سوريا بعد بشار الأسد.. ما الذي تركز عليه أمريكا وموقفها من المعارضة؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
(CNN)-- يركز البيت الأبيض على الخطوات التالية في سوريا، بما في ذلك التواصل مع الجماعات في البلاد، والتحدث إلى القادة الإقليميين والحفاظ على الجهود ضد تنظيم داعش.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة ستتعامل "مع طيف واسع من المجتمع السوري، وجماعات المعارضة، والجماعات على الأرض ومجموعات المنفى، ولدينا اتصالات واسعة النطاق، وقد بنيناها على مدار العقد الماضي وحتى بعد ذلك".
وأشار المسؤول إلى أنه تم تحديد المشاركة "لتأسيس ومساعدة أينما نستطيع الانتقال بعيدًا عن نظام الأسد نحو سوريا مستقلة ذات سيادة يمكنها خدمة مصالح جميع السوريين في ظل سيادة القانون".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المعارضة السورية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل إلى احترام سيادة سوريا
دعت فرنسا إسرائيل الأربعاء إلى "الانسحاب" من المنطقة العازلة في هضبة الجولان واحترام "سيادة كامل أراضي سوريا"، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء.
واعتبرت الخارجية في بيان، أن "كل انتشار عسكري في المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا يشكّل انتهاكا لاتفاق فضّ الاشتباك للعام 1974، والذي يجب أن يتم احترامه من قبل الموقّعَين عليه، إسرائيل وسوريا"، وذلك بعد إعلان القوات الإسرائيلية سيطرتها على هذه المنطقة عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.
وبعيد سقوط الأسد الأحد، شنّت إسرائيل خلال 48 ساعة مئات الضربات من الجو والبحر، قالت إنها طالت "أغلبية مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا خشية سقوطها بيد عناصر إرهابية".
واحتلت إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية خلال حرب يونيو (حزيران) عام 1967. وبعد حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، أقيمت منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، عقب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974.
وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
وفي يوم سقوط الأسد، أعلنت إسرائيل أن اتفاق 1974 انهار، وأمرت قواتها بالسيطرة على المنطقة العازلة.
وقالت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي للدولة العبرية، إن انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة يجب أن يكون "مؤقتاً"، بعدما قالت الأمم المتحدة إن إسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة عام 1974.