روسيا تدعو إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن غدا بشأن سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
طلبت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، غدًا الاثنين، لإجراء مناقشات بشأن تطورات الوضع في سوريا.
وأكد النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة تتابع عن كثب الوضع في سوريا ولديها العديد من التساؤلات بشأن الأحداث الجارية، موضحًا أن موسكو ستبحث عن إجابات حول هذه الأحداث، خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك بمساعدة الأمم المتحدة، وفقا لـ «سبوتنيك».
وقال «بوليانسكي» تعليقًا على الوضع الحالي في الأمم المتحدة عقب ترك الرئيس السوري بشار الأسد منصبه: «نحن في مجلس الأمن نراقب الوضع عن كثب، الجميع وليس نحن فقط، لديهم العديد من التساؤلات حول ما حدث وما يحدث في سوريا».
وأعلنت الرئاسة الروسية «الكرملين»، اليوم الأحد، أن الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، وعائلته في موسكو، وتم منح اللجوء للأسد وعائلته لدواعٍ إنسانية.
وقال مصدر في الكرملين، في تصريحات لوكالة «نوفوستي»: «وصل بشار الأسد وأفراد من عائلته إلى موسكو صباح اليوم، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية».
اقرأ أيضاًبعد سقوط الأسد.. «القاهرة الإخبارية» تعرض التسلسل الزمني للتطورات في سوريا
القيادة المركزية الأمريكية: قواتنا تشن غارات ضد مخيمات داعش وسط سوريا
أول تعليق لـ بايدن على الأحداث في سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا سوريا مجلس الأمن موسكو بشار الأسد مجلس الأمن الدولي الرئيس السوري السابق الأمم المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لـ "الصبر" بشأن إعادة اللاجئين السوريين
دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة، الاثنين، إلى إظهار "الصبر واليقظة" في شأن قضية عودة اللاجئين السوريين لبلادهم بعد إسقاط بشار الاسد.
وقال المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان، إن "المفوضية تنصح بإبقاء التركيز على قضية العودة" وتأمل أن تسمح التطورات على الأرض بـ"عمليات عودة طوعية وآمنة ودائمة، مع لاجئين قادرين على اتخاذ قرارات واضحة".وقرر عدد من اللاجئين السوريين في تركيا الذين تقدر بيانات المفوضية أعدادهم بزهاء ثلاثة ملايين شخص، العودة إلى بلادهم بعد إسقاط الأسد. اللاجئون السوريون.. قرارات أوروبية تستبق مرحلة "ما بعد الأسد" - موقع 24يشكل إنهاء معضلة اللاجئين السوريين جراء الأزمة في البلاد منذ العام 2011، واحداً من أهم الملفات أمام القيادة الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأمام الدول المستضيفة لهؤلاء اللاجئين. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، أن بلاده ستعيد فتح أحد معابرها الحدودية المغلقة مع سوريا بهدف تسهيل عودة اللاجئين.
أما في أوروبا، فأثار سقوط الأسد نقاشاً بشأن مصير اللاجئين السوريين، مع إعلان دول عدة بينها ألمانيا، تعليق البتّ بطلبات اللجوء التي قدمها سوريون، إلى حين اتضاح مسار الأمور.
وأضاف غراندي: "نحن نراقب التطورات، وسنبدأ التواصل مع مجتمعات اللاجئين وندعم الدول في كل عودة طوعية منظمة"، مشيراً إلى أن الوضع الميداني لا يزال غير واضح بعد مرور أقل من 48 ساعة على دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق.
#إنفوغراف24.. فاتورة إعادة إعمار #سوريا تريليون دولارhttps://t.co/MHU1xGE2yn pic.twitter.com/SnkmyWPftt
— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2024 وشدد المسؤول الأممي على ضرورة "ألا ننسى أن الاحتياجات في سوريا تبقى هائلة" في ظل الدمار الذي أصاب البلاد جراء النزاع المتواصل منذ عام 2011، مذكراً بأن تسعين بالمئة من سكان سوريا حالياً يعوّلون على المساعدات الانسانية مع اقتراب حلول الشتاء.وذكّر غراندي كذلك الأطراف "الداعمين بالحرص على أن تتوافر للمفوضية السامية للاجئين وشركائها، الموارد الضرورية للتدخل سريعاً وبشكل فاعل خصوصاً في الدول المجاورة التي ما زالت تستضيف ملايين اللاجئين".