تحرير طيار سوري أمضى 43 عاما بالمعتقلات لرفضه قصف حماة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استعاد الطيار السوري السابق رغيد الططري حريته بعدما أمضى 43 عاما في سجون النظام السوري لرفضه قصف مدينة حماة عام 1982.
وقال ناشطون إنه تم تحرير الططري مع معتقلين آخرين من السجن المركزي في مدينة طرطوس غربي سوريا بعد انهيار النظام وفرار بشار الأسد خارج البلاد.
وبحسب المصادر نفسها، اعتقل الطيار عندما كان عمره 27 عاما، وهو الآن في بداية السبعينيات.
ونشر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة حديثة للططري وقد بدا عليه التقدم في السن وصورة أخرى له عندما كانا شابا في الخدمة العسكرية، ووصفوه بأنه عميد المعتقلين في سوريا.
وكانت المعارضة السورية المسلحة حررت آلاف المعتقلين من سجون حلب وحماة وحمص وريف دمشق، بما في ذلك سجن صيدنايا، الذي شهد انتهاكات واسعة شملت التعذيب حتى الموت والاغتصاب والإعدام، بحسب معارضين سوريين ومنظمات دولية.
واعتقل كثير من المفرج عنهم، وبينهم نساء وأطفال، في بداية الثورة السورية التي اندلعت في مارس/آذار 2011.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سوريا الططري دمشق الاسد المعارضة السورية
إقرأ أيضاً:
سوريا: احتجاجات في عدة مدن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين العسكريين
الجديد برس|
احتجاجاً على استمرار توقيف ذويهم في سجون عدرا وحماة وحارم من قبل عناصر إدارة العمليات العسكرية، تظاهر اليوم السبت، أهالي المعتقلين العسكريين في مدينة دمشق أمام فندق الفورسيزون، وواكبت هذه الوقفة احتجاجات مماثلة في مدينتي جبلة واللاذقية.
وطالب المشاركون بالإفراج عن المعتقلين الذين يحتجزون دون محاكمات قانونية، معبرين عن استنكارهم للوضع الحالي، وموجهين نداء إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للتدخل لدى السلطات السورية للإفراج عنهم.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالكشف عن مصير المفقودين وإطلاق سراح السجناء، مؤكدين أن الاعتقالات مستمرة دون أي تفسيرات قانونية.
وأوضحوا أنهم سيواصلون المطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم، مطالبين بالإفراج عن من لم تُثبَت عليهم جرائم دموية، مشيرين إلى حالات سابقة تم فيها التوصل إلى تسويات أدت إلى الإفراج عن المعتقلين.
وفي ذات السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج احتجاجات في 3 شباط/فبراير الجاري في محافظة طرطوس، حيث طالب المحتجون الحكومة الجديدة بالإفراج عن المعتقلين في سجون عدرا وحماة وحارم، في وقت يستمر فيه تزايد الاستياء الشعبي من استمرار الاعتقالات دون حلول ملموسة.