يمانيون../
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن الأسرى الأطفال في سجون العدو الصهيوني ، يتعرضون لحقد وعنصرية وإجرام صهيوني، ويعيشون ظروفًا كارثية.

وأضافت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد، أن “الأسرى الأطفال في سجن مجدو باتوا فريسة لحقد وعنصرية وإجرام السجانين الصهاينة، الذين يتعاملون مع هؤلاء الأطفال بطريقة وحشية”.

وبينت الهيئة أن إدارة السجن تستغل صغر سن هؤلاء الأطفال، وبنيتهم الجسدية الضعيفة، وتتعمد تخويفهم وترهيبهم من خلال اقتحام غرفهم وضربهم وشتمهم، حيث أن سوء المعاملة مسيّس ويراد من خلاله التاثير على أوضاعهم النفسية ومحتواهم الداخلي.

ونقل محامي الهيئة عن أحد الأسرى الأطفال، “أن الظروف الحياتية والمعيشية والصحية للأسرى الأطفال في سجن مجدو، كارثية، وهناك وحدات قمع خاصة تمارس الإجرام وتتفنن في التنكيل بهؤلاء الأطفال”.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن العدد الإجمالي للأسرى الأطفال داخل السجون الصهيونية بلغ ما يقارب 280.

ويصل عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني إلى 11 ألفا و900 فلسطيني، دون معتقلي قطاع غزة الموجودين في معسكرات تابعة لجيش العدو، وفق نادي الأسير الفلسطيني .

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأطفال فی

إقرأ أيضاً:

فتح: ملايين الفلسطينيين في غزة يعيشون في وضع كارثي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إن ملايين الفلسطينيين في غزة يعيشون في وضع كارثي، مشيرًا إلى أنّ  جميع القرارات الدولية التي تم اتخاذها بشأن القضية الفلسطينية لم تجد طريقها إلى التنفيذ الفعلي.

وأضاف أمين فتح، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلامي خالد عاشور، أنّ آخر هذه القرارات كان حكم محكمة العدل الدولية في القرار 27/35، الذي لم يُنفذ رغم أنه يعتبر خطوة مهمة من الناحية القانونية.

وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يتمكن من زيارة غزة، وهو ما يعكس حالة العجز الدولي في التعامل مع الأزمة، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي بأسره، بما في ذلك النظام الأوروبي والأممي، لم يقدم أي حلول عملية لوقف الحرب.

وتطرق أمين فتح إلى التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه يتم باستخدام أسلحة أمريكية لتحقيق أهداف سياسية، مشيرًا، إلى أنه في ظل هذه الانتهاكات الواضحة لحقوق الإنسان، لا يوجد أي تحرك حقيقي من المنظمات الدولية أو الحكومات الكبرى لوقف هذا العدوان.

وذكر، أن المجتمع الدولي فقط يكتفي بالإدانة والشجب دون اتخاذ خطوات ملموسة على الأرض، مشيرًا، إلى الوضع الكارثي في غزة، حيث إن 60% من المراكز الصحية خارج الخدمة، و50% من محطات تحلية المياه مدمرة، وهذا الوضع يهدد حياة أكثر من مليون ونصف إلى مليونين من السكان، الذين يعيشون في ظروف مأساوية.

وأكد تيم أن غزة اليوم لا تحتوي على أي مكان آمن، وأن هذه الأوضاع تحدث أمام مرأى ومسمع العالم، دون أي استجابة فعلية.
واعتبر، أن ما يحدث هو جزء من خطة استراتيجية تهدف إلى السيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين، وهو ما يسعى له نتنياهو وأمريكا كجزء من مشروعهم المؤقت والطويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • وصول 9 أسرى فلسطينيين مفرج عنهم من سجون العدو الإسرائيلي
  • رئيس أركان سابق يهاجم نتنياهو ويصفه بـالعدو.. ومظاهرة ضد ديرمر
  • فاجعة تهز العياط.. وفاة 3 أطفال أشقاء في ظروف غامضة
  • مؤسسة حقوقية: استشهاد المعتقل الفلسطيني خليل هنية من غزة نتيجة التعذيب
  • حركة حماس: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب
  • حماس: اطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب
  • هيئة الدواء توافق على أول تطعيم بمصر للوقاية من الحمى الشوكية الناجم عن البكتيريا ب
  • هيئة الدواء المصرية توافق على أول تطعيم بمصر للوقاية من الحمى الشوكية الناجم عن البكتيريا «ب»
  • “حماس”: التنكيل الممنهج بحق الأسرى والمحررين انتهاك صارخ لأبسط مبادئ حقوق الإنسان
  • فتح: ملايين الفلسطينيين في غزة يعيشون في وضع كارثي