تشغيل طلاب الجامعات في الشركات والمعارض، هو نهج يعزز من خبرات الطلاب العملية، ويساهم في ربطهم بسوق العمل قبل التخرج. هذا النوع من البرامج يمكن أن يكون مفيدًا للطلاب والشركات على حد سواء.
إليكم بعض التفاصيل:
الفوائد للطلاب:
اكتساب خبرة عملية:
العمل في بيئة مهنية يمنح الطلاب فرصة لتطبيق المعرفة النظرية عمليًا.
بناء شبكة علاقات:
العمل مع محترفين في الشركات والمعارض يساعد الطلاب في بناء علاقات يمكن أن تفيدهم لاحقًا.
تعزيز السيرة الذاتية وتجربة العمل تعزز من قيمة السيرة الذاتية وتجعل الطالب أكثر تنافسية في سوق العمل.
تطوير المهارات الشخصية مثل العمل الجماعي، إدارة الوقت، والقدرة على التواصل الفعال.
الفوائد للشركات والمعارض:
الوصول إلى مواهب جديدة:
الشركات تستفيد من حماس الطلاب وأفكارهم المبتكرة.
تقليل التكاليف:
الطلاب غالبًا يعملون بشكل تطوعي أو بمكافآت رمزية مما يخفض من التكاليف.
المساهمة في تطوير المجتمع:
عبر توفير فرص للطلاب، الشركات تدعم تطوير الكفاءات المحلية.
كيفية تنفيذ الفكرة:
التنسيق مع الجامعات:
توقيع شراكات بين الشركات والجامعات لتنظيم برامج تدريبية أو فرص عمل مؤقتة.
تنظيم المعارض المهنية:
توفير معارض أو فعاليات تتيح للطلاب العمل كمساعدين أو متدربين.
توفير برامج تدريب عملي (Internship):
تنظيم برامج تدريب مدفوعة أو تطوعية خلال الإجازات الصيفية أو فترات معينة.
تحفيز الطلاب تقديم مكافآت أو شهادات تقدير لتحفيز الطلاب على المشاركة.
تحديات وحلول:
•عدم توافق ساعات العمل مع الدراسة:
•يمكن تصميم جداول عمل مرنة تتناسب مع أوقات الدراسة.
•قلة الفرص المتاحة:
•تشجيع المزيد من الشركات على الانخراط في هذه المبادرات.
وكذلك الطلاب المبتعثين ممكن الاستفاده والاستعانه بهم فى الملتحقيات التعليميه المرتبطه بالسفارات فى الاشراف ومتابعه الطلاب الجدد وكذلك الاعمال الاداريه بالسفارات والقنصليات السعوديه خاصه لمن يدرسون المستويات العليا
إذا تم تنظيم هذا النوع من البرامج بشكل جيد، فإنه يحقق فائدة كبيرة لجميع الأطراف المعنية، ويساهم في تقليص الفجوة بين التعليم وسوق العمل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين جامعة المنيا والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
وقع الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا بروتوكول تعاون مع الوكاله الأمريكية للتنمية الدوليه وهيئة أميديست لتطوير مركز ذوي الهمم بالجامعة، وذلك في إطار توقيع بروتوكولات تعاون المرحلة الثالثة لتأسيس 7 مراكز لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة في 7 جامعات حكومية هي: «المنيا وبنها ومطروح والمنوفية وبورسعيد وأسوان وكفر الشيخ».
جاء ذلك بحضور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وماريسول بيريز مديرة مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وكونيسي ديرمودي مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبن سايتس مستشار السفارة الأمريكية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الإعاقة.
مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة
وقال الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا في بيان: إن بروتوكول التعاون يهدف إلى الإشراف على تنفيذ مشروع مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، ومتابعة تقديم أنشطة المركز في الجامعه وتمويل أنشطة التدريب من خلال متخصصين من استشاريين، ومدربين مؤهلين، وتزويد العاملين بمركز الطلاب ذوي الإعاقة بالتدريب على أساليب الإدارة، وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة، وإعداد الرسالة والرؤية والقيم الخاصة بالمركز، وإجراء تقييم للاحتياجات ووضع خطة عمل، وجلب التمويل وتنفيذ الخدمات والأنشطة المختلفة.
مراكز خدمة ذوي الإعاقة بالجامعات
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بملف الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمهم في كافة المجالات، لافتًا إلى أن ذلك يتماشى مع مبادرة «تمكين» التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، والتي حققت نجاحًا ملحوظًا بالجامعات المصرية.
وأكد «عاشور» على اهتمام وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية بملف الطلاب ذوي الإعاقة ومساعدتهم على الدمج بالمجتمع الأكاديمي، مؤكدًا أن هذا الاهتمام سيزداد خلال الفترة القادمة على كافة المستويات، لافتًا إلى أن هناك توسعًا في إنشاء كليات ومعاهد متخصصة في مجال رعاية ذوي الإعاقة، بهدف إعداد وتأهيل خريجين متخصصين قادرين على التعامل الأمثل مع هذه الفئات بشكل علمي احترافي، فضلًا عن تطوير المناهج الدراسية، وإتاحة المواد التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بطرق مناسبة تساعدهم على التحصيل الدراسي بسهولة ويُسر، بالإضافة إلى تدريبهم على سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتمكينهم من تجاوز حدود الإعاقة.
وأكدت ماريسول بيريز مديرة مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن الجامعات تشكل مستقبل الأفراد، وتعزز نسيج مجتمعاتنا من خلال الاعتراف بتنوع المواهب والمهارات والقدرات المختلفة لدى الأشخاص ولهذا السبب تتعاون مصر والولايات المتحدة الأمريكية لجعل الجامعات أماكن أكثر إتاحة للطلاب ذوي الإعاقة، من خلال إنشاء مراكز لتقديم الخدمات للطلاب ذوى الإعاقة، مشيرة إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ورؤساء الجامعات الحكومية المصرية نجحوا في تطوير نموذجًا لهذه المراكز، من خلال تكييف أفضل الممارسات في الولايات المتحدة الأمريكية؛ لتتناسب مع الاحتياجات والأولويات والثقافة الخاصة بالجامعات الحكومية المصرية.
وأضافت أن هذه المراكز تعمل على تقليل الحواجز من خلال تقديم الخدمات الأساسية، والدعم للطلاب وأسرهم، وكذلك لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الجامعيين.
وأوضحت الدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الإعاقة، أن المرحلة الأولى للمشروع تضمنت إنشاء 5 مراكز لخدمة ذوي الإعاقة في 5 جامعات حكومية وهي (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط)، وتضمنت المرحلة الثانية إنشاء 15 مركزًا في 15 جامعة، وتتضمن المرحلة الثالثة الحالية إنشاء 7 مراكز في 7 جامعات، ليصبح إجمالي المراكز 27 مركزًا في 27 جامعة.