مسؤول أمريكي يعلق على التعامل مع هيئة تحرير الشام.. وهل تفتح جبهة جديدة في سوريا؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي رفيع قوله، إن واشنطن تجري مناقشات مع تركيا بشأن الوضع في سوريا، وسقوط الأسد حدث تاريخي بالغ الأهمية.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تعتزم التعامل مع هيئة تحرير الشام مع وضع مصالحها بعين الاعتبار.
وأشار إلى أن واشنطن لديها معلومات دقيقة عن مخزون الأسلحة في سوريا، كما لا يعتقد أنها ستنشر قوات في سوريا للتخلص من الأسلحة الكيميائية.
اظهار ألبوم ليست
وأضاف، أنه "ليس من مصلحة أي طرف فتح جبهات قتال جديدة في سوريا ونعمل على خفض التصعيد".
وتحدث عن زيارة عدد من المسؤولين الأمريكي للمنطقة خلال الأيام المقبلة لبحث الأوضاع في سوريا.
وتابع، "نعمل على سوريا جديدة بعيدا عن نظام الأسد وعلى انتقال سياسي يقوم على هيكل حكم مؤقت".
وأكد المسؤول الأمريكي، أن سقوط نظام الأسد يمثل لحظة تحقيق العدالة لضحايا هذا النظام وفرصة للشعب السوري، مبينا أن مستقبل سوريا يجب أن يحدده السوريون كما حدث مع سقوط الأسد.
وأشار إلى أن واشنطن على اتصال مع كل المجموعات السورية، ويمكن أن نشاهد تحولا في بعض خطوط السيطرة في سوريا بعد انسحاب جماعات مؤيدة للنظام.
وشدد على الأسد يجب أن يخضع للمحاسبة على الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه، وستواصل السعي لمحاسبة الأسد عبر القنوات المناسبة.
وبين، أن الشرق الأوسط شهد تغيرا جوهريا وهذا سيؤثر على إيران، وواشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية على الإطلاق.
وأكد أن القوات الأمريكية ستحافظ على مواقعها في سوريا وذلك مهم من أجل مواجهة تنظيم الدولة.
من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن مررت عبر تركيا مؤخرا رسائل للمعارضة السورية التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد.
وأوضحت أن إحدى الرسائل طالبت المعارضة السورية بعدم السماح لتنظيم الدولة بالمشاركة في هجومهم.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون والأتراك قولهم إن قادة المعارضة السورية "أكدوا لواشنطن أنهم لن يسمحوا بمشاركة تنظيم الدولة في تحركهم".
وأعلنت القناة الروسية الأولى نقلا عن الكرملين، أنه تم منح اللجوء لبشار الأسد وعائلته لدواع إنسانية.
ولم يصدر عن رئيس النظام السوري المخلوع، أو المعارضة السورية أي تعليق أو تأكيد لما أورده الكرملين.
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، معلنة سقوط نظام بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تزيد على الـ60 عاما.
وأفادت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لفصائل المعارضة السورية، بدخول مقاتليها إلى العاصمة دمشق، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين أن بشار الأسد هرب إلى خارج البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا الولايات المتحدة تحرير الشام سوريا الولايات المتحدة الجولاني تحرير الشام سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعارضة السوریة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تركيا تنديدًا بالمذابح ضد العلويين في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – نظم الآلاف من الأشخاص احتجاجات واسعة في مختلف الولايات التركية تنديدا بالمذابح التي يتعرض لها العلويين في الساحل السوري.
ونظمت قوى العمل والسلام والديمقراطية في إسطنبول مظاهرة، أمام رصيف ميناء كاديكوي، رفعت لافتة كتب عليها “هيئة تحرير الشام تذبح العلويين في سوريا. لا تتفرجوا، لا تتركوها تمر” وهتفوا “لا للمجزرة في سوريا” و”الشعب السوري ليس وحده” و”الشعب سيحاسب القتلة” و”هيئة تحرير الشام القاتلة المتعاونة مع حزب العدالة والتنمية”.
وتعليقًا على أحداث الساحل السوري، قال بطال سولوك، رئيس جمعية إسكي شهير حجي بيكتاش فيلي للثقافة والمساعدة الاجتماعية: “لا يمكن لهؤلاء القتلة أن يحكموا دولة أبدًا. متى ستتمكن الأمم المتحدة من إيقاف هؤلاء الظالمين؟ نحن ندعو المسؤولين في حكومتنا لوقف هذا الاضطهاد في أقرب وقت ممكن”.
كما احتج منبر ملاطية للعمال والديمقراطية على الهجمات ضد العلويين في سوريا. وقد تجمع أعضاء المنبر عند التقاطع العلوي لشارع إمكسيز في ملاطية، وقد ساندهم في ذلك مدراء تنفيذيون من الأحزاب السياسية في المحافظات والمناطق، وممثلو المنظمات الجماهيرية الديمقراطية والمواطنون.
وجاء في الاحتجاج: “في سوريا، بعد تغيير الحكومة في 8 ديسمبر 2024، تستمر المذبحة الممنهجة والمتعمدة ضد العلويين والمجموعات العرقية الأخرى”.
كما طالب برلمانيون معارضون في تركيا بتشكيل لجنة تقصي حقائق، للتحقيق في أحداث الساحل السوري بحق العلويين.
من جهة أخرى اعتبر الرئيس رجب طيب أردوغان، أن أزمة الساحل السوري، التي راح ضحيتها حوالي 1500 مدنيًا، وأثارت قلقا دوليا واتهامات واسعة للرئيس المؤقت أحمد الشرع بارتكاب انتهاكات ضد الأقليات في بلاده، سببها “فلول النظام القديم” في سوريا.
وقال أردوغان مدافعا عن حليفه الشرع: “لقد شهدنا حوادث في سوريا حاول فيها المحرضون من فلول النظام السابق إثارة الفتنة الطائفية”.
وأضاف أردوغان: “فقد العديد من المدنيين حياتهم في الحوادث التي اندلعت في المناطق التي تعيش فيها الأقليات. من بينهم إخواننا الذين استشهدوا أثناء خروجهم من الصلاة. وقد تمت السيطرة على هذه الحوادث بتدخل فعال من الحكومة السورية، ولكن مع الحفاظ على الحساسية”.
وأشار الرئيس إلى أنه مع وحدة الأراضي السورية، مؤكدا أنه لن يقبل “باللعبة التي يراد لعبها”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن 1500مدنيًا من الأقلية العلوية قُتلوا في هجمات شنتها قوات الأمن التابعة للسلطة الجديدة في المناطق الساحلية في البلاد، وخاصة اللاذقية.
Tags: الساحل السوريبشار الأسدتركياسورياعلويينمذابح العلويينهيئة تحرير الشام