رقص وهتافات على الحدود اللبنانية.. السوريون يحتفلون بسقوط حكم عائلة الأسد بعد 50 عاماً
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهدت بلدة مجدل عنجر اللبنانية، المتاخمة للحدود السورية، أجواء احتفالية حاشدة يوم الأحد، حيث نزل السوريون إلى الشوارع تعبيراً عن فرحتهم بسقوط نظام الأسد، في حدث وصف بالنهاية التاريخية لحكم عائلة الأسد الذي دام 50 عاماً.
توافدت الحشود إلى نقطة المصنع الحدودية، حيث علت أصوات الهتافات والأغاني، بينما رقص المشاركون في الشوارع ووزّعوا الحلوى، ملوحين بأعلام الثورة السورية.
وجاءت هذه الاحتفالات عقب إعلان رسمي عبر التلفزيون السوري، ظهر فيه عدد من الرجال وهم يعلنون في بيان مصور "الإطاحة بالرئيس بشار الأسد" والإفراج عن جميع المعتقلين في السجون.
وكانت قوات المعارضة قد شنّت هجوماً، تمكنت خلاله من اختراق خطوط الدفاع الحكومية والتقدم نحو العاصمة دمشق خلال 10 أيام فقط، في تطور أنهى عقوداً من حكم عائلة الأسد في سوريا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف انهار نظام الأسد وسقط حكم نصف قرن في 12 يوما فقط؟ سوريا ونهاية عهد عائلة الأسد في حكم امتد لـ50 عاما.. بشار يسقط ويسلم السلطة بعد 11 يوما من دون قتال ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراع في سوريا سوريابشار الأسدالحرب في سوريامعارضةدمشقلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا الحرب في سوريا دمشق إيران روسيا بشار الأسد سوريا الحرب في سوريا دمشق إيران روسيا سوريا بشار الأسد الحرب في سوريا معارضة دمشق لبنان بشار الأسد سوريا الحرب في سوريا دمشق إيران روسيا معارضة مظاهرات داعش عيد الميلاد إسرائيل تركيا یعرض الآن Next عائلة الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المدافع "الشرس" عن نظام الأسد.. هل طلب اللجوء في روسيا؟
طلب السفير السوري في موسكو، بشار الجعفري، اللجوء في روسيا، على ما أفادت وكالة "تاس" الروسية، الإثنين,
وبعد انتشار خبر وكالة "تاس" بقليل، نفى الجعفري لوكالة "سبوتنيك" المعلومات حول طلب اللجوء في روسيا.
وفي وقت سابق، انتشرت معلومات مفادها أن الجعفري تم استدعاؤه إلى دمشق لتغيير رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في روسيا، لكنه رفض تلبية الطلب.
وعرف الجعفري بكونه أحد أبرز المدفعين عن نظام بشار الأسد في المحافل الدولية، سيما حين شغل منصب مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة، بين عامي 2006 و2020، فهاجم الفصائل السورية المسلحة بشراسة ووصفها بـ"جماعات إرهابية".
ثم عين بعد سنوات طويلة من عمله بالأمم المتحدة، سفيرا في موسكو بأكتوبر عام 2022.
وعقب سقوط نظام الأسد، أطل من موسكو بموقف مفاجئ في ديسمبر 2024، مؤكدا أن "سوريا لم تكن تحت نظام حقيقي، بل كانت تحت سيطرة منظومة فساد ومافيا رهنت البلاد لخدمة مصالحها الخاصة".