رجل يخبئ 14 ثعبانا حيّا داخل ملابسه لتهريبهم!
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قام رجل، بإخفاء 14 ثعبانا حيا في ثيابه، بغية تهريبهم عبر الحدود الصينية، في واحدة من أغرب محاولات التهريب.
وتم القبض على الرجل في ميناء فوتيان، وهو مدخل على الحدود بين البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ.
وقام الرجل بحشو الثعابين في جيوبه، ولاحظ مسؤولو الجمارك على الجانب الصيني من الحدود، أن الرجل يبدو متوترا وتجنب الاتصال بالعين معهم.
وطلبوا فحص متعلقاته وانتهى بهم الأمر بالعثور على 14 ثعبانا ملفوفا في ملابسه. ووضعت الثعابين داخل حاويات بلاستيكية وسلمت للسلطات.
وكانت ثلاثة من الثعابين عبارة عن ثعابين ملكية، وهي من الأنواع الإفريقية المدرجة على أنها “شبه مهددة”. في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من صاحب المقامات الذي عجز عن تحقيق طلب الأمير؟
(الجزيرة)وعن بداية قصته مع تأليف المقامات، يروى أن الحريري كان يوما في المسجد، فدخل على القوم رجل فصيح اللسان فاستعطف القوم ببليغ كلامه، فنال عطاياهم. وقيل له من أين الرجل: قال من سروج، وهي بلدة كانت في سوريا قبل 100 عام، وهي اليوم سرج بجنوب تركيا.
وكتب الحريري قصة هذا الرجل ووصف دخوله على القوم في المسجد، وكانت تلك أولى مقاماته.
وعرض المقامة على الأمير، فأعجب بها، فعمل له 10 مقامات، وعرضها الأمير على أهل مجلسه، فقالوا: هذه صنعة لا يمكن لهذا الرجل أن يأتي بها.
فاستقدم الأمير الحريري وطلب منه أن ينشئ رسالة بليغة في المجلس، فانتحى جانبا ولم يفتح الله عليه بشيء، فانصرف إلى بلدته خزيان أسفا، وهناك أتم مقاماته التي بلغت 50 قصة، وعندها أقر له الناس بالفضل.
وذاعت شهرة مقامات الحريري حتى إنه أجاز بتوقيعه 700 نسخة ذهبت في الآفاق.
وجاء في مطلع المقامة الدمشقية: حكى الحارث بن همام قال: "شخصت من العراق إلى الغوطة، وأنا ذو جرد مربوطة، وجدة مغبوطة، يلهيني خلوّ الذّرع، ويزدهيني حفول الضّرع. فلمّا بلغتها بعد شقّ النّفس، وإنضاء العنس، ألفيتها كما تصفها الألسن، وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذّ الأعين".
وكان الحريري متواضعا، وأقر في مقدمة مقاماته بأنه قلّد بديع الزمان الهمذاني، أول من ابتدع فن المقامة. غير أن مقامات الحريري تميزت بالمغالاة في الصنعة والإسراف في الألاعيب اللغوية.
وحسب ما ورد في حلقة برنامج " تأملات"، فقد أنشأ كثيرون مقامات، لكن الحريري ظل أشهرهم وأعجزهم.
وكان للحريري، وهو عربي، ضِياع قرب البصرة فيها 18 ألف نخلة، وله كتاب في بيان ما يغلط فيه خاصة المتعلمين سماه "درة الغواص في أوهام الخواص"، وله كتاب أيضا في الإعراب.
12/11/2024