غرفة السياحة تعلن آخر موعد لتلقي طلبات الحج
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكدت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة أنه لا نية على الاطلاق لتغيير التوقيتات الخاصة بإجراءات الحج السياحي والتي تضمنتها الضوابط المنظمة للحج واعتمدها وزير السياحة والآثار وتعمل طبقا لها كافة الشركات المنظمة للحج السياحي.
ونفت الغرفة، جملة وتفصيلا، ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية منسوبا لمصدر بوزارة السياحة أنه يتم دراسة مد باب التقديم للحج السياحي حتى آخر شهر ديسمبر الحالي، وإجراء القرعة أوائل يناير المقبل.
وشددت الغرفة على أن هذا الكلام عار تماما من الصحة ولا أساس له، وأكدت أنها تواصلت مع كبار مسؤولي وزارة السياحة والآثار الذين أكدوا عدم صحة تلك التصريحات وأنها لم تصدر عن أي من مسؤولي الوزارة.
وأهابت الغرفة بكافة وسائل الإعلام تحري الدقة فيما تنشره، منعا لحدوث بلبلة لدي آلاف المواطنين الذين تهفوا قلوبهم لزيارة بيت الله الحرام وأداء الفريضة.
اقرأ أيضاًحقيقة الزيادة في أسعار الحج.. غرفة السياحة توضح (فيديو)
غرفة السياحة تعلن تعليمات هامة بِشأن عمرة رجب ورمضان.. وتفاصيل التأشيرة الشخصية
وزير السياحة يبحث مع غرفة التجارة المصرية البريطانية جذب الاستثمارات إلى مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار غرفة شركات السياحة غرفة السياحة غرفة شركات ووكالات السياحة
إقرأ أيضاً:
مطران القدس يدعو للحج إلى الأراضي المقدسة في السنة اليوبيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه المطران يعقوب أفرام سمعان، مطران القدس والأراضي المقدسة والاردن لطائفة السريان الكاثوليك، دعوة مؤثرة إلى المؤمنين والحجاج من كل أنحاء العالم لزيارة الأراضي المقدسة خلال السنة اليوبيلية 2025، التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس عامًا مميزًا ومقدسًا تحت شعار “العودة إلى الله”.
في كلمته، شدّد المطران على أهمية هذا العام باعتباره فرصة فريدة للصلاة، والتأمل، وطلب الرحمة، والتوبة، وعيش المحبة والأخوة الإنسانية. وأكد أن الفاتيكان حدد ثلاثة مواقع رئيسية في الأراضي المقدسة لتكون محطات للحج، والتضرع، وطلب الغفران الكامل، وهي:
كنيسة القيامة في القدس، حيث انتصر النور على الظلمة بقيامة السيد المسيح.
كنيسة المهد في بيت لحم، حيث وُلدت البشارة بالخلاص.
كنيسة البشارة في الناصرة، حيث تجسد الرجاء في رسالة العذراء مريم.
وأشار إلى أن الأراضي المقدسة تمر بظروف صعبة منذ سنوات، مما أدى إلى تراجع أعداد الحجاج والزوار بشكل ملحوظ. لكنه أعرب عن أمله في أن تكون هذه السنة لحظة تاريخية مميزة، وفرصة للسلام، والازدهار الروحي، وتجديد الإيمان.
وختم بالدعاء قائلاً:
“لتكن هذه السنة اليوبيلية زمن نعمة ورحمة، ولتعد القلوب إلى الله بالصلاة، وليشهد العالم على جمال الإيمان المتجذر في هذه الأرض المقدسة. ولعل حجّكم هذا العام يكون خطوة نحو تحقيق السلام الذي يحتاجه العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.”