في تذكار الأعياد السيدية الكبرى قبول طالبي رهبنة بدير الشايب .. صور
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
صلى نيافة الأنبا أقلاديوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر، اليوم، قداس تذكار الأعياد الثلاثة الكبرى (البشارة والميلاد والقيامة)، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية في التاسع والعشرين من كل شهر قبطي ما عدا شهري طوبة وأمشير، كما تم قبول اثنين من طالبي الرهبنة لبدء فترة الاختبار الرهباني المقررة.
المعلم البارع في الدين المسيحي.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد البابا بطرس
الأنبا دانيال يترأس احتفال عيد الشموع بكنيسة العذراء سيدة الكرمل ببولاق
وكان زار نيافة الأنبا أكسيوس أسقف المنصورة جمعية صديقات الكتاب المقدس القبطية، أمس الأول، وتفقد مرافقها والتقى مجلس الإدارة والخدام والخادمات، واستمع إلى عرض لتاريخ الجمعية، وألقى كلمة عن نساء الكتاب المقدس، وقدم كورال بنات الجمعية وأمهاتهن، بعض الترانيم ثم وزع نيافته الهدايا التذكارية على المخدومين والخادمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الأنبا أقلاديوس المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحولت الكنائس القبطية إلى مشهد مهيب تغمره الأقمشة السوداء، التي تغطي المذابح والأيقونات والجدران، في مشهد لا يُرى إلا خلال أسبوع الآلام، ورغم بساطة الزينة، إلا أنها تحمل دلالة عميقة، تعبر عن مشاركة الكنيسة لشعبها في آلام المسيح وليس مجرد الحزن على صلبه.
في هذا الأسبوع، تغيب الألوان الزاهية تمامًا، وتختفي الورود المعتادة، لتحل محلها رموز الصمت، الترقب، والتأمل في سر الفداء.
في مقابل السواد الطاغي، تضاء الشموع في أركان الكنيسة كرمز للنور الخارج من الألم، والرجاء المتولد من الصليب ، لا تستخدم الإضاءة الكاملة، بل تكتفي الكنائس غالبًا بضوء الشموع، ما يمنح صلوات “البصخة” طابعًا خاصًا من الخشوع والسكينة.
يقول أحد الخدام: “الزينة مش رفاهية، دي وسيلة للتعبير عن اللي مش بنعرف نقوله.. وكل تفصيلة مقصودة، علشان تعيشنا في أجواء الأسبوع العظيم ده”.
من الزينة الخارجية لزينة القلبلا يقتصر دور الزينة السوداء على تغيير شكل الكنيسة فقط، بل تمهّد لرحلة داخلية يعيشها كل مُصلي، ينتقل فيها من مظاهر الحزن الظاهري إلى زينة القلب بالتوبة والصلاة.
فالكنيسة، بلونها الأسود وصمتها العميق، تدعو أبناءها للتجرد من الزينة الخارجية المعتادة، والالتفات إلى أعماقهم، حيث تبدأ الزينة الحقيقية من الداخل، استعدادًا لفرح القيامة.