بروتوكول تعاون بين الاتحادين المصريين للتنمية الذهنية للنشء وللشطرنج نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وقع الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء، برئاسة اللواء دكتور محمد مندور، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري للشطرنج برئاسة الدكتور أحمد عدلي، رئيس مجلس الإدارة كرياضة ذهنية متميزة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا طبقًا لتوجه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠م، وانطلاقًا من رؤية دعم جهود الدولة المصرية، والتعاون بفعالية مع جميع مؤسسات الدولة الوطنية.
و أعلن اللواء دكتور محمد مندور، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء، أن البروتوكول يفتح آفاقًا واسعة للتعاون في مجالات التدريب والتطوير، مع التركيز على إعداد برامج مشتركة تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة للنشء. وأعرب عن سعادته بهذا التعاون مع اتحاد رياضي مرموق يُعنى بالرياضات الذهنية ويحقق إنجازات محلية ودولية.
من جانبه عبّر الدكتور أحمد عدلي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للشطرنج، عن سعادته بالتعاون مع الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء، كخطوة محورية لتطوير رياضة الشطرنج في مصر، خاصة أن الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء يتمتع برؤية شاملة تسعى إلى بناء جيل واعٍ ومبدع.
وأكد عدلي أن الاتحاد المصري للشطرنج يعتز بدوره في المساهمة بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التنمية الذهنية كجزء أساسي لتحقيق الاستدامة.
ووجه رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء الشكر والتقدير لمجلس إدارة الاتحاد المصري للشطرنج، على ما تتضمنه بنود البروتوكول من تدريب يسهم في رفع مستوى خبرات النشء العملية، والإبداعية، وتعزيز مهارات التفكير الإستراتيجي، إضافة إلى بنود البروتوكول الأخرى.
وقد أكد الطرفان خلال مراسم توقيع البروتوكول أهمية توحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرين إلى أن البرامج المشتركة ستشمل تنظيم دورات تدريبية، مسابقات وطنية، وورش عمل لتطوير المهارات الذهنية والإبداعية للنشء، مما يعزز من دور التنمية الذهنية في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠م.
جاء ذلك بحضور الدكتور الجندي شاكر الجندي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء، والدكتورة منى يحيى، مستشار وزير التربية والتعليم لمادة التربية الرياضية والعسكرية، و اللجنة الفنية ومدربي الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء.
كما حضر من الاتحاد المصري للشطرنج، عصام غنيم، المدير التنفيذي للاتحاد المصري للشطرنج، والمحاسب محمد خلاف، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للشطرنج، و مصطفى عكاشة، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للشطرنج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشطرنج الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء رئیس مجلس إدارة الاتحاد المصری
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة بورسعيد
وقع أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، والدكتور شريف يوسف صالح - رئيس جامعة بورسعيد، وبحضور اللواء محب حبشي - محافظ بورسعيد والدكتور أحمد عبد الرحمن - عميد كلية التجارة وأعضاء مجلس جامعة بورسعيد، بروتوكول تعاون بهدف تعزيز الوعي المالي بين طلاب كليات الجامعة؛ ولفتح آفاق التوعية والتثقيف المالي والاقتصادي، وتأكيد الدور الحيوي للبورصة المصرية في الاقتصاد الوطني، وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً الشباب الجامعي؛ ويأتي ذلك في إطار السعي الدائم لتعزيز قدرات الشباب ودمجهم في المنظومة الاقتصادية؛ بما يسهم في تأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعظيم دورهم في بناء مجتمع قوى وفاعل.
ورحب الدكتور شريف صالح - رئيس جامعة بورسعيد بأحمد الشيخ والوفد المرافق، كما قدم كل التقدير للدكتور أحمد عبد الرحمن - عميد كلية التجارة لإعداده لهذه الفعالية الهامة للوصول الى هذا البروتوكول الهام.
وقام الدكتور شريف صالح - رئيس الجامعة وأحمد الشيخ - رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية بافتتاح أولى ندوات الطلاب لنشر الثقافة المالية وبداية لإعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار المالي.
وصرح أحمد الشيخ - رئيس البورصة المصرية خلال حفل توقيع البروتوكول، بأن الاستثمار الناجح يتطلب تكامل الجوانب الأكاديمية مع التطبيق العملي؛ لذلك فإن بروتوكول التعاون المُبرم يهدف إلى تعزيز الثقافة المالية لدى طلاب الجامعة وتنمية قدراتهم على إدارة مدخراتهم واستثماراتهم، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات العلمية والعملية اللازمة لهذا الغرض.
أوضح رئيس البورصة المصرية، أن رؤية البورصة، ولا سيما خلال العامين الماضيين، ترتكز على تعزيز الوعي الاستثماري بين طلاب الجامعات المصرية في مختلف المحافظات، مشيراً إلى أهمية تضمين مقررات دراسية متخصصة في مبادئ وأساسيات الاستثمار ضمن مناهج الجامعات؛ بما يسهم في تشكيل ثقافة مالية قوية للخريجين وإعدادهم لإدارة الموارد المالية الشخصية، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة في مجالات الإدخار والاستثمار، إلى جانب تعزيز سلوك الاستهلاك الرشيد.
وأوضح مميزات الاستثمار في البورصة والتي تتضمن السيولة والتسعير والتمويل، مشيرا إلى أن الاستثمار في البورصة يتيح للمستثمر تنويع استثماراته في أكثر من قطاع والاستفادة من تنوع أنشطة الشركات المقيد أسهمها البورصة المصرية.
وأشار إلى إمكانية تأسيس الشركات عن طريق طرحها للاكتتاب العام للجمهور وفقا للقواعد، ما يتيح لأكبر قطاع ممكن من مواطني المحافظة المشاركة في المشروعات المتميزة التي تقام بها.
وفي ختام تصريحاته أوضح الشيخ أنه من المهم أن يكون المستثمر على قدر كاف من الوعي المالي ولديه ثقافة وافية بطبيعة التداولات في سوق الأوراق المالية، والالتزام بالتعامل فقط من خلال الشركات المرخص لها بذلك والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة نشاطها، مؤكدًا أن ذلك يمكن التحقق منه عبر الموقع الرسمي للبورصة المصرية.
وصرح الأستاذ الدكتور رئيس جامعة بورسعيد بأن التكامل بين التعليم الأكاديمي وسوق المال لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة حيث إن التميز الأكاديمي وحده لم يعد كافيا بل يجب أن يتكامل مع التدريب العملي لنقل الخبرات وتوسيع مدارك الطلاب حول كيفية عمل الأسواق المالية ولذلك كان توقيع جامعة بورسعيد لبروتوكول التعاون مع البورصة المصرية بهدف تعزيز الوعي المالي بين طلاب كليات الجامعة؛ ولفتح آفاق التوعية والتثقيف المالي والاقتصادي، وتأكيد الدور الحيوي للبورصة المصرية في الاقتصاد الوطني، وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً الشباب الجامعي؛ ويأتي ذلك في إطار السعي الدائم لتعزيز قدرات الشباب ودمجهم في المنظومة الإقتصادية؛ بما يسهم في تأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعظيم دورهم في بناء مجتمع قوى وفاعل.
وأشار إلى أن إدارة الجامعة تبحث تأسيس شركة تمتلك الجامعة حصة أغلبية بها ويساهم بها أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وكذلك الطلاب بحيث تقوم بالاستثمار المجتمعي داخل المحافظة في مشروعات متميزة تحقق مفهوم التنمية المستدامة التي تهدف الى تحقيق رفع معدلات التوظيف في المجتمع المحيط مع تحقيق أرباح مستدامة ناتجة عن مشروعات تحقق قيمة مضافة يحتاجها مواطنو المحافظة.
وأضاف رئيس الجامعة أن المساهمة في رأس مال الشركة تحت الدراسة سيكون متاحا لرجال الأعمال ومواطني المحافظة وللجميع عند الاكتتاب العام عن طريق البورصة.
أعقب ذلك تبادل الدروع بين الطرفين في بادرة تعد الأولى من نوعها في جامعة بورسعيد للتعاون مع كيان هام مثل البورصة المصرية والتي من المستهدف أن تجني ثمارها لإعداد جيل وكوادر طلابية تعي أهمية الاستثمار لدفع عجلة التنمية لمواجهة التغيرات المتلاحقة في سوق المال والأعمال في ظل النهضة الكبيرة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات.