طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، المجتمع الدولي والبرلمانات والاتحادات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل والحازم لوضع حد لحالات القمع والانتهاكات والقتل البطيء التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. 

 

الاحتلال ينقل أسرى فلسطينيين من سجن النقب إلى جهة غير معلومة استشهاد فلسطيني وإصابة موظفة بوزارة الصحة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بجنين

وأشار المجلس - في بيان صحفي - إلى ما يتعرض له الأسرى في سجن النقب الصحراوي من قمع الاحتلال ووزير الأمن الداخلي بن جفير، وانتهاكه وتباهيه بشكل علني بإصدار تعليماته المنتهكة لبنود اتفاقية جنيف التي تحمي الأسرى الفلسطينيين من البطش في سجون الاحتلال، وتضمن لهم حياة إنسانية دون انتهاك للكرامة أو ممارسة العنف الجسدي.

 
وأكد المجلس أن الأسرى الفلسطينيين خط أحمر والمساس بهم هو مساس بالشعب الفلسطيني بكل مكوناته، وسيكون له تبعات خطيرة.. مشددا على أنه لن يتم السماح بالاستفراد بالأسرى الأبطال (رأس الحربة المتقدم) في مقاومة الاحتلال وسياسة الأبرتهايد. 

وفي سياق متصل، نقلت وحدات إسرائيلية، اليوم الخميس، عددًا من الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب إلى جهة غير معلومة. بحسب هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين.

وقالت الهيئة إن حالة من التوتر تسود سجن النقب بعد هجوم وحدات من المتساداه والدرور واليماز على قسم 3 وتم نقل كافة الأسرى إلى جهة غير معلومة.

ونفذت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحامًا لقسم 3 في سجن النقب، بشكل وحشي قبل عملية نقل الأسرى.

وحملت مؤسسات الأسرى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أسرى قسم 3 في سجن النقب بعد تعرضهم لعمليات نقل وتفتيش واعتداء وحشي.

وحذرت من أن استمرار التضييق على الأسرى سيفجر الأوضاع في كافة السجون، وقالت: إن اقتحام قسم 3 في سجن النقب بشكل همجي عمل بربري جبان وسلوك إجرامي ولن يمرره الأسرى مرورًا عاديًا.

وأوضحت أن هذا الاقتحام هو الأوسع منذ سنوات، وجاء بعد يومين من زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للسجن وإصداره تعليمات بتشديد ظروف اعتقال الأسرى.

وتسود حالة من التوتر الشديد في سجن النقب منذ عدة أيام، جراء تصاعد اعتداءات إدارة مصلحة سجون الاحتلال على المعتقلين.

وأغلقت إدارة سجن النقب الأقسام، ودفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من وحدات القمع الإسرائيلية، فيما امتنع الأسرى في كافة السجون عن الخروج للفحص الأمني، احتجاجاً على الإجراءات العقابية والاستفزازية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال.

وأعلن الأسرى في سجن النقب الأحد الماضي، حالة الطوارئ احتجاجًا على القمع والتفتيش والنقل التعسفي الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال.

ويعاني الأسرى في سجن النقب من الاكتظاظ داخل الغرف في ظل الأجواء الحارة جداً، واستمرار إدارة السجون في نقل المزيد من الأسرى الجدد والموقوفين إلى السجن.

‏وتفاقمت معاناة الأسرى في سجن النقب مؤخرًا، حيث يعتبر من أكبر السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى، ويبلغ عددهم نحو 1400 أسير.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلى الأسرى الفلسطينيون سجون الاحتلال قوات الاحتلال بن جفير الأسرى فی سجن النقب الأسرى الفلسطینیین سجون الاحتلال الاحتلال ا

إقرأ أيضاً:

رشيدة طليب تدعو إدارة ترامب لوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي

دعت عضوة الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب، إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى وقف تصدير الأسلحة الأمريكية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على ضرورة حماية مواطني الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب مقتل طفل يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال بالضفة الغربية.

وقالت طليب في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، الاثنين، إن "المسؤولية الأولى لإدارة ترامب هي حماية المواطنين الأمريكيين".

وأضافت عضوة الكونغرس الأمريكي الديمقراطية، "لكننا، على العكس من ذلك، نسلّح قتلتهم" في إشارة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بفرض حظر فوري على إرسال الأسلحة الأمريكية إلى "إسرائيل"


والأحد الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) متأثرا بجراحه بعد إطلاق جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

وفي بيان آخر، أفادت الوزارة الفلسطينية بأن مستوطنين إسرائيليين أطلقوا النار على فلسطينيين في البلدة ذاتها خلال محاولتهم الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية، ما أسفر عن إصابة شخصين، أحدهما بجراح خطيرة.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا في الاعتداءات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا وأُصيب نحو 7 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 15 ألفا و800، وفق بيانات فلسطينية رسمية.


يأتي ذلك في أعقاب استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في 18 آذار /مارس الماضي، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

مقالات مشابهة

  • 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
  • مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة والتهجير
  • الإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة من سجون الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح 80 أسيرًا من قطاع غزة
  • عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة
  • المجلس الوطني يرحب بقرارات "اليونسكو" حول القضية الفلسطينية
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • رشيدة طليب تدعو إدارة ترامب لوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي
  • سقط وهو يرفع الراية .. استشهاد طالب تونسي خلال تعليق العلم الفلسطيني