نداء مصر: الدعم النقدي هو الطريق الصحيح لمصلحة الوطن
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دعا دكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر إلي أهمية التوافق بين القوي الحزبية والسياسية والتشريعية في مصر قبل الموافقة النهائية على إقرار الدعم النقدي بدلا من الدعم العيني الحالي، مطالبا بأهمية إيجاد حلول تضمن تحقيق التوازن بين الدعم النقدي المقدم لمواطن وارتفاع الأسعار مستقبلا، بما يعزز قدرة الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين في ظل أرتفاع الأسعار بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد .
وأشار زيدان في بيان له، إلى أن الدعم النقدي هو الطريق الصحيح لمصلحة الوطن، بشرط مراعة قيمة الدعم بالمقارنة بمعدلات التضخم، لضمان قدرة المواطن على شراء السلع والحفاظ على سياسات الحماية الاجتماعية.
وأوضح الدكتور طارق زيدان، أن تحويل الدعم من عيني لنقدي يأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يتطلب الاقتصاد المصري حلولًا أكثر مرونة وفاعلية في توجيه الدعم إلى مستحقيه، وهو ما يضمن تلبية احتياجات المواطنين بشكل أكثر دقة ويعزز فرصهم في تحسين مستوى معيشتهم.،وهو ما طالبة حزب نداء مصر على مدار السنوات الماضية وناشد الحكومات بضرورة وصول الدعم لمستحقيه في مصر .
وطالب “زيدان” الحكومة قبل تطبيق الدعم النقدي ،بضرورة تحديث قاعدة بيانات الأسر المستحقة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في توزيع الدعم النقدي بشكل مباشر، بما يضمن الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا من خلال آليات شفافة ودقيقة.
كما طالب بأن يتم دراسة تطبيق التحول للنظام الدعم العيني بشكل تدريجي ،على أن تكون البداية في بعض المحافظات الصغيرة لضمان دراسة التجربة جيدا ومواجهة أى سلبيات في التطبيق خاصة وأن التجربة جديدة على مصر ولم تطبيق في من قبل في عهد أى رئيس سابق .
وأشار الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعي بكل قوة إلي تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين ، وتكوين قاعدة بيانات دقيقة ومُحدثة بشكل دائم بشأن الفئات الأولى بالرعاية، والتي تستحق الحصول على الدعم النقدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الدعم النقدي الدعم العيني طارق زيدان المزيد المزيد الدعم النقدی نداء مصر
إقرأ أيضاً:
السيد البدوي يعلن انسحابه بشكل نهائي من حزب الوفد
أعلن الدكتور السيد البدوي ، رئيس حزب الوفد الأسبق انسحابه الكامل والنهائي من المشهد الوفدي مكتفيا بما قدمه بدعم الوفديين وقوتهم ووطنيتهم وعشقهم للوطن خلال ثماني سنوات من أصعب سنوات العمل الوطني في تاريخنا المعاصر على حد قوله.
وقال البدوي في بيان صحفي له : “تخارج واعتذار لنفسي ولكم ، لزملاء والزميلات ابناء العائله الوفديه.. بداية وقبل ان أسطر رسالتي أًود أن أؤكد للكافة أن كل كلمة صرحت بها في لقائي مع الاعلامي أحمد موسي يوم السبت ٥ يناير تعبير صادق عن رأيي ورؤيتي والتي سبق وطرحتها في اكثر من حوار علي مدار سنوات عمري السياسي وحتي اليوم دون تدخل او حذف او عتاب إلا من احد الضيوف علي الوفد والذي يشغل منصب رئيس الحزب”.
وتابع رئيس حزب الوفد الأسبق: اعتذر لنفسي ولكم انه بطريقة أو بأخري اصبحت محورا لاحاديث ونفاق الصغار ممن ينتظرون نصيبهم من كوتة القائم والذين يمتلكون اذن رئيس الحزب ليلا ونهارا كلٌ بأسلوبه وطرقه وأساليبه وللأسف ان من بينهم احد قدامي الوفديين والذي أكد لرئيس الحزب انه حضر اجتماعا بيني وبين اخي فؤاد بدراوي اقسمنا فيه علي المصحف أننا سوف نطيح برئيس الحزب وأتول رئاسة الوفد لمدة ستة أشهر ثم اتنازل بعدها لبدراوي، قائلا :" كلام أقل ما يوصف به أنه كلام صغار لا يعرفون قدر الرجال .. كلام مختلق كله كذب وافك ونفاق من اجل مقعد نيابي في عالم الغيب.
واستطرد: كل الشكر وإلامتنان لأبناء الوفد جميعا علي انتفاضتهم وغضبتهم ومشاعرهم النبيله التي غمروني بها من داخل مصر وخارجها وشكر خاص لاعضاء الهيئة العليا الاصلاء الذين بادروا دون طلب ورفضوا قرار رئيس الحزب واسقطوه ، قائلا : "يعلم العامة والخاصة وأولي الامر أني لم أكن ولن أكون يوما من الباحثين عن منصب أو جاه فقد أنعم الله عليَ بنعم لا تعد ولا تحصي وعلي رأسها محبة اخواني وابنائي وبناتي أبناء العائلة الوفدية .
وأضاف: أما الصغار الذين يمتلكون إذن الدكتور يمامة فإنني اقول لهم أن من رفض رئاسة الحكومة مرتين إعلاءً لمبادئه وقناعاته الوطنية لا يمكن أن يسعى بأساليب رخيصة ومنحطة كتلك التي دسها أحدهم في إذن رئيس الحزب طمعا في رئاسة كيان كنت من صفوة قياداته علي مدي عقود وكنت رئيسًا له لدورتين متتاليتين وفقا لدستور الحزب ولأول مره في تاريخ الوفد منذ تاسيسه.
واختتم: كل التمنيات لكم بالتوفيق والثبات والحفاظ علي تراث ومبادئ الوفد الذي يعلي صالح الوطن وصالح ابناء الوطن علي اية مصالح شخصيه أو صراعات مناصب ومقاعد ، خاصة في تلك الفترة الحرجه في تاريخ المنطقه وفي القلب منها الوطن العزيز مصر .