“خوري”تبحث تعزيز مشاركة المرأة في العملية السياسية بليبيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، اجتماعًا مثمرًا مع مجموعة من قيادات الأحزاب السياسية النسائية.
وخلال اللقاء، أعربت القيادات النسائية عن قلقهن بشأن استمرار استبعاد المرأة من المناصب القيادية في ليبيا، مسلطات الضوء على جملة من التحديات التي تواجههن، أبرزها الممارسات التمييزية، نقص الدعم المالي، والعوائق التي تحد من مشاركتهن الفاعلة في الحياة السياسية.
وأكدت خوري على التزام بعثة الأمم المتحدة بدعم المؤسسات والسلطات الليبية لضمان مشاركة النساء بشكل كامل، متساوٍ، وفعّال، وبما يحقق سلامتهن ويدعم دورهن على جميع المستويات، وذلك وفقًا لولاية البعثة الأممية.
الوسوم#المرأة الأحزاب السياسية النسائية القيادات النسائية بعثة الأمم المتحدة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المرأة الأحزاب السياسية النسائية القيادات النسائية بعثة الأمم المتحدة ليبيا
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يمدد مهمة “إيريني” في المتوسط حتى 2027 مع توسيع نطاق مهامها
أعلن المجلس الأوروبي تمديد ولاية العملية العسكرية “إيريني”، التابعة للسياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط، حتى نهاية مارس 2027، وذلك بعد مراجعة استراتيجية أجرتها اللجنة السياسية والأمنية.
وتهدف عملية “إيريني”، التي تعني “السلام” باليونانية، إلى تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1970 (2011)، من خلال استخدام الأصول الجوية، البحرية، والأقمار الصناعية.
وإلى جانب مكافحة تهريب الأسلحة والصادرات غير المشروعة للنفط من ليبيا، ستتولى العملية الآن مراقبة ورصد أنشطة غير قانونية أخرى، بالإضافة إلى جمع معلومات تهدف إلى حماية البنية التحتية البحرية الحيوية والتخطيط للطوارئ، مما يعزز الوعي بالوضع البحري في منطقة العمليات المشتركة.
وأُطلقت العملية في 31 مارس 2020 كجزء من جهود الاتحاد الأوروبي لدعم الاستقرار في ليبيا، وهي مكلفة بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة السواحل الليبية لمنع نقل الأسلحة بشكل غير قانوني ومراقبة الانتهاكات الجوية والبرية ومشاركة المعلومات مع الأمم المتحدة.
كما تشمل مهامها رصد تهريب النفط الخام والمنتجات المكررة من ليبيا، وتدريب وبناء قدرات خفر السواحل والبحرية الليبية، والتصدي لشبكات تهريب البشر والاتجار بالبشر عبر جمع المعلومات والدوريات الجوية.