عقدت الدكتورة صابرين عبدالجليل، رئيس جامعة الأقصر؛ اجتماعًا موسعًا؛ لمناقشة الاستعدادات النهائية لانطلاق حفل ختام فعاليات النسخة الأولى من مبادرة تمكين ذوي الهمم من طلاب الجامعات والتي تنفذها وزارة التعليم العالي؛ برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وذلك بحضور الدكتور وليد محمد عبدالله، منسق عام جامعة الأقصر بالفعالية، والدكتور وائل محمد الصغير، مدير الإدارة العامة لرعاية الشباب.

ضم الاجتماع ممثلي الكليات، ومنسقي الأنشطة الطلابية، وأعضاء هيئة  التدريس، والعلاقات العامة بالجامعة،  ومسؤولي رعاية الشباب بالكليات، ومسؤولي الحملة الميكانيكية بالجامعة.

 
وأشارت رئيس الجامعة إلى أن هذه الفعالية، تأتي للتوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم، في إطار  توجيهات القيادة السياسية وخطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع؛ لافتة إلى أن جامعة الأقصر تضم مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الهمم.

وتأتي الفعالية بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الوزراء، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من رؤساء الجامعات وكبار الشخصيات العامة، وبحضور 562 طالب وطالبة، وذلك غدًا  الإثنين الموافق 9 ديسمبر بالدير البحري "معبد حتشبسوت".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر جامعة الأقصر التعليم العالى مبادرة تمكين ذوى الهمم طلاب الجامعات التعلیم العالی ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

التعليم الإلكتروني بديل أم أداة تمكين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع انتهاء إجازة نصف العام وعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، تبرز أهمية استئناف العملية التعليمية بنشاط وحماس، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية التي غيرت شكل التعليم التقليدي، فلم يعد التعلم مقصورًا على الفصول الدراسية فقط، بل أصبح التعليم الإلكتروني ركيزة أساسية تدعم التجربة التعليمية، مما يفرض تساؤلات حول مدى استغلال هذه الأدوات الحديثة في تحسين جودة التعليم.
خلال السنوات الأخيرة، أثبت التعليم الإلكتروني أنه ليس مجرد خيار إضافي، بل ضرورة فرضتها الظروف، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت المؤسسات التعليمية نحو رقمنة المحتوى التعليمي. اليوم، أصبح من غير المنطقي تجاهل الإمكانيات التي يوفرها التعلم عن بُعد، سواء من خلال المنصات التعليمية، أو المحاضرات التفاعلية، أو الدورات التدريبية التي تتيح للطلاب تطوير مهاراتهم في أي وقت ومن أي مكان.
ومع العودة إلى الفصول الدراسية، يواجه الطلاب تحديات عدة، مثل التكيف مع الروتين المدرسي بعد فترة من الراحة، وإعادة ضبط التركيز والانضباط الذاتي. 
وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية في خلق بيئة تحفيزية تستثمر أدوات التعليم الإلكتروني لتعزيز استيعاب الطلاب وتسهيل عودتهم بسلاسة.
ونحن هنا لا ننادي بإلغاء التعليم التقليدي، لكنه بحاجة إلى التكامل مع الحلول الرقمية لتحقيق أقصى استفادة. فمثلًا، يمكن توظيف منصات التعلم الذكي لمراجعة الدروس، واستخدام التكنولوجيا في التقييم المستمر، إضافة إلى تشجيع الطلاب على البحث والتفاعل من خلال مصادر تعليمية رقمية.
ختامًا تمثل العودة للدراسة بعد الإجازة فرصة للطلاب لإعادة شحن طاقاتهم ومواصلة رحلتهم التعليمية بتحديات جديدة. 
كما انه من الضروري أن تتبنى المؤسسات التعليمية استراتيجية مرنة تستفيد من أدوات التعليم الإلكتروني لضمان تعليم أكثر شمولية، مواكبًا للعصر، ويعزز من فرص الطلاب في سوق العمل المستقبلي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة حلوان: التعليم العالي في مصر يتجه نحو التخصصات المطلوبة لسوق العمل
  • اليوم ختام فعاليات هاكاثون التعليم الذكي بجامعة بنها
  • وزير التعليم العالي يتفقد جامعة سمنود التكنولوجية ويطمئن على انتظام الدراسة
  • وزير التعليم العالي يتابع انتظام الدراسة في جامعة سمنود التكنولوجية
  • وزير التعليم العالي يتفقد جامعة سمنود التكنولوجية
  • بالصور.. وزير التعليم العالي يتفقد جامعة سمنود التكنولوجية
  • وزير التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تؤهل الطلاب لسوق العمل
  • وزير التعليم العالي يمازح طالبا في جامعة سمنود التكنولوجية: «انت مش بردان؟»
  • «التعليم العالي» تناقش تطوير البحث العلمي والتعليم التقني
  • التعليم الإلكتروني بديل أم أداة تمكين؟