ساينز يودع فيراري بلحظات من السعادة والحزن
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ودع كارلوس ساينز، فريق فيراري بمشاعر تمزج بين السعادة والحزن بعد ظهوره الأخير على منصة التتويج في سباق جائزة أبوظبي الكبرى الختامي لموسم بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، أمس الأحد.
وسيخوض السائق الإسباني، الذي حل ثانياً خلف زميله السابق في مكلارين لاندو نوريس بينما جاء زميله في فيراري شارل لوكلير ثالثاً، اختبارات ما بعد نهاية الموسم مع وليامز بعد غد الثلاثاء ليبدأ فصلاً جديداً في مسيرته.
وضمن فريق مكلارين لقب الصانعين لأول مرة منذ عام 1998، وأنهى البطولة برصيد 666 نقطة مقابل 652 نقطة لفيراري ثاني الترتيب و589 نقطة لفريق ريد بول.
وقال للصحافيين معترفاً بإخفاء مشاعره "لم يكن سباق (أبوظبي) سهلا لي بالطبع، خاصة أنه كان الأخير في (مع فيراري).
"أعتقد أنني بذلت أقصى ما يمكن للحفاظ على تركيزي واستخراج أقصى ما يمكن للسيارة أن تقدمه اليوم.
لحظات مميزة من تتويج الأبطال بالمراكز الثلاثة الأولى لـ #جائزة_أبوظبي_الكبرى#فورمولا1 #F1 #AbuDabhiGP #24Sport pic.twitter.com/5beMBNpFP9
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 8, 2024وقال عن اللحظة التي بدا فيها متأثراً حقاً "ربما كان ذلك بعد ارتداء الخوذة، ربما كانت الدقائق العشر التي سبقت السباق عندما كنت في السيارة، ربما كان أثناء اللفة وربما لم أعرف أبداً".
ويرحل ساينز عن فيراري بعد 4 مواسم فاز فيها بـ4 سباقات، منها 2 هذا العام، ليفسح الطريق أمام بطل العالم 7 مرات لويس هاميلتون.
وكان ساينز قد صعد إلى منصة التتويج مرتين مع مكلارين قبل انضمامه إلى فيراري الذي يغادره بعد الصعود إلى منصة التتويج بإجمالي 27 مرة.
وقال "كنت أعلم أن هذا سيكون آخر سباق لي مع مجموعة من الأشخاص استمتعت معهم خلال السنوات الأربع الماضية. ربما تكون هذه آخر مرة أقود فيها سيارة فيراري.
"حاولت تذكير نفسي بضرورة المحاولة والاستمتاع بالسباق بقدر الإمكان وتقديم أقصى ما لدي من أجل هذا الفريق، عندما خرجت من السيارة انتابني شعور يمتزج بين السعادة والحزن".
وقال ساينز إنه أثبت لنفسه وللعالم أنه قادر على القتال من أجل الانتصارات والصعود إلى منصات التتويج في حال حصوله على سيارة مناسبة وهدفه الآن مساعدة فريق وليامز البطل السابق على العودة إلى مجده السابق.
لكنه أدرك أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت للتكيف مع الأجواء الجديدة المحيطة حتى إذا كان يملك الكثير من الحوافز والدوافع لخوض مثل هذا التحدي.
وقال "لن أكذب، خلال لفاتي الأخيرة، كنت أدفع بكل قوتي من أجل هذا الفريق.. كنت قد بدأت بالفعل أشعر بأشياء في السيارة وأحاول أن أقول 'تذكر كيف تشعر بهذا'.
"لأنني سأحتاج غداً وبعد غد تذكر لماذا تكون هذه السيارة سريعة في هذا المنعطف ولماذا تبدو جيدة؟ ربما أعرف ما سأجده غداً وبعد غد، أحتاج إلى بعض الهامش من التحسن في المنعطفات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات فيراري ساينز فيراري كارلوس ساينز
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: زيارة وزير خارجية إيطاليا الجسر الرابط بين أوروبا وسوريا
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة السورية دمشق، إن ما تحدث عنه وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاجاني خلال زيارته لدمشق لا يأتي من فراغ، أو أن حديثه نابع من اجتهاده الشخصي، بل أن حديثه مهم، ويبدو أن الدول الأوروبية وتحديدًا الاتحاد الأوروبي إضافة إلى بريطانيا ربما كلفت إيطاليا بعملية التواصل مع سوريا وجس النبض.
رفع العقوبات عن الشعب بعد سقوط النظام
وأضاف «هملو» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الخارجية الإيطالي تحدث عن رفع العقوبات لأنها كانت مفروضة على النظام السوري وهو سقط ولكن العقوبات تفرض الأن على الشعب السوري، وهي تصريحات لم يدلو بها وزير الخارجية الفرنسية ونظيرته الألمانية حين زارو دمشق.
وأوضح مراسل قناة القاهرة الإخبارية أن المعطيات الحالية تضعنا أمام معادلة بأن إيطاليا ربما تكون هي التي تحمل الراية الأوروبية تجاه سوريا، وأنها ستكون الجسر والرابط ما بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، وهذا الحديث هم الأهم خلال الزيارات الأوربية خلال الشهر الماضي.