المرعاش: خطوة البرلمان حول الحكومة الجديدة مناورة سياسية ورد فعل على اجتماعات لندن
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ليبيا – المرعاش: خطوة البرلمان بشأن الحكومة الجديدة “مناورة سياسية” ردًا على اجتماعات لندن
“مناورة سياسية لإثبات الوجود“
قال المحلل السياسي، كامل المرعاش، إن تسلم البرلمان ملفات المترشحين لتولي رئاسة الحكومة الجديدة لا يمكن وصفه إلا بأنه “مناورة سياسية”، تهدف لإثبات وجود البرلمان في المشهد السياسي الليبي.
“ملفات المترشحين تفتقر للفرص“
وأضاف المرعاش أن ملفات المترشحين السبعة التي أجازها البرلمان لا تمتلك فرصًا حقيقية للوصول إلى المنصب، مشيرًا إلى أن ذلك يعود لأسباب متعددة، منها السياسية وأخرى تتعلق بالكفاءة والنزاهة والشفافية.
“إضعاف شرعية البرلمان“
وصف المرعاش هذه الخطوة بأنها تعكس أداء البرلمان المتناقض والهزيل الذي يؤدي إلى تصدع شرعيته يومًا بعد يوم. وقال: “البرلمان نسي أو تناسى أن لديه حكومة شرعية تعمل من بنغازي، وهي حكومة منحها الشرعية ولم يصدر عنه أي قرار بخلاف ذلك حتى الآن”. وأضاف: “في تقديري، هذه خطوة أخرى تعمق أخطاء البرلمان وتضعفه في مواجهة الأزمات السياسية الحالية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مناورة سیاسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يترأس احتفالية كبرى بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2975
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش سيترأس يوم الثلاثاء المقبل 14 يناير، احتفالية كبرى بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة.
و بحسب مصادرنا ، فإن الإحتفالية التي سيترأسها رئيس الحكومة تأتي تزامنا مع حلول السنة الامازيغية الجديدة (2975)، تكريساً للقرار الملكي الذي أعلن هذه المناسبة عطلةً رسمية مؤدى عنها سنة 2023.
و اضافة الى الحفل الذي سيترأسه الحكومة ، فإن الاحتفالات بالسنة الامازيغية الجديدة ستعم جميع أنحاء المملكة ولن تبقى منحصرة فقط في الرباط، والهدف منها هو التعريف بالثقافة الأمازيغية الوطنية، وتثمين دورها المهم كجزء حيوي من الهوية المغربية.
في هذا الصدد تستعد كبريات المدن المغربية لاحتضان تظاهرات فنية و ثقافية احتفاء بهذه المناسبة ، حث تم نصب منصات في كبريات الساحات العمومية لتنظيم سهرات فنية ليلة الـ14 من يناير.
على غرار كل سنة، تحتفل الحركة الأمازيغية برأس السنة الأمازيغية (ييض ن يناير)، وكانت تطالب في كل مناسبة بإقراره عطلة رسمية مؤدى عنها، قبل أن يأتي القرار الملكي الذي وضع حدا لهذا الغموض بعد 13 سنة من إقرار الأمازيغية لغة رسمية في الدستور.