269 صقرًا للهواة المحليين يتنافسون في اليوم الـ6 لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
تواصلت أشواط الهواة المحليين من خلال منافسات اليوم السادس لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي حتى 19 ديسمبر الحالي، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، بجوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال؛ وتصنَّف الأكبر في تاريخ جوائز منافسات المهرجان.
وتنافس 269 من الهواة المحليين في ستة أشواط أقيمت اليوم، وخصصت لفئات جير بيور وجير شاهين وجير تبع (فرخ وقرناس)، حيث تأهل من كل شوط سبعة مشاركين إلى الأشواط النهائية.
وجاءت الانطلاقة من خلال شوط جير بيور فرخ، وفيه حقق (دهام) لنصار الدوسري المركز الأول، فيما جاء (40) لفيصل المطيري في المركز الثاني، وحل (شقران) لسلطان الدوسري في المركز الثالث، وفي شوط جير بيور قرناس، حقق (فهيد) لشايع السهلي المركز الأول، وجاء (Enjoy) لتركي أبو شويربات في المركز الثاني، و(الصغير) لمحمد السهلي في المركز الثالث.
وانطلق بعدها شوط جير شاهين فرخ، حيث حقق (88) لفوزي المطيري المركز الأول، وجاء (سوبر) لعبدالرحمن العتيبي في المركز الثاني و(S2) لعبدالله القحطاني في المركز الثالث، وفي شوط جير شاهين قرناس، ظفر (شخيبيط) لبدر الشمري بالمركز الأول، وحل (مشاكل) لمحمد البوعينين في المركز الثاني و(مدرك) لحاتم الخالدي في المركز الثالث.
وفي الشوط الخامس الذي خصص لفئة جير تبع فرخ، حقق (مديرا) لوليد الفريدي المركز الأول، وجاء (GHOST) لفوزي المطيري في المركز الثاني، و(بارود) لعبدالله البقمي في المركز الثالث، وكان ختام منافسات اليوم السادس للمهرجان من خلال شوط جير تبع قرناس، حيث حقق (T5) لعبدالله البوعينين المركز الأول، وحل (تمير) لسالم المري في المركز الثاني، وحل (فوبيا) لعبدالرزاق الذوادي في المركز الثالث.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يُعدُّ أكبر تجمعٍ للصقور في العالم، إذ تمكَّن من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية ثلاث مرات من حيث عدد الصقور المشاركة، ويجمع نخبة الصقارين المحليين والدوليين، ويهدف إلى تعزيز التراث الثقافي المرتبط بالصقارة، وإحياء التنافس في الهواية التراثية، وضمان استدامتها ونقلها للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور فی المرکز الثانی فی المرکز الثالث المرکز الأول شوط جیر
إقرأ أيضاً:
هل يمحو عون الثاني خطايا عون الأول؟
كتب نجم الهاشم في" نداءالوطن": كما بدّل قائد الجيش العماد جوزاف عون بدلته العسكرية وارتدى البدلة الرسمية بعد انتخابه رئيساً للجمهورية، على العهد الجديد أن يخلع عن الدولة بدلتها القديمة ويلبسها ثوباً جديداً. العناوين التي حملها خطاب القسم يجب أن تشكّل خريطة طريق للحكم بكل مكوّناته الدستورية من رئاسة الحكومة إلى تركيبتها ووزرائها وإدارات الدولة وقيادة الجيش تأكيداً على تنفيذ مندرجات اتفاق وقف النار والقرارات الدولية 1559 و1680 و1701 من أجل استعادة سيادة الدولة الكاملة لتكون رئاسة الجمهورية في موقعها الصحيح.
يشبه وهج انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية في 9 كانون الثاني وهج انتخاب الرئيس رينيه معوض في 5 تشرين الثاني 1989. بعد 25 عاماً أعاد انتخابه في ظل الدعم الدولي الواضح الروح إلى اتفاق الطائف. وإذا كان انتخاب معوض جاء بعد أيام على إقرار ذلك الاتفاق في المملكة العربية السعودية، فإن انتخاب عون يأتي ليعطي أملاً جديداً بأن قيامة الدولة ممكنة، وأن عهداً جديداً يجب أن يبدأ.
يأتي انتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية ليعيد لبنان إلى مرحلة ما قبل اندلاع الحرب عام 1975. هي المرة الأولى منذ ذلك التاريخ التي يبدو فيها أن لبنان يمكن أن يعود إلى عصر الأمل والزمن الجميل عندما كانت الدولة دولة.
في ظل كل الترحيب الداخلي بانتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية، وفي ظل كل هذا الدعم الدولي الممنوح له وكل هذه الرعاية الواعدة بقيامة جديدة للبنان، يبدو أن عهد عون الثاني لديه كل الفرص الممكنة من أجل أن يمحو خطايا عهد عون الأول بعيداً من سيطرة "حزب الله" وعن وجود أي قوى غير لبنانية على أرض لبنان. لا شك في أنّها فرصة تاريخية من أجل عودة لبنان إلى هويته الأساسية واستعادة صورته في الزمن الجميل. مهمة صعبة يتولّاها الرئيس الجديد، ولكنّها لم تعد مستحيلة.