رئيس الوزراء النرويجي يؤكد اعتزازه بالزيارة التاريخية للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد بالعاصمة النرويجية "أوسلو"، في حفل شاي غير رسمي تلبية لدعوة رئيس الوزراء النرويجي "يوناس جار ستور"، وذلك على شرف الرئيس السيسي تكريما له في مستهل زيارته إلى النرويج في إطار جولته الأوروبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن حفل الشاي الذي نظمه رئيس الوزراء النرويجي يعكس تقدير النرويج لمصر وللرئيس السيسي، أخذا في الاعتبار أنه اجراء غير معتاد لرئيس الوزراء النرويجي قيامه باستضافة أيه فاعلية لمسئول أجنبي خلال عطلة نهاية الأسبوع، فضلا عن حرص رئيس الوزراء على استضافة حفل الشاي بمقر إقامته.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن رئيس الوزراء النرويجي استهلّ اللقاء بالترحيب بالرئيس السيسي، مؤكداً اعتزازه بالزيارة التاريخية له كأول رئيس مصري يزور النرويج، وتقديره الشديد له.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي ثمن هذه اللفتة الكريمة من رئيس الوزراء النرويجي، كونها تعبر عن الآفاق المستقبلية للعلاقة بين الدولتين الصديقتين.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يصل إلى أوسلو في ثاني محطات جولته الأوروبية
إشادات واسعة بجولة الرئيس السيسي الأوروبية.. وسياسيون: ترسخ مكانة مصر كقوة إقليمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي اقتصاد النرويج رئيس الوزراء النرويجي رئیس الوزراء النرویجی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
في اتصال هاتفي.. وزير الخارجية يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجيبوتي
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر وجيبوتي، وحرص مصر على تعزيز أطر التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية مع محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، حيث تم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار الوزير عبدالعاطي إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله في 30 أكتوبر الماضي، وذلك في إطار الشراكة المميزة التي تجمع مصر وجيبوتي والحرص على دعم التعاون المشترك في مجالات التنمية والتجارة وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
وتناول الاتصال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في القرن الإفريقي، ودعم الصومال والحفاظ على وحدته واستقراره وسلامة أراضيه، فضلاً عن تبادل الرؤى بشأن التوترات في البحر الأحمر وآثارها على الملاحة البحرية والتجارة الدولية، حيث أكد الوزيران على أهمية تكثيف التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر من أجل حماية مصالحها وأمنها القومي والتنسيق لمواجهة التهديدات المُختلفة.
في ختام الاتصال، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، ودعم التعاون في إطار المنظمات الإقليمية والدولية.