خالد بن محمد وحمدان بن محمد يشهدان ختام «الفورمولا 1»
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
* ولي عهد أبوظبي: السباق يرسخ مكانة العاصمة في الرياضة العالمية
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيوخ وضيوف الدولة، أمس الأحد، منافسات الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا1، ضمن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في نسختها الـ16 التي أقيمت في حلبة مرسى ياس في أبوظبي.
كما شهد منافسات الجولة الختامية كل من.. الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشقيقة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء الوفود المدعوين من الدول الشقيقة والصديقة من جميع أنحاء العالم.
شارة الانطلاق
وأعطى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.. إشارة الانطلاق الرسمي للسباق معلنَيْن بداية الجولة الختامية من بطولة العالم للفورمولا1، بعد عزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ورحب سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالضيوف والزوار الذين حضروا فعاليات هذا الحدث العالمي الذي تستضيفه حلبة مرسى ياس في أبوظبي.
وهنأ سموه جميع المتسابقين المشاركين في الجولة ومحبي رياضة سباقات السيارات في العالم بنجاح اختتام البطولة والمنافسات التي شهدتها «جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1» لموسم 2024.. معرباً عن تقديره لدور المنظمين والشركاء في إنجاح استضافة الدولة لهذا الحدث الرياضي العالمي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص إمارة أبوظبي على تطوير البنية التحتية لرياضة سباقات السيارات، ولاسيما رياضة سباقات الفورمولا 1، وذلك في إطار جهود الإمارة الرامية إلى ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية الدولية، إضافة إلى دعم مواهب الشباب الإماراتي من خلال تمكينهم من استكشاف قدراتهم وصقل مواهبهم في هذا المجال والمشاركة في الفعاليات الرياضية الدولية.
كما أشار سموّه إلى أن النجاح الذي حققه سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، منذ انطلاقه في عام 2009، يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي على الساحة الرياضية الدولية.
وتوج البريطاني لاندو نوريس، سائق مكلارين، بطلاً لجائزة الاتحاد للطيران، ليحقق لقبه الرابع في الموسم الحالي، وبات البطل السابع في أبوظبي منذ انطلاقة السباق في 2009.
وفي ختام الجولة.. توج سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان السائق البريطاني نوريس بلقب جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي لعام 2024، التي تنافس فيها 20 سائقاً يمثلون 10 فرق عالمية؛ وأهدى فوز نوريس لفريق ماكلارين لقب «الصانعين».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد سلسلة فورمولا الشیخ خالد بن محمد بن زاید آل نهیان جائزة الاتحاد للطیران الکبرى سمو الشیخ حمدان بن محمد بن رئیس مجلس الوزراء وسمو الشیخ فی أبوظبی نائب رئیس ولی عهد
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت «منصة المجتمع»، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة»؛ وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات، وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب.
وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات.
وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مشيداً بما يحمله كل عمل فائز من قدرة على إلهام الأجيال الجديدة، وتعميق الوعي النقدي تجاه قضايا الإنسان والهوية والمستقبل.
معايير عالمية
استهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية.
ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها.
من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني هذا الاضطراب، مما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي.
بدوره، أوضح الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية.
واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة.
واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب «هروشيوش» من «العربية» إلى «الإنجليزية»، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة.
وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بـ«العربية» و«الإنجليزية»، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله.
ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن.
قراءة جديدة
في مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية.
وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف عن أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم.
وتناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة.
وأوضح، أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، مما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم.
وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي.
وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمداً على كتب تراثية، مثل «الأغاني»، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية.