مجلس الشورى: سقوط نظام الأسد ضربة قاصمة للمشروع الإيراني في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد مجلس الشورى اليمني، أن سقوط نظام بشار الأسد يعد ضربة قاصمة للمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة، في الوقت الذي هنأ الشعب السوري بإنتصار الثورة وسقوط النظام.
وقال مجلس الشورى في بيان له، إنه تابع الأحداث الجارية في الشقيقة الجمهورية العربية السورية، والتي أدت إلى انتصار الشعب وسقوط نظام الأسد القمعي.
وهنأ مجلس الشورى اليمني، الشعب السوري بمناسبة "الحدث التاريخي الكبير، الذي أعاد سوريا إلى حاضنتها العربية، وانتصاره على نظام تأسس على قمع الحريات ومصادرته الحقوق وسفك الدماء، وهو النظام الذي طالما ارتبط بتحالفات مع النظام الإيراني التوسعي على حساب أمن واستقرار المنطقة".
وأضاف: "إن سوريا اليوم تطوي صفحةً مظلمة من تاريخاً الحديث والمعاصر امتدت لعقود من الاستبداد، معلنةً انتصار إرادة الشعب السوري الباسل الذي لم يتوقف يوما عن النضال من أجل الحرية والكرامة وحقه في حياة أفضل".
واعتبر، سقوط نظام الأسد "ضربة قاصمة للمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة، الذي اعتمد على نظام دمشق الأسري كقاعدة استراتيجية لتوسيع نفوذه وتهديد الأمن القومي العربي، وكان دعمه للمليشيا الحوثية سببًا فيما يعانيه الشعب اليمني اليوم من دماء ودمار واضطراب وخراب".
وأكد المجلس، موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها وارادة شعبها في الحرية والتغيير، واحلال السلام، والأمن، والاستقرار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الشورى سوريا دمشق الاسد اليمن مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
تقرير غربي: هل تصبح جماعة الحوثي الوكيل التالي لإيراني الذي سيسقط بعد نظام الأسد؟ (ترجمة خاصة)
رجح تقرير غربي سقوط جماعة الحوثي الوكيل الإيراني التالي بعد سقوط نظام بشار الأسد أحد أذرع إيران في المنطقة.
وقال "المجلس الأطلسي" في تقرير ترجم ابرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام الأسد بعد أقل من أسبوعين من الهجوم المنسق من قبل مجموعة واسعة من جماعات المعارضة، وبسرعة مذهلة، أدى إلى تغيير الخريطة وتوازن القوى في الشرق الأوسط وخارجه.
وأضاف "لقد انتهت المعاناة الطويلة للشعب السوري في ظل نظام وحشي قتل وعذب وحرم ونفى الملايين من شعبه. كما انتهى المشروع الإيراني المهيمن في سوريا، ومعه المكانة المتميزة لحزب الله".
ونقل المجلس عن إميلي ميليكين هي المديرة المساعدة للإعلام والاتصالات والباحث في شؤون الشرق الأوسط قولها إن "سقوط نظام الأسد يزيل عقدة رئيسية أخرى في شبكة حلفاء إيران ووكلائها، مما يجعل المتمردين الحوثيين في اليمن حليفًا لا غنى عنه".
وأضافت "لقد تولى الحوثيون في اليمن وزعيمهم عبد الملك الحوثي دورًا أكثر بروزًا داخل محور المقاومة الإيراني بعد خسارة قادة رئيسيين داخل حماس وحزب الله مثل يحيى السنوار وحسن نصر الله.
وترى أن خسارة نظام الأسد من شأنها أن تضغط على وجود إيران ونفوذها في سوريا، مما يعني أن طهران قد تضاعف دعمها للحوثيين - الذين استمروا في ادعاء الهجمات على إسرائيل وحركة المرور البحري الدولية في الأسابيع الأخيرة - كوسيلة للحفاظ على النفوذ في المنطقة".
وذكرت أن قدرة النظام على تزويد الحوثيين بالموارد - بما في ذلك شحنات الأسلحة - قد تتأثر بسبب الاضطرابات المحتملة في طرق الإمداد الإيرانية التي تمر عبر سوريا وكذلك العراق ولبنان.
وقالت ميليكين "في الوقت نفسه، قد تستلهم القوات الحكومية اليمنية وحلفاؤها في المنطقة نجاح المعارضة السورية في الإطاحة بنظام الأسد، فتقوم بجهود جديدة لطرد الحوثيين عسكريا من اليمن، الأمر الذي قد يؤدي إلى إعادة إشعال الحرب بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الهدوء النسبي في البلاد.