احذرِ .. هذه الألعاب يجب تنظيفها بإستمرار للحفاظ على صحة طفلك
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
صُممت ألعاب الأطفال لتكون قوية ومتينة، ولكن إذا ألقيت نظرة عن كثب، ستلاحظ أن كمية الأوساخ التي تتراكم عليها قد تكون مقلقة.
لكن إلى أي مدى يمكن أن تكون ألعاب طفلك ملوثة بالبكتيريا والجراثيم؟يشرح الدكتور جيمس غارنيت، أستاذ البيولوجيا الهيكلية الميكروبية في مركز التفاعل بين المضيف والميكروبيوم في كلية كينغ بلندن، أن "الطريق الرئيسي لانتقال العدوى بين الأطفال هو من خلال العطس ونقل المخاط والبراز، ثم تلامس هذه المواد الغشاء المخاطي (الغشائِات) للأنف والفم عند الأطفال الآخرين، أو عن طريق الابتلاع".
تُعتبر العفن مسببًا للحساسية والمشاكل التنفسية، بينما يمكن أن تسبب بكتيريا سيراتيا مارسيانس العدوى.
هل بعض الألعاب أكثر خطورة من غيرها؟
"أظهرت بعض الدراسات أن الألعاب اللينة تحتوي على عدد أكبر من البكتيريا، بما في ذلك الأنواع الضارة، مقارنة بالألعاب الصلبة، لذا قد تكون الألعاب اللينة أكثر احتمالًا لنقل مسببات الأمراض"، كما يقول غارنيت. وأضاف: "البكتيريا والفطريات تنمو بشكل جيد في البيئات الرطبة. هنا، تتجمع معًا في صورة أغشية حيوية، مما يوفر لها حماية إضافية ويجعل من الصعب إزالتها. الألعاب التي تحتوي على ثقوب، مثل ألعاب الحمام، تكون معرضة بشكل خاص لاحتواء هذه الأغشية".
هل من المقبول أن يتلامس طفلك مع بعض الجراثيم؟
"الجراثيم في الغالب هي أصدقاؤنا وهم موجودون في كل مكان. أقل من 0.001% من الكائنات الحية الدقيقة المكتشفة هي ممرضة (أي قادرة على التسبب في المرض)"، يقول غارنيت. ويضيف: "الكائنات الدقيقة توجد في معظم أجزاء الجسم البشري (الجلد، الأمعاء، الفم، الأنف، إلخ). جسم الإنسان يتكون من أكثر من 50% من الكائنات الدقيقة (البكتيريا، الفطريات، الفيروسات)، وهي ما يسمى الميكروبيوم البشري. وهذه الكائنات ضرورية للحفاظ على صحتنا ويمكنها تحفيز جهاز المناعة لمحاربة الميكروبات المسببة للأمراض، لذلك من الضروري أن نتفاعل مع هذه الكائنات الدقيقة".
كم مرة يجب على الآباء تنظيف الألعاب؟
قال جارينت: “أظهرت عدة دراسات أن البكتيريا التي تم عزلها من أسطح الألعاب التي تظهر متسخة بعد الاستخدام هي في الغالب غير ممرضة للأطفال، وعلى الأرجح ليست أسوأ من تلك التي تجدها على الأشياء الأخرى.”
وأضاف: "تمثل الألعاب خطرًا للإصابة المتبادلة، ولكن تنظيفها يقلل من عدد الميكروبات الموجودة، ولكن في دراسة واحدة في دار حضانة، لم يؤثر ذلك على غياب الأطفال بسبب المرض". لذلك، لا يوجد فائدة كبيرة من تعقيم الألعاب بشكل مفرط، إلا في الحالات الخاصة مثل المستشفيات للأطفال المرضى أو بعد تفشي القيء أو الإسهال في الحضانة".
متى يجب تنظيف الألعاب؟يعتمد معدل تنظيف الألعاب على مدى استخدام طفلك لها، فبالنسبة لألعاب الأطفال الرضع مثل المصاصات والألعاب البلاستيكية للمضغ، إذا سقطت على الأرض وكان عمر طفلك أقل من سنة، يجب تعقيمها قبل أن يضعها في فمه مرة أخرى.
أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، فإن مسح الألعاب بانتظام يجب أن يكون كافيًا، ولكن إذا كنت قد أصبت بفيروس في المنزل، أو إذا تلامست الألعاب مع سوائل الجسم (مثل الدم أو القيء أو المخاط أو البراز)، يجب غسلها جيدًا في ماء دافئ وصابون أو تعقيمها. يمكنك عادةً غسل الألعاب الصغيرة وألعاب الحمام في غسالة الصحون إذا كانت لديك واحدة.
أما الألعاب اللينة مثل الدمى المحشوة، فقد تستفيد من دورة غسيل في الغسالة مرة شهريًا، ولكن يفضل القيام بذلك أسبوعيًا إذا كان طفلك ينام معها أو يمضغها بشكل مستمر أو يحملها طوال الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألعاب ألعاب الأطفال لعب الأطفال
إقرأ أيضاً:
الكركم.. فوائد صحية لتوابل الذهب الأصفر ولكن أحذر أضراره المحتملة
الكركم كنز من كنوز الطبيعة، والمعروف بتوابل الذهب، احتل مكانة خاصة في الانظمة الغذائية الصحية، والعلاجات الطبيعية المنزلية، لما له من فوائد صحية متعددة، كما أن مذاقه اللاذع ولونه الذهبي المميز يضفيان شكل ونكهة مميزة على الأطعمة، مما يجعله مميزا داخل الكثير من المطابخ حول العالم.
كنوز الكركم الصحيةومن فوائد الكركم الآتي:
مضاد للأكسدة والالتهابات: يعتبر الكركمين، المكون النشط الرئيسي في الكركم، أحد أقوى مضادات الأكسدة في الطبيعة، فهو يحارب الجذور الحرة الضارة التي تتسبب في تلف الخلايا، ويقلل الالتهابات المزمنة المرتبطة بالعديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان.يعزز صحة الدماغ: فأظهرت الدراسات أن الكركم قد يحسن وظائف الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والخرف.يحمي القلب: يساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار، ويمنع تكون الجلطات الدموية، وبالتالي يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.يساعد على الهضم: يحفز إفراز العصارة الصفراوية، مما يساعد على هضم الدهون وتحسين عملية الهضم بشكل عام. مضاد للبكتيريا: يمتلك الكركم خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله مفيدًا لعلاج الجروح والحروق.يعزز صحة الجلد: يستخدم الكركم في العديد من منتجات العناية بالبشرة، وذلك لقدرته على تهدئة الالتهابات وتقليل ظهور حب الشباب.الآثار الجانبية المحتملة للكركم
على الرغم من فوائد الكركم العديدة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، مثل:
اضطرابات الجهاز الهضمي: الإفراط فيه قد يسبب الإسهال والانتفاخ والغازات، خاصة عند تناوله بجرعات عالية.تخثر الدم: قد يتداخل الكركم مع أدوية سيولة الدم، مما يزيد من خطر النزيف.الحساسية: قد يسبب طفحًا جلديًا وحكة وتورمًا لدى بعض الأشخاص.مشاكل في الكلى: قد يؤدي إلى تكون حصوات في الكلى، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.تفاعلات دوائية: قد يتفاعل الكركم مع بعض الأدوية، مثل أدوية السكري وأدوية تخفيف الألم، مما يؤثر على فعالية هذه الأدوية، لذا لابد من استشارة الطبيب قبل تناولهيؤثر على الحمل: قد يحفز انقباضات الرحم، لذا يجب على الحوامل استشارة الطبيب قبل تناوله.نصائح هامة لتناول الكركم الاعتدال هو المفتاح الصحيح: لا تفرط في تناول الكركم، فالإفراط في أي شيء ضار. استشر طبيبك: إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أو تتناول أدوية أخرى، استشر طبيبك قبل إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي. انتبه للحساسية: إذا لاحظت أي أعراض حساسية، توقف عن تناوله فوراً.