أمير القصيم يؤكد أهمية استراتيجية النقل والخدمات اللوجستية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
البلاد – بريدة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، أهمية تعزيز التكامل بين الجهات المختلفة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى دور المنطقة المحوري كمركز استراتيجي يربط شمال المملكة بجنوبها وشرقها بغربها.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس اجتماعًا بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من مسؤولي القطاع، لاستعراض الاستراتيجية ورؤية المملكة لجعل القطاع مركزًا عالميًا متقدمًا، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتناول الاجتماع تطورات قطاع النقل في منطقة القصيم، الذي يشمل مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من مليون و250 ألف مسافر سنويًا، بالإضافة إلى الإنجازات التي حققها في مجال الطرق، وتسهيل حركة التنقل بين مدن ومناطق المملكة.
كما شهد الاجتماع طرح إحصاءات قطاع الخدمات اللوجستية، حيث سجلت منطقة القصيم 795 ألف فرد في العنوان الوطني من خلال “سبل”، مما يؤكد المكانة المتنامية للمنطقة كمركز لوجستي بارز في المملكة.
من جانبه، ثمن المهندس الجاسر الدعم الذي يقدمه سمو أمير المنطقة لمشاريع الوزارة، مؤكدًا الحرص على تحقيق التميز في تنفيذ المشاريع التي تخدم المنطقة وسكانها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
لتنمية القطاع السياحي بالمنطقة.. أمير القصيم يشهد توقيع مذكرة تعاون بين الإمارة ووزارة السياحة
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، في مكتبه اليوم، بحضور وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، توقيع مذكرة تعاون بين إمارة المنطقة ووزارة السياحة.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في برنامج التوطين، ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز التنسيق المشترك بين الإمارة والوزارة لتذليل التحديات التي تواجه التوطين في القطاع السياحي، وتنمية وتطوير الموارد البشرية الوطنية، مع التركيز على حصر الاحتياج الوظيفي في القطاع، وتقديم برامج تدريبية وتأهيلية، تسهم في تمكين الكفاءات الوطنية للعمل في السياحة.
وأشاد سمو أمير القصيم بدور وزارة السياحة في تطوير القطاع السياحي الوطني، ودعم برامج التوطين.
وقال: إن توقيع مذكرة التعاون اليوم يأتي حرصًا على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تنمية القطاع السياحي واستثمار مقومات منطقة القصيم، التي تتميز بتراثها الثقافي ومواقعها الطبيعية، وتعزيز فرص العمل لأبناء وبنات الوطن في هذا القطاع الواعد.
وأضاف: تمكين الكفاءات الوطنية في قطاع السياحة يعدّ خطوة استراتيجية، تسهم في بناء مستقبل واعد للمملكة. وهذه الاتفاقية تأتي في إطار تكامل الجهود بين إمارة منطقة القصيم ووزارة السياحة لتوفير بيئة عمل جاذبة، وتنمية الموارد البشرية، بما يعزز من مكانة القصيم كوجهة سياحية متميزة.
من جهته، نوه وزير السياحة بالدعم الكبير الذي يقدمه أمير منطقة القصيم للقطاع السياحي بالمنطقة، مشيرًا إلى أن التعاون المشترك مع إمارة المنطقة يسهم في تعزيز التنمية السياحية واستدامتها، ويعكس روح الشراكة لتحقيق الأهداف الوطنية.