أكد الإعلامي عمرو أديب،  أن لبنان اليوم في عيد، مشيرا إلى ان المواطن اللبناني قد يكون أكثر سعادة من نظيره السوري، معلقا “كمية الذل التي تعرض لها اللبناني على يد بشار الأسد وعائلة الأسد لا يمكن لأحد تخيلها”.

وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن الجيش السوري كان الحاكم الفعلي، مؤكدا أنه اليوم يترحم الناس على رفيق الحريري الذي أدعو عائلته لتنظيم جنازة له الأن.

وتابع مقدم برنامج “الحكاية”، أن المواطن اللبناني كان مظلوما  من النظام السوري، مؤكدا أنه على مدى عشرات السنوات ظلت الدولة اللبنانية تحت ما قال إنه ظلم وابتزاز وقهر الدولة السورية.

كشف العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والمحلل السياسي، أن هناك توافقات إقليمية بإشراف أمريكي في الأحداث التي شهدتها سوريا خلال الأيام الأخيرة.

وتابع  أن الجيش الإسرائيلي دمر قدرات الجيش السوري الوطني وأصبح بلا غطاء.


ولفت إلى أن المقاتلين التابعين للمعارضة المسحلة هاجموا المواقع الدفاعية للجيش السوري علما بأن هذه المعسكرات لا تستخدم في الحرب الأهلية وإنما حماية سوريا من أعداء الخارج.

وشدد على أنه لولا الخط الأحمر الذي رسمته الدولة المصرية في ليبيا لكانت تحولت إلى سوريا، موضحا أن إسرائيل لديها إستراتيجي تريد تنفيذها في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان بشار الأسد عمرو أديب المواطن اللبناني لجيش السوري المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

تحذير من تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لقيادات النظام السوري السابق.. وميقاتي يعلّق

حذر الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني في بيان الثلاثاء من خطورة تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لقيادات تنتمي إلى النظام السابق في سوريا وارتكبت جرائم بحق لبنانيين وسوريين، ناقلا عن تقارير قولها إن شخصيات بارزة في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد فرت إلى لبنان المجاور.

ودعا الحزب الذي تقوده عائلة جنبلاط "الدولة بكل مؤسساتها الأمنية والقضائية إلى تدارك هذا الأمر ومنع حصوله كي لا يتحمل لبنان تداعيات قانونية وسياسية نتيجة لهذا الأمر".

وجاء في بيان الحزب "بعد ورود أخبار عن هروب بعض قيادات النظام المخلوع في سوريا إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، أو عبورهم من لبنان إلى دول أخرى، ينبه الحزب التقدمي الاشتراكي من خطورة تحويل لبنان إلى ملجأ آمن لهؤلاء المسؤولين عن الكثير من الجرائم بحق لبنانيين وسوريين".



من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الثلاثاء، التزام حكومته بالقوانين اللبنانية والدولية وقال إنه يتابع عن كثب موضوع دخول مسؤولين سوريين سابقين إلى بلاده.

وأصدر المكتب الإعلامي لميقاتي بيانا "توضيحا لما يتم تداوله عن دخول بعض المسؤولين السوريين السابقين أو عبورهم إلى دول أخرى من لبنان".

وقال إن "سياسة الحكومة اللبنانية لطالما كانت الركون إلى القوانين اللبنانية والدولية، وهو أمر انتهجته طيلة الفترة السابقة عندما استقبل لبنان مئات الآلاف من الأخوة السوريين".

وأضاف أن "ميقاتي يتابع هذا الموضوع عن كثب، وأجرى لهذه الغاية اتصالات مكثفة بكل من وزير العدل هنري خوري ومدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار، والمدير العام للأمن العام بالتكليف اللواء إلياس البيسري".

وأعطى ميقاتي توجيهاته بأن "يصار إلى الاحتكام بهذا الملف إلى ما تفرضه القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، وتحت إشراف القضاء المختص، وفي ما يؤمن مصلحة لبنان واللبنانيين ومستقبل العلاقات مع الشعب السوري".



الأحد، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".

مقالات مشابهة

  • ما الذي يجري في سوريا؟!
  • الجيش اللبناني: مسلحين مجهولين اقتربوا من الحدود وتم ردعهم
  • تحذير من تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لقيادات النظام السوري السابق.. وميقاتي يعلّق
  • وزير الداخلية اللبناني: الوضع الأمني لدينا منضبط ولم يتأثر بتوترات سوريا
  • مولوي: لم يدخل أيّ عنصر أمن في النظام السوري السابق إلى لبنان
  • بعد سقوط نظام الأسد.. كيف تنعكس تطورات سوريا على الداخل اللبناني؟!
  • ما الذي يكشفه انهيار النظام السوري عن المنطقة العربية؟
  • شهيد وإصابة 4 من الجيش اللبناني بغارة إسرائيلية على بنت جبيل
  • شهيد وجرحى بينهم عناصر من الجيش اللبناني بغارة صهيونية جنوب لبنان
  • ما الذي تسبب في انهيار الجيش السوري بهذه السرعة؟