الأزهر للفتوى ينظم ندوة توعوية بالجامعة المصرية الروسية عن «نور العقل»
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نظم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع الجامعة المصرية الروسية ندوة بعنوان «نور العقل وأثره في بناء الفكر»، وذلك في إطار برنامج «التوعية الأسرية والمجتمعية» الذي يقوم به المركز، وبحضور عدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة من مختلف التخصصات.
الإمام الأكبر يُكرّم مركز الأزهر للفتوى لتحقيقه إنجازا مصريًّا وعربيًّا كبيرًاحاضر في الندوة الدكتور سامي حجاج والدكتور السيد عرفة، عضوا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث تناولا دور الأزهر التاريخي والحضاري في نشر الفكر الوسطي في مصر وخارجها، كما سلط المحاضران الضوء على أثر العلم في تصحيح المفاهيم المجتمعية المغلوطة، ودور العقل في بناء الفكر السليم.
كما بيَّن أعضاء المركز للشباب الحاضرين أهمية العقل في تشكيل رؤية متزنة للحياة، وخصوصا في الموضوعات التي تؤثر على استقرار الأفراد والمجتمعات، وكيفية استثمار العقل لبناء مجتمعات واعية قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة بمنهج وسطي وفكر مستنير.
وشهدت الندوة حوارًا تفاعليًّا مفتوحًا مع الطلاب حول قضايا معاصرة، حيث أجاب المحاضران على استفسارات الطلاب في عدد من الموضوعات الحياتية المهمة.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الفكر الوسطي، حيث يسعى المركز من خلال برامجه التوعوية، مثل برنامج «التوعية الأسرية والمجتمعية»، إلى دعم القيم الإيجابية ومواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية بأسلوب علمي ومنهجي يعزز الاستقرار داخل المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر العالمي للفتوى نور العقل التوعية الأسرية والمجتمعية عمداء الكليات أعضاء هيئة التدريس مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
عضو بـالعالمي للفتوى: صوت المرأة ليس عورة ما دام لا يوجد خضوع بالقول
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن صوت المرأة في الأصل ليس عورة، مؤكدةً أن هذا المفهوم هو الأصل في الشريعة الإسلامية.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح، أن الصوت لا يُعتبر عورة طالما لم يتم استخدامه في أمور تخالف ما شرعته الشريعة، مثل الحديث بأسلوب غير لائق أو في سياقات لا يجوز فيها الكلام.
وأشارت إلى أن المرأة يمكنها أن تتحدث وتعلم، كما كانت تفعل أم المؤمنين السيدة عائشة، رضي الله عنها، معلمة الأمة، التي كانت تشرح للصحابة أمور الدين والعلم، بصوتها وكانت تلتزم بالضوابط الشرعية في حديثها.
أكدت أن المنهي عنه في قوله- تعالى-: "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض"، هو الخضوع في القول، الذي يعني أن تكون المرأة رقيقة أو تستخدم كلمات تجذب انتباه الرجل بطريقة غير لائقة.