الصور: من الضروري وضع سياسات لمحاسبة المسؤولين عن الفساد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شدد النائب العام الصديق الصور على ضرورة وضع سياسات تكفل مساءلة المسؤولين عن صور الفساد، وبناء مؤسسات خاضعة للمساءلة.
وقال الصور خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الثاني لمناهضة آفة الفساد: آن الأوان لتركيز الجهود في مسارات متسقة لضمان تنفيذ سياسات مخططة بشكل تعاوني بين سلطات الدولة والمجتمع المدني لأجل محاربة الفساد.
وأضاف: لا بد أن نعترف بأن الجريمة هي تعبير واضح عن فشل المجتمع بأسره، وليس مجرد فشل في القطاع الجنائي فقط.
وتابع: العلاقة بين التنمية والجريمة علاقة عكسية ولا بد من وضع السياسة الجنائية في مواجهة جرائم الفساد في إطار الاستراتيجية التنموية الشاملة.
الوسومالفساد ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مقتنيات مسروقة من قصر الأسد في دمشق.. أواني طهي وحقيبة ثمينة (صور)
في مشهدٍ غير مسبوق، تحولت أروقة قصر الروضة الرئاسي في دمشق إلى ساحة فوضى بعد سقوط نظام بشار الأسد، وبين نهب المقتنيات الثمينة وتوثيق اللحظات بالصور والفيديوهات، اجتاح المواطنون القصر والذي تبلغ مساحته 31500 متر مربع، محولين تحفته المعمارية إلى ما أطلقوا عليه «قصر الشعب»، ونستعرض تفاصيل صادمة عما حدث داخل أجنحة القصر، وأغرب المشاهد التي وثّقت.
نهب مقتنيات الأسد الثمينةنجح عدد من المواطنين السوريين في نهب وتخريب قصر الروضة الرئاسي، والذي كان يملكه الرئيس بشار الأسد، إذ نجحوا في الاستيلاء على العديد من مقتنيات ثمينة وقطع الأثاث وحتى أواني الطهي، وهو ما رصدته عدد من الصور والفيديوهات التي تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة «تايمز» الهندية.
وخلال اللقطات، ظهر أحد الأشخاص وهو يحمل حقيبة شراء كبيرة من ماركة «لويس فيتون» العالمية، بينما ظهرت سيدات وهن يحصلن على بعض أواني الطهي وقطع الحلي إذ ظهرت فتاة وهي تحمل زهرية كبيرة بينما جاءت أخرى وهي تحمل عمودًا كبيرًا من الأطباق، فيما ظهر آخرون وهم يحملون مجموعة من المقاعد وقطع الأثاث المختلفة.
ووسط عمليات نهب القصر الرئاسي في دمشق، ظهر آخرون وهم يلتقطون صور «سيلفي» عبر هواتفهم المحمولة توثيقًا لتلك اللحظات.
قصر الشعبوأظهرت بعض الصور رجالا ونساءً وأطفالا يطلون على غرف نوم الأسد ومقصوراته الرسمية، ويتجولون داخل قصر الروضة الرئاسي، وكذلك حدائقه مترامية الأطراف، ووقفوا لالتقاط الصور وأطلقوا عليه اسم «قصر الشعب».
فيما قام بعض المتمردين بتخريب المبنى وتدمير صور عائلة الأسد، وظهر أحد المواطنين وهو يعرض صورا التقطها بهاتفه المحمول: «ألتقط الصور لأنني سعيد للغاية لوجودي هنا في وسط منزله»، بينما ظهر آخر في أحد الفيديوهات وهو يردد: «تخفيضات تخفيضات، كل شيء معروض للبيع».