رئيس الوزراء يعود إلى القاهرة بعد مشاركته في منتدى الدوحة 2024
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى القاهرة منذ قليل، بعد مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في "منتدى الدوحة 2024" الذي استضافته قطر على مدار يومي 7 و8 ديسمبر الجاري.
وكان رئيس الوزراء، شارك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى التي حضرها عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات والوزراء ورؤساء المؤسسات العالمية، وصانعي السياسات.
وعلى هامش المنتدى، استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الدكتور مصطفى مدبولي حيث تباحثا حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى الدكتور مصطفى مدبولي، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس وزراء قطر، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بالاستثمارات القطرية في مصر.
كما عقد رئيس الوزراء اجتماعين مع وفد رجال أعمال غرفة التجارة والصناعة القطرية، ووفد رابطة رجال الأعمال القطريين، حيث عرض خلالهما العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام رجال الأعمال القطريين بالسوق المصرية، إلى جانب ما اتخذته الحكومة من إجراءات لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي رئيس الوزراء قطر مصر وقطر منتدى الدوحة 2024
إقرأ أيضاً:
"رجال الأعمال" تدعو لإطلاق صندوق عربي لتمويل مشروعات التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى - رئيس مجلس الإدارة، إجتماعاً نظمته لجنة التنمية المستدامة برئاسة الدكتورة نيفين عبد الخالق عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة ، مع السفيرة ندى العجيزي - مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، وبحضور الدكتورة منال أمين - نائب أول رئيس لجنة التنمية المستدامة، والدكتورة أمنية فهمي نائب رئيس لجنة البيئة، ومجموعة من أعضاء الجمعية وممثلي مجتمع الأعمال وممثلي الإدارة التنفيذية، بهدف مناقشة الجهود المبذولة في تحقيق التنمية المستدامة وسبل التعاون المشترك مع القطاع الخاص لتحقيق رؤية الدولة للتنمية الشاملة.
وأكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التنمية المستدامة، أن اللجنة تتبنى فكرة إنشاء صندوق لتمويل المشروعات المختلفة للتنمية المستدامة في كافة القطاعات مثل ريادة الأعمال والزراعة والصناعة وغيرها من القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأوضحت عضو مجلس إدارة الجمعية، أهمية التباحث مع الجامعة العربية لإطلاق صندوق عربي للتنمية المستدامة بهدف توفير تمويل مستدام لكافة المشروعات المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية والاستدامة بديلاً عن التمويل التقليدي أو المعونات التي قد تتأثر بالتغيرات الاقتصادية أو السياسية، مع التركيز على المشاريع الأساسية ذات الأولوية لجميع الدول العربية ومنها التعليم والتعليم الفني والحفاظ على البيئة والحد من آثار التغير المناخي وريادة الأعمال.
وأكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق – أهمية فكرة الشراكة بين جامعة الدول العربية والمدارس والجامعات المصرية بالتعاون مع القطاع الخاص من اجل رفع الوعي بأهداف التنمية المستدامة بين طلاب المدارس والجامعات وكذلك رفع مستوى والفهم حول أهمية التنمية المستدامة ومبادئها من خلال المناهج التعليمية والورش التدريبية وندوات التوعية للتعرف عن قرب على قيم وسلوكيات وأساليب الحياة اللازمة من أجل تحقيق مستقبل مستدام.