلمة"، مشيرًا إلى أنها "مطلوبة للعدالة الدولية".
في تصريحات مفاجئة، أعلن شيخ عقل الموحدين الدروز في سوريا، خلال لقاء محلي في السويداء، أنه "لا وفاق ولا توافق مع السلطات في دمشق". وأكد أنه سيذهب باتجاه ما هو مناسب للطائفة الدرزية pic.twitter.com/iU6cIYBi68 — عربي21 (@Arabi21News) March 13, 2025
وأضاف الهجري في حديثه: "نحن في مرحلة كن أو لا تكن، نعمل لمصلحتنا كطائفة، وكل طائفة غنية برجالها وكوادرها، وبهذا الإرث الوطني الصحيح".
وتابع قائلًا: "نسير في هذه المرحلة وبهذا الجو، ولكن الثوابت موجودة، لا تفاهم ولا توافق مع الحكومة القائمة في الشام، حكومة متطرفة بكل معنى الكلمة".
جاءت تصريحات الهجري، التي تم تداول تسجيلات مصورة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل انقسام داخل محافظة السويداء حول التعامل مع الحكومة في دمشق.
وكانت تيارات من السويداء، وعلى رأسها "حركة رجال الكرامة"، قد توصلت إلى اتفاق مع دمشق وبدأت في تطبيقه داخل المحافظة.
وأوضح المتحدث باسم "حركة رجال الكرامة"، باسم أبو فخر، أن وزارة الداخلية السورية قامت بتفعيل نشاط "قوى الأمن العام" في المحافظة، باستخدام كوادر محلية من أبنائها.
من جهة أخرى، يحاول الاحتلال الإسرائيلي، عبر تصريحات مسؤوليها، استمالة المكون الدرزي في سوريا، حيث أفاد أعضاء من الطائفة الدرزية بأن مجموعة من 100 شخصية بارزة من الطائفة من المتوقع أن تزور مرتفعات الجولان السوري المحتل، في إشارة إلى دعم "إسرائيل لـ"الأقلية الدرزية".
وتتعارض تصريحات الهجري الأخيرة مع تحركاته السابقة، حيث أبرم قبل أيام "محضر تفاهم" مع محافظ السويداء لحل مشكلات المحافظة، والذي تم نشره أمس الأربعاء.
ونص الاتفاق على تفعيل الضابطة العدلية، وتنظيم الفصائل المسلحة، وصرف الرواتب المتأخرة للموظفين، وإصلاح المؤسسات الحكومية ماليًا وإداريًا، بالإضافة إلى الحفاظ على السلم الأهلي ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة.
وشمل الاتفاق أيضًا إزالة التعديات على أملاك الدولة وتخصيص مبنى سابق للحزب كمقر رئيسي للجامعة في المحافظة.
وجرى توقيع الاتفاق خلال اجتماع تنظيمي وإداري عُقد في دارة الرئاسة الروحية لمشيخة العقل في قنوات، بمشاركة عدد من الأعضاء الذين مثلوا السويداء خلال مؤتمر الحوار الوطني، حيث تم بحث الأوضاع الحالية للمحافظة.