يمانيون../
دشن وكيل محافظة إب حارث المليكي ومدير عام المبادرات المجتمعية بندر الأهدل اليوم العمل في مشروع الرصف الخرساني لطريق منطقة محاب العليا بمديرية المشنة.

تبلغ مساحة المشروع ألف و230 متراً بقيمة 30 مليون ريال بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة عبر الإدارة العامة للمبادرات.

وخلال التدشين أكد وكيل المحافظة أهمية تنفيذ هذا المشروع الحيوي للتخفيف من معاناة أبناء هذه المنطقة خلال تنقلاتهم .

. حاثا الجهات المنفذة على تنفيذ المشروع وفقا للمواصفات الفنية والهندسية وفي الفترة المحددة.

وأعرب عن اعتزازه بالتقدم الذي تحرزه المحافظة في مجال تطوير البنية التحتية، مؤكداً ضرورة تكاتف جميع الجهات لإنجاح هذا المشروع، الذي يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في المحافظة.

من جانبة أوضح مدير عام المبادرات المجتمعية أن تنفيذ هذا المشروع وغيره من مشاريع الطرق والبنى التحتية يأتي في إطار خطة شاملة لتحسين شبكة الطرق في المديرية، وتسهيل حركة النقل وتعزيز فرص التنمية الاقتصادية ،موضحا أن المشروع سينجز خلال شهرين .

حضر التدشين نائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالله الوائلي وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عُمان تطلق إستراتيجية الهوية الترويجية لتعزيز مكانتها اقتصاديا وسياحيا

مسقط – أعلنت سلطنة عمان أمس الأحد عن إطلاق إستراتيجية الهوية الترويجية الوطنية، التي تهدف إلى ترسيخ الصور الذهنية الإيجابية عن السلطنة، وتعزيز مكانتها كوجهة اقتصادية واجتماعية وسياحية جاذبة محليا وإقليميا وعالميا، وجاء المشروع بدعم من السلطان هيثم بن طارق.

وأطلق المشروع خلال فعالية رسمية في مسقط، أقيمت تحت رعاية وزير المالية سلطان بن سالم الحبسي، من خلال البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية (نزدهر) المُنفذ لمشروع الهوية، وحضور عدد من الشخصيات والمسؤولين.

كما شمل الحفل إطلاق مكتب إدارة الهوية الترويجية، إلى جانب الإعلان عن مجموعة من أدوات التنفيذ وبرنامج بناء القدرات، الذي يستهدف تدريب أكثر من 600 مشارك من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.

محطة محورية

وصف سلطان بن سالم الحبسي هذه الخطوة بأنها "محطة محورية في مسيرة تعزيز مكانة سلطنة عمان على الساحة الاقتصادية العالمية". وأضاف أن الإستراتيجية ستعمل على تسليط الضوء على المزايا التنافسية للسلطنة عن باقي دول المنطقة ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تسليط الضوء على مزاياها كمكان جاذب للاستثمار والزيارة والإقامة. وتطرق على أهمية التكامل بين الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف الوطنية.

سلطان بن سالم الحبسي (وسط) لحظة إطلاق إستراتيجية الهوية الترويجية الوطنية بحضور من الشخصيات والمسؤولين (الجزيرة) عملية تشاركية

واستغرق تطوير المشروع أكثر من عام، وشهد مشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الاستعانة بخبرات محلية ودولية متخصصة.

إعلان

كما أُشركت مختلف شرائح المجتمع عبر عملية تصويت لاختيار الهوية البصرية، "وكان التصويت المجتمعي لاختيار الهوية البصرية أحد أبرز المحطات، حيث حظي بمشاركة واسعة من العُمانيين والمقيمين، قبل أن يُتوج المشروع بمباركة السلطان هيثم بن طارق المعظم لإطلاقه" حسبما أفاد به وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قيس بن محمد اليوسف.

وأضاف أن إطلاق الإستراتيجية وبرنامج بناء القدرات يُمثلان انطلاقة نحو ترسيخ مكانة سلطنة عمان عالميا، مشيرا إلى أن التنسيق المشترك بين الجهات الحكومية والخاصة أمر مهم لضمان التنفيذ الفعّال وتحقيق الأهداف المستقبلية المرجوة.

كما شدد على أهمية استخدام شعار الهوية الترويجية إلى جانب شعارات المؤسسات الحكومية والخاصة في الحملات الترويجية.

تطوير مشروع الهوية الوطنية تم بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والخاصة والاستعانة بخبرات دولية (الجزيرة) استثمار في المستقبل

أوضحت رئيسة مكتب إدارة الهوية الترويجية المهندسة عائشة السيفية، أن إطلاق برنامج بناء القدرات يُعد خطوة أولى نحو تنفيذ الإستراتيجية على أرض الواقع، حيث يستهدف تدريب أكثر من 600 مشارك من مختلف الجهات المعنية عبر حلقات عمل ميدانية وجلسات إلكترونية تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين لضمان تنفيذ الهوية الترويجية بشكل فعّال ومستدام.

وأشارت إلى أن 80 مشاركا من مختلف الجهات سيبدؤون البرنامج هذا الأسبوع، كما سيتم تنفيذ أكثر من 60 مبادرة خلال السنوات الخمس المقبلة ضمن مشروع الهوية الترويجية. هذه المبادرات تهدف إلى توحيد الرسائل الاتصالية، وتعزيز المحتوى الرقمي المتعلق بالسلطنة، والترويج لها باستخدام أحدث الأدوات والممارسات العالمية.

وفي إطار تنفيذ إستراتيجية الهوية الترويجية، أُطلقت المنصة الإلكترونية الخاصة بـ"صندوق أدوات الهوية الترويجية"، التي تتيح للجهات المعنية الوصول إلى دليل الهوية والمحتوى البصري والأدوات الداعمة، بالإضافة إلى دليل ذكاء اصطناعي مصمم لضمان توافق الأنشطة الترويجية مع الهوية الوطنية.

إعلان

كما جرى إطلاق الموقع الإلكتروني للهوية الترويجية، الذي يستهدف الجمهور الدولي عبر سرديات ومواد بصرية تهدف إلى تعزيز مكانة السلطنة على الصعيد العالمي.

ولضمان متابعة تأثير الإستراتيجية وتحقيق تكامل الجهود، تم تطوير نظام "مؤشرات الهوية الترويجية لسلطنة عُمان"، وهي أداة تحليل رقمية متقدمة لقياس الأداء وتقييم فعالية الجهود الترويجية في الأسواق الدولية. ويُتابع النظام تطور الهوية الترويجية من خلال 3 مراحل رئيسية، التأسيس والنمو والترسيخ.

وأشاد جوزيه فيليب توريس، الرئيس التنفيذي لشركة بلوم للاستشارات -المستشار العالمي للمشروع – بالجهود التي بذلتها سلطنة عمان في بناء هويتها الترويجية، وعبّر عن تقديره للاحترافية العالية للفريق القائم على المشروع، الذي استطاع المزج بين الكفاءات المحلية والخبرات العالمية.

تدريب المئات من مختلف الجهات لتطوير مهارات المشاركين لضمان تنفيذ الهوية الترويجية بشكل فعّال (لجزيرة) الترابط.. الفكرة المركزية للهوية الترويجية

تستند الهوية الترويجية لسلطنة عمان إلى فكرة "الترابط" التي تمثل جوهر الرسائل الاتصالية المرتكزة على 3 محاور رئيسية:

 المراعاة: تجسد الكرم وروح الضيافة العمانية. التواصل: يعكس عمق العلاقات المجتمعية والقدرة على نسج الروابط المتينة بين الناس. الذكاء الاجتماعي: يُبرز قدرة العمانيين على التفاعل بذكاء ودراسة في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والأعمال.

وخلصت البحوث التي استند إليها المشروع إلى أن التصورات الإيجابية عن سلطنة عمان، سواء عبر الزيارات المباشرة أو البرامج الإعلامية، تلعب دورا أساسيا في تعزيز مكانتها عالميا، مثل دور سلطنة عمان في التفاعل مع القضايا العالمية، وتقديم نماذج في البيئة الحضرية والريفية، ومستويات الأمن والسلامة، وموروثاتها الثقافية والتراثية والفنية، إلى جانب تمتعها بتنوع المناظر الطبيعية، وتطور بيئة الاقتصاد والأعمال فيها، ونموذجها في العلاقات والشؤون الخارجية.

إعلان

وتُبرز الهوية الترويجية العديد من القصص الملهمة المستمدة من التراث العماني، مثل "السبلة، والعزوة، والهبطة، والهبة، وشابك، والمعازم، والبشارة"، التي تعكس ارتباط المجتمع العماني بالقيم الأصيلة وتطلعاته نحو المستقبل.

هذه السرديات ستُستخدم كأدوات لتعزيز الرسائل الترويجية التي تستهدف تعزيز حضور السلطنة عالميا.

ويمثل هذا المشروع خطوة إستراتيجية ضمن رؤية عمان 2040 لتحقيق التنويع الاقتصادي وتعزيز حضور السلطنة على الساحة الدولية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر"، المُنفذ لمشروع الهوية، الذي يعمل على تعزيز تنافسية الاقتصاد العماني وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار العالمي.

مقالات مشابهة

  • “تدشين الحملة التوعوية” الأول تحول”.. بخاري: رفع كفاءة تخطيط الإنفاق الحكومي
  • عُمان تطلق إستراتيجية الهوية الترويجية لتعزيز مكانتها اقتصاديا وسياحيا
  • إيفاد: مشروع "سيل" يعد نموذجا يحتذى للتعاون المشترك من أجل تحقيق التنمية الريفية
  • تدشين ترميم 30 منزلا في ثلاء التاريخية بعمران
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • خلال مؤتمر «التأمين الصحى الشامل».. مدبولى: حلم أمة ورؤية قيادة ومشاركة مجتمع.. عبدالغفار: تنفيذ 1300 مشروع خلال 10 سنوات.. أبوعيش: تطبيق المشروع يتطلب تضافر كافة الجهود
  • مستوى التراجع الإيراني الذي يخدم مصالح المنطقة
  • رئيس شركة كهرباء مصر العليا: تنفيذ 411 مشروعًا لتطوير البنية التحتية لمرافق الكهرباء
  • محافظ الإسكندرية: 90% نسبة تنفيذ الرصف بأبيس 1و2.. و50% بشارع الترعة
  • اطلاق أول مشروع خدمة مجتمعية لتعزيز الوعى البيئي بالشباب والرياضة بالقليوبية