بايدن: سوريا تحررت من بشار الأسد ومما قام به هو ووالده
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد، بأن سوريا تحررت من بشار الأسد ومما قام به هو ووالده حافظ الأسد، مؤكدا أن هذه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري كي يبني السلام في بلده.
وقال بايدن: "نظام الأسد قتل بوحشية آلاف المدنيين الأبرياء وهذه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لبناء السلام"، مضيفا أن "هذه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لبناء السلام في بلده".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه على علم بوجود بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو.
وأضاف بايدن: "قوات المعارضة دفعت الأسد لترك منصبه ومغادرة البلاد"، مؤكدا أنه "سنعمل مع أصحاب المصلحة في سوريا من أجل استغلال هذه الفرصة".
وأشار إلى أن "كل المحاولات من قبل إيران ووكلائها لحماية الأسد ونظامه باءت بالفشل، روسيا وإيران وحزب الله لم يتمكنوا من حماية نظام الأسد".
وأكد أنه "خلال السنوات الماضية اتبعت إدارتي سياسة لفرض عقوبات على الأسد لعدم انخراطه في عملية سياسية جدية وواصل ارتكاب الجرائم ضد شعبه".
وقال: "سندعم جيران سوريا بمن فيهم الأردن والعراق وإسرائيل ولبنان نريد أن نطمئن أن جيران سوريا في مأمن من أي توتر جراء التغييرات هناك"، مشددا على أنه "لن نعطي فرصة لتنظيم داعش لبناء قدراته وأن تصبح ملاذا أمنا لها".
وتابع الرئيس الأمريكي: "نبذل قصارى جهدنا لتوفير المساعدات والإغاثة لطي صفحة الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد، وسنعمل على حماية قواتنا في سوريا ومواصلة مهمتنا ضد تنظيم الدولة".
وأضاف: "سنقيم مسلحي المعارضة بناء على أقوالهم وأفعالهم، ما حدث في سوريا يمثل فرصة لمنطقة الشرق الأوسط"، مشددا على أن "الولايات المتحدة ستعمل مع المجموعات السورية لتأسيس المرحلة الانتقالية".
كما يعتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يجب تقديم بشار الأسد إلى العدالة، وقال: "يجب محاسبة الأسد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتكاب الجرائم الرئيس الأمريكي جو بايدن العاصمة الروسية موسكو المجموعات السورية الولايات المتحدة الرئیس الأمریکی بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل
سوريا وروسيا.. قال الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، إن روسيا تتوقع أن تتطور علاقاتها مع سوريا بشكل أكبر في المستقبل، وأن تقوم على المساواة والمنفعة المتبادلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق:"إن سوريا كانت دائما شريكا مهما لروسيا في العالم العربي وعلى الساحة الدولية، وكانت العلاقات بين بلدينا ودية تاريخيا، وتستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منا، وأنا على ثقة من أنها ستستمر في التطور على أساس متساو ومتبادل المنفعة".
وأضاف بوتين:"تمر سوريا اليوم بأوقات عصيبة، ونأمل أن يتغلب شعبها بنجاح على التحديات العديدة الناجمة عن الأزمة التي طال أمدها في البلاد، ومن جانبنا، نحن مستعدون لمواصلة تقديم المساعدة المطلوبة للسوريين".
وأكد المبعوث الروسي الخاص أن "الأحداث التي أدت إلى تغيير السلطة في سوريا في ديسمبر 2024 لا تغير مواقفنا الأساسية، لقد كنا ثابتين في دعمنا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها ونواصل الحفاظ عليها، نحن نسترشد بفكرة أن الأمر متروك للسوريين أنفسهم لتحديد مستقبل البلاد من خلال حوار وطني واسع النطاق يأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية والمجموعات العرقية والطائفية".
علاقات روسيا وسوريا تتحسن بعد سقوط الأسدوفي سياق متصل كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أكد أن موسكو مستعدة لتقديم «المساعدة اللازمة» للدفع بعمليات خروج سوريا من مرحلة ما بعد الأزمة.
ومن جانبه أشار وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قبل يومين، من أن بلاده " منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول الساحل السوري، ما دام أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح سوريا ويحقق المكاسب".
وكان أبو قصرة قد قال، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة قد "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط بشار الأسد، مشيراً إلى أن دمشق تدرس المطالب الروسية.