طارق فهمى: تطورات الأوضاع في سوريا لن تتوقف على سقوط النظام السابق
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن سوريا تشهد تطورات حاسمة، حيث لا تقتصر هذه التطورات على سقوط النظام السابق، بل ستؤثر أيضًا على البيئة المستقبلية، مشيرًا إلى أن ما حدث في لبنان كان تمهيدًا لما سيحدث في سوريا.
وأضاف، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه كان من المتوقع أن يتم التعامل مع الوضع السوري وفقًا للواقع القائم، متابعًا: «كانت سوريا مقسمة إلى أربعة قطاعات رئيسية تسيطر عليها مختلف الفصائل والتنظيمات، ولكل منها توجهاتها وانتماءاتها»، مشيرًا إلى أن الحدود التي تم رسمها بالدم على مدى سنوات الأزمة السورية لن تستمر على هذا النحو.
تامر أمين: قلوبنا موجوعة على سوريا.. ونتمنى الحفاظ على وحدتهاحكومة نتنياهو تصادق على تعميق العمليات داخل المنطقة العازلة في سورياسوريا لحظة بلحظة.. شاهد| أول ظهور لـ بشار الأسد في روسيادبلوماسي: سوريا الآن على أعتاب مرحلة انتقالية
الاستقرار في سورياوواصل: «هناك بالطبع مخاوف على الاستقرار في سوريا والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى حسابات كبيرة ستؤثر على تحركات الأطراف الإقليمية والدولية، ليس فقط نتيجة دعم هذه الأطراف الداخلية وتقويتها بدول إقليمية وخارجية، بل لأن سوريا الآن في مرحلة انتقالية».
واستكمل: «يمكن قياس الأوضاع من منظور كيفية التعامل مع الأطراف الإقليمية، وخاصة تركيا، التي سيكون لها موقف، بالإضافة إلى إسرائيل وإيران، تجاه ما يحدث، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه المرحلة هي مرحلة ترقب وانتظار لرصد التوجهات الإقليمية المطروحة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو صدى البلد النظام السورى المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الشرع: الآلاف من أبناء الوطن ينضمون للجيش السوري الجديد
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة نشرت اليوم الاثنين إن "الآلاف" من الناس ينضمون إلى جيش البلاد الجديد بعد الإطاحة ببشار الأسد وحل جيشه، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
وذكر الشرع لبودكاست لأليستير كامبل المتحدث السابق باسم الزعيم البريطاني توني بلير ، وروري ستيوارت الوزير المحافظ السابق: "لم أفرض التجنيد الإجباري في سوريا.. بدلاً من ذلك، اخترت التجنيد التطوعي، واليوم ينضم الآلاف إلى الجيش السوري الجديد".
ومنذ سقوط الأسد في ديسمبر، حلت السلطات السورية الأجهزة العسكرية والأمنية السابقة، وأنشأت مراكز للأفراد الذين خدموا في ظل الحكومة السابقة لتسوية وضعهم.
في السنوات الأولى للحرب الأهلية السورية، قال الخبراء إن مزيجًا من الضحايا والانشقاقات والتهرب من التجنيد أدى إلى خسارة الجيش لنحو نصف قوته التي يبلغ قوامها 300 ألف فرد.
وأشار الشرع، الذي تم تعيينه رئيسًا مؤقتًا الشهر الماضي، إلى أن "عددًا كبيرًا من الشباب" فروا من سوريا هربًا من التجنيد العسكري الإلزامي.
وأضاف الشرع ، في المقابلة التي تمت دبلجتها إلى اللغة الإنجليزية: "كان هناك العديد من الضباط السابقين المنشقين الذين يعودون الآن تدريجيًا إلى وزارة الدفاع الآن".
وقالت السلطات السورية الجديدة ، إن الجماعات المسلحة النشطة في البلاد ستندمج في الجيش الوطني، في وقت لا يزال فيه الأمن هشًا.
وأشار الشرع، الذي حث الدول على رفع العقوبات عن سوريا، إلى أن هذه الإجراءات "فُرضت على النظام السابق خلال جرائمه الممنهجة".
وقال: "الآن بعد أن فككنا النظام وسجونه، يجب رفع هذه العقوبات، حيث لا يوجد مبرر لها بعد سقوط النظام".
وقال الشرع، الذي أجرى مقابلات مع العديد من المنافذ الإعلامية، إن سوريا تواجه "تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة هو من خلال التنمية الاقتصادية".
وأضاف "هذا هو ما نركز عليه الآن.. فبدون النمو الاقتصادي لن يكون هناك استقرار، وبدون الاستقرار فإننا نخاطر بخلق بيئة تعزز الفوضى وانعدام الأمن".