قوات النجدة بعمران: إنجازات أمنية ملحوظة في مكافحة الجريمة والتهريب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يمانيون../
حققت قوات النجدة في محافظة عمران، خلال شهر جمادى الأولى المنصرم من العام الجاري 1446 هجرية، إنجازات أمنية متميزة، أسهمت في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة، والحد من القضايا الجنائية وضبط عمليات التهريب.
وذكرت إحصائية صادرة عن قوات النجدة بعمران أنها خلال شهر جمادى الأولى الماضي نفذت 256 مهمة وحملات أمنية، و 630 مهمة دورية ثابتة ومتحركة، و 47 مهمة حماية أمنية، و 115 مهمة إنسانية.
وأوضحت الإحصائية أن قوات النجدة بالمحافظة ضبطت خلال الفترة المذكورة، العديد من الجرائم المختلفة، وألقت القبض على المتهمين بإرتكاب تلك الجرائم وإحالتهم إلى الجهات المختصة.
وفي مجال مكافحة المخدرات وتهريبها تمكنت قوات النجدة بعمران خلال الفترة ذاتها من ضبط 504 كيلو و 840 جرام من الحشيش المخدر، و 15 الف حبة مخدرة نوع “كبتاجون” و 180 أنبولة مخدرة، جميعها كانت على متن سيارات قادمة من مناطق سيطرة العدوان ومتجهة نحو الأراضي السعودية، وأحيل المتهمين بحيازتها إلى الجهات المختصة.
وفي مجال مكافحة التهريب ضبطت قوات النجدة بالمحافظة خلال الفترة نفسها كمية من الأدوية والمنشطات الجنسية مهربة، كما ضبطت مبيدات زراعية مختلفة توزعت بين 340 علبة، و 720 مغلف “قراطيس” ممنوعة ومهربة.
وفي مجال ضبط الهجرة والإقامة الغير شرعية ضبطت قوات النجدة بالمحافظة خلال شهر جمادى الأولى الفائت 262 مهاجراً جميعهم يحملون الجنسيات الأفريقية، وتم إيصالهم إلى الهجرة والجوازات ومراكز الايواء لإستكمال الإجراءات القانونية لترحيلهم.اري
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات النجدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني ينشئ وحدة أمنية جديدة.. ويحدد الأهداف
قال متحدث باسم الجيش الألماني إن الجيش يعتزم إنشاء وحدة عسكرية رابعة كبيرة مخصصة لتأمين البنية التحتية الحيوية والمرافق العسكرية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد.
وذكر المتحدث في برلين، السبت، أن وحدة الأمن الداخلي المستقبلية ستتكون من جنود احتياط، وجنود نشطين، وستكون تحت قيادة موحدة، موضحا أنها ستكون لذلك نشطة جزئيا.
وأمر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، العام الماضي، بإنشاء هيكل جديد للجيش الألماني، وذلك في ضوء تغير وضع التهديد والحاجة إلى القدرة على الانتصار عسكريا في حرب دفاعية.
وفي الهيكل الجديد، سيتم وضع قوات الأمن الداخلي التابعة للجيش الألماني تحت قيادة القوات البرية اعتبارا من الأول من أبريل المقبل، ومن المقرر توسيعها بشكل أكبر.
وتضم القوات البرية حاليا 3 فرق - كل منها يضم حوالي 20 ألف جندي، وهي فرق الدبابات الأولى والعاشرة والقوات السريعة، التي تضم المشاة الخفيفة وعالية الحركة. وسيُجرى الآن إضافة الفرقة الرئيسية الرابعة للأمن الداخلي.
وفي حالة التوتر والدفاع أو في حالة الأزمة، من المقرر أن تتولى قوات الأمن الداخلي حماية الموانئ ومرافق السكك الحديدية ونقاط نقل البضائع، وكذلك خطوط الأنابيب والطرق لنشر القوات، والجسور والتقاطعات المرورية والبنية التحتية الرقمية. ومن المفترض أن يدعم ذلك أيضا دور ألمانيا كقاعدة عمليات وكمركز لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي وقت السلم، يمكن نشر قوات الأمن الداخلي لتقديم المساعدة الإدارية في حالة وقوع حوادث خطيرة أو إرهابية أو أوبئة.
وجاء في بيان للجيش: "قوات الأمن الداخلي مخصصة لمهام الحماية والأمن وكذلك حماية الممتلكات - أي سيناريوهات الدفاع الوطني ودفاع التحالف. وفي أحد هذه السيناريوهات سيُجرى نشرها، لأن وحدات الجيش الألماني النظامية ستكون مشغولة بمهام أخرى".