مختبر متنقل لفحص وتحليل الأغذية بخريف ظفار
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قامت بلدية ظفار بتوفير مختبر متنقل للأغذية في موسم الخريف بهدف الوصول إلى أغلب الأنشطة الغذائية التي تقوم بمزاولة بيع الطعام للتأكد من سلامة الغذاء المقدم للجمهور وتسهيل عملية تحليل الأغذية والمشروبات والمياه.
وقد ساهم المختبر في تقليل المسافة بين النشاط والمختبر المتنقل وتسهيل العمل على المفتشين الصحيين وذلك بظهور نتائج التحليل بشكل سريع والذي يقوم على إثره المفتش باتخاذ الإجراء اللازم حسب القوانين والأنظمة المعمول بها ببلدية ظفار .
وقال صلاح بن سالم العجيلي مدير دائرة الأغذية والمختبرات ببلدية ظفار : إن تجربة المختبر فريدة من نوعها وتسهم في تعزيز دور مفتشي الولايات في اتخاذ إجراء سريع وفوري دون الحاجة إلى الانتظار طويلا لإظهار النتائج في ظل وجود العديد من الأنشطة المتنقلة في المحافظة.
وأكد العجيلي على أهمية وجود المختبر في ولايات المحافظة للمرور على مختلف أنواع الأنشطة الغذائية وأخذ عينات للفحص والتحليل المخبري ونشر التوعية والتثقيف في مجال حفظ وسلامة الأغذية، حيث من الممكن قيام المختبر بتعريف الجمهور بالخدمات المقدمة، مشيرا إلى أن نتائج بعض الفحوصات تستغرق حوالي دقيقة إلى دقيقتين وهذا سيسهم في الحفاظ على سلامة زوار المواقع السياحية بخريف ظفار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي : أسواق قطاع غزة بحالة مزرية
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت لمستويات قياسية بسبب الحصار المطبق والحرب الإسرائيلية المستمرّة.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور عبر منصة "إكس"، أن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب البرنامج بالسماح لفريقه بالوصول إلى الأهالي الأكثر حاجة بالقطاع، قائلا إن "نقص المساعدات يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للعائلات".
وسلّط الضوء على أن "أسواق قطاع غزة بحالة مزرية".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر، الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق، أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعاني سكان غزة والشمال من مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
المصدر : وكالة سوا